رغم الخروج المبكر
أعرب مهاجم تشلسي الإنكليزي وقائد منتخب ساحل العاج ديدييه دروجبا عن شعور فريقه بالإحباط بعد الخروج المبكر من نهائيات كأس العالم عقب هزيمته 2-1 أمام هولندا مساء أمس الجمعة 16-6-2006 ضمن مباريات المجموعة الثالثة.وكما حدث في مباراته الأولى التي خسرها أمام الأرجنتين بنفس النتيجة، لعب منتخب ساحل العاج جيداً لكنه كان متأخرا بهدفين قبل أن يحرز هدفاً قلص به الفارق لكنه لم يكن كافياً للبقاء في دائرة المنافسة. وقال دروجبا للصحفيين "إنه أمر محبط جداً لأننا أردنا أن نؤدي أداءً جيداً ونهزم الهولنديين. اكتشفنا بعض نقاط ضعفهم لكنهم فازوا في النهاية مثلما فعلت الأرجنتين الأسبوع الماضي".وأضاف "الكل يقول أننا لعبنا بشكل جيد لكن ذلك لا يكفي للفوز، النتيجة ستكون دائماً أهم شيء كما تعلمنا اليوم".وقال نجم نادي تشيلسي الإنكليزي "نشعر بإحباط شديد لأن الفرص أتيحت لنا كي نسجل. انظر إلى فريقنا وأقول أنني فخور به لأننا فعلنا شيئا رائعاً لبلدنا". من جهته وجد هنري ميشيل المدير الفني لمنتخب ساحل العاج أيضاً صعوبة في تقبل الخروج من البطولة، وقال "حضرنا إلى هنا بطموحات كبيرة، لكن للأسف انتهت المباراتان بنفس الشكل. دخل مرمانا هدفان في البداية ثم ظللنا نجاهد لمحاولة التعويض".وقال ميشيل "يزعجني أن أسمع الناس تقول دائماً أننا نلعب بمستوى جيد حقاً. في كرة القدم الدولية المستوى ليس أهم شيء، بل هناك الفعالية أيضاً. نسينا ذلك وهو مصدر إحباط شديد". وحاول روماريك لاعب خط الوسط أن ينظر إلى الجانب الإيجابي من القضية بقوله "أعتقد أننا أظهرنا أشياء جيدة كثيرة رغم أن النتيجة لم تكن في صالحنا"، وأضاف "نحن فريق شاب والمستقبل أمامنا ونحن نتعلم. نريد التخلص من الأخطاء التي ارتكبناها لأنه في مباريات كهذه فإن التفاصيل هي التي تحدث فرقاً".وقال لاعب خط الوسط كانجا اكالي الذي نزل بديلاً "تسجيل هولندا للهدف الثاني بعد الأول بقليل سحب البساط من تحت أقدامنا. كلنا نشعر بالإحباط، لكننا تعلمنا الكثير وأتمنى أن نعود في 2010".