عارف الضرغامبحيرة البجع.. تلك البحيرة التي وجدت من القيادة السياسية في بلادنا الاهتمام والحماية من عملية البسط والسطو التي كانت سائدة في فترة من الفترات.هذه البحيرة تعرضت في غفلة من الزمان وما زالت تتعرض للردم.. وهي حالياً تطوق بعدد من اللوحات الإعلانية التي تحيطها من كل مكان. وتوقف ذلك المشروع الذي كانت فد بدأته جمعية الإخاء والتعاون (مبرة عدن) وهو مشروع لإقامة برج لمراقبة الطيور. وفعلاً بدأ المشروع ولكنه توقف منذ فترة طال أمدها, ولا ندري ما السبب.وقد نمى إلى علمنا أن الجمعية لم تستلم إلا جزءاً من المبلغ المرصود لإقامة هذا البرج, واستطاعت من خلاله إقامة ذلك المبنى الدائري الصغير.. إلى هنا وانتهى الأمر.. وبقيت الأمور على ما هي عليه.الآن الموقع أصبح مهدداً من حيتان البسط على الأراضي أكثر من أي وقت مضى, لأن مشروع البرج توقف, ولم يعد هناك ما يدل على أن الموقع محمي من أي جهة.إدارة المنطقة الحرة أثناء تنفيذها الطريق المؤدية إلى قرية الشحن قامت بردم جزء من الموقع, وها هي الآن تقيم لوحة إعلانية ضخمة داخل حرم الموقع. والله أعلم لماذا وقع الاختيار على هذا الموقع لإقامة هذه اللوحة.نأمل من مكتب المياه والبيئة العمل الفوري لما من شأنه حماية الموقع من أي أطماع أو توسعات على حساب البحيرة وإزالة الردميات التي أكلت جزءاً منها والبدء بتنفيذ مشروع برج المراقبة الذي أوكل لجمعية مبرة عدن تنفيذه.
|
ابوواب
من يحمي بحيرة البجع من الردم ؟
أخبار متعلقة