اللجنة المكلفة تسوية أوضاع المتقاعدين العسكريين تواصل عملها لليوم الثاني بنجاح
[c1]العقيد / رضية سالم أحمد : أشعر بفرحة غامرة وقرار إعادتي للخدمة ومنحي رتبة إضافية هو إعادة اعتبار لي[/c] لقاءات/ أحمد علي مسرع - ت/ جان عبدالحميد أمس الأحد – اليوم الثاني – لمقابلة لجنة تسوية أوضاع المتقاعدين العسكريين كان خارج نطاق حسابات اللجنة بعد أن وضعت في حسبانها أنها أنجزت حوالي (80%) من أوضاع المتقاعدين ولم يدر بخلدهم بأن مقر ممارستهم لعملهم في معهد الثلايا لتأهيل القادة العسكريين سوف يشهد ازدحاماً كثيفاً يفوق التصور والاستعدادات لمقابلة هذا العدد الكثيف من المتقاعدين العسكريين والاستماع إلى تظلمات البعض وإستلام ملفات البعض الآخر , بل إن معظم من قابلوا اللجنة لم يكونوا ممن شملتهم القرارات الرئاسية (40 – 41 – 42) والبعض الآخر نشرت أسماءهم بعض وسائل الإعلام دون أن تورد ضمن هذه القرارات ؟ !!ولنقل صورة عن حالات الابتهاج والارتياح التي عمت كيان المتقاعدين ممن وردت أسماؤهم بالقرارات الجمهورية ومن لم ترد أسماؤهم غير أنهم متفائلون بأن اللجنة المكلفة تسوية أوضاعهم سوف تبذل أقصى الجهود لنيلهم حقوقهم المشروعة تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية – حفظه الله - , وقد حرص العديد منهم أن يعبر عبر صفحات ( 14 أكتوبر ) عما تكنه خلجات مشاعره بالمناسبة لنخرج بالحصيلة التالية :[c1]القرار إنساني[/c]عقيد / رضية سالم أحمد قالت تقاعدت عام 1998م برتبة مقدم في الخدمات الطبية دون أن أكون مستحقة للتقاعد كون سني وخدماتي ما دون بلوغ فترة التقاعد وقد شملتني الالتفاتة الأبوية الإنسانية لفخامة الرئيس / علي عبدالله صالح واستدعائي لمواصلة أداء واجبي الإنساني في إطار قواتنا المسلحة ضمن القرارات الجمهورية الرائعة التي أصدرها فخامته .. أنا أشعر بفرحة غامرة كون قرار إعادتي لعملي ومنحي رتبة عسكرية إضافية أعتبره رد اعتبار جراء الخطأ الذي جرى بحقي وسبب لى غصة وامتعاض .. ونشكر فخامة الرئيس على هذه الالتفاتة الطيبة والتي عهدناها منه دوماً عموماً القرار جاء وفاءً من فخامة الرئيس لصالح الجنود والضباط المتقاعدين وهو ما آثار ابتهاج الجميع [c1]الاستفادة من الامتيازات[/c] عقيد / فضل باحرج عبدالله حدثنا قائلاً : كان يفترض أن اتقاعد في عام 1996م إلا أن قرار تقاعدي جاء عام 1991م ولم أشعر ولم أكن أعلم بذلك لذا كنت طوال هذه الفترة أؤدي واجبي كنائب رئيس عمليات دون علمي انني متقاعد والحمد لله تنبأت القيادة السياسية وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان لما لحق بي من ظلم وقرروا عودتي للاستمرارية بمواصلة خدماتي العسكرية وقد شملتني قرارات العودة للاستفادة من خبراتي العسكرية وكذا تحسين وضعي المعيشي من خلال الاستفادة من امتيازات الرتبة والمنصب مقابل أداء الواجب .. هذه القرارات أعطت حافزاً ودافعاً معنوياً كبيراً لكافة المتقاعدين العسكريين وأثبتت دون شك بأن هناك قيادة سياسية تتابع أحوال جنودها وضباطها وتسعى لتحسين معيشتهم وهذه هي القيادة الحقة التي يتزعمها فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح .[c1]إنصاف المظلومين[/c] المقدم / علي محمد يوسف بكل فرحة أقترب منا ليقول : نشكر فخامة الرئيس على هذه القرارات الرائعة نشكره على تجاوبه مع تظلمات العسكريين المتقاعدين وحل معاناتهم لاسيما ممن لم ينالوا رتبهم المستحقة وجاءت القرارات لتنصفهم وبالذات ممن تقاعد قبل عام 2001م حينما كانت الترقيات موقوفة .[c1]من عقيد إلى عميد[/c] محمد حسن أحمد السعيدي كان أكثر الحضور ابتهاجاً حينما قال لنا أنا وغيري من العسكريين المتقاعدين وأهاليهم وذويهم نعتز ونفخر ونشيد بقرارات فخامة رئيس الجمهورية القاضية بمعالجة أوضاع العسكريين المتقاعدين وتسوية أوضاعهم ومنحهم رتبهم العسكرية المستحقة .لقد صدر قرار إعادتي للخدمة وترقيتي من رتبة عقيد إلى رتبة عميد مما جعلني أشعر بعظمة الرئيس / علي عبدالله صالح القائد الفذ .