لا ادري أأصبر نفسي أم اصبر اخوتي / محمد ومعاوية وابراهيم وشيخان واهله وذويه ولا املك سوى بيتين من الشعر لوالدنا الراحل / محمد سعيد جرادة الذي تشاركني في ابوته بقصيدة الجرادة التي اهداها لوالدك الراحل الفاضل / سعيد سالم بمناسبة عيد مولدك يا عصام »شملك اللَّه« برحمته ويستهل الجرادة قصيدته المهداة الى والدك وعنوانها »ان الطفولة نفحة قدسية« بهذا المطلع :اليك منا ...اطلع بدار ابيك روضاً مثمراقلبان قد اشرقت في افقيهماواشرق على عينيه فجراً نيرااشراق بدر للنواظر اسفراوهناك بيتان اختتم به هذا المصاب الجلل وهما للجرادة ايضاً وفيهما يقول :اقول لهم لا تصبوا الدموعولكن صفو كيف كان الفقيد؟ فحكم القضا في الورى سائروهل راح وهو لكم شاكروبهذا المصاب الجلل لا يسعني الا ان اعيد نشر قصيدة والدي - الجرادة - مرة أخرى على صدر الصحيفة . أخوك : هاني محمد سعيد جرادة ان الطفولة نفحة قدسية مهداة الى الاخ العزيز / سعيد سالم بمناسبة عيد ميلاد ولده عصام اطلع بدارك ابيك روضاً مثمراقلبان قد اشرقت في افقيهماوسريت ملئهما ربيعاً ساحراان الطفولة نفحة قدسيةاسعيد اودعك الإله امانةهذب فتاك فانما تنشي الفتىهذب فتاك اذا ترعرع واستوىعلمه ان المرء ذكر سائرعلمه ان المجد عبء باهظاعصام انت اليوم غصن لينكن في عيون الناس نوراً ساطعاًكن في مسامعهم هزاراً صادحاًانظر الى الدنيا بعين مفكرلاتول ظاهر اي حى نظرةفلرب ذي قلب ولكن لا يعيادرس تعاليم الرسول فانهاواعكف على تاريخ قومك انهماجدادك الصيد الكبار نفوسهمان الذي افنى الممالك والقرىاسعيد يا اصفى الصحاب شمائلاًإني اتمت أخي الولاء حقوقهواحسن ملء شعاب نفسي فرحةوأنا الذي ان رمت شعراً طاعنيفأعذر اذا قصرت فيما قلتهواشرق على عينيه فجراً نيرااشراق بدر للنواظر اسفراتحي وتخصب ما ابيد واقفرازان الاله بها الوجود ونظرافاعرف مزيتها وكن متبصراكف المربي مجرماً او خيراواضرب له منك المثال الاكبراورواية عصماء تطوى الاعصرايبغي المزيد له الطريق الاعسراوغداً تكون مهنداً لن يكسرالا ظلمة سدفاء تعشي المبصرالا بومة تنشي النعيب المنكراوادرس بنيها مخبراً لا منظرااني ارى نظر الظواهر اقصراولرب ذي عين ولكن لا يرىبرء النفوس اذا الشفاء تعذرابهروا الشعوب تمدنا وتحضراملأت محامدهم لسانات الورىلم يفن تبع في النفوس وحميراواجلهم قدراً وأسمى عنصراوأراك اخلق بالثناء واجدرامنعت لساني ان يكون معبراواذا مشى قلمي فلن يتعثراان المجد بعذره ما قصرا.