صباح الخير
لوحظ أن شبابنا على تفاوت أعمارهم يعيشون في عالم مجهول إذا صح التعبير بسبب تعاطيهم حبوب منشطة أو مخدرة تبعدهم عن أخلاقهم وسلوكهم القويم والاحترام والتقدير من قبل عامة الناس أن الانحرافات والسلوكيات غير المحببة في تصرفاتهم التي صارت شيئاً معتاداً جعلهم ينحدرون إلى عالم الضياع ولذا نرى البعض منهم قد أصبحوا أسرى الأنواع من الأدوية المخدرة التي تباع في الأسواق وفي الصيدليات نتيجة لعدم وجود الرقابة المستمرة والنزول المفاجئ إلى العيادات الخاصة والعامة للتفتيش على الأدوية بجميع أنواعها التي تباع في الصيدليات والعيادات وهذا يؤدي إلى انتشار الفوضى والانكسار لدى الشباب ولجوئهم إلى الطرق الملتوية في تصرفاته ما يجعلهم يقعون في الانحرافات وهذا يتطلب منا جميعاً الوقوف يداً واحدة في محاربة هذه السلوكيات والوقوف أمامها بصرامة وشجاعة وقوة ووضع حد لها والعمل الجاد إزاء هذه الظاهرة الخطيرة المميتة من خلال تنشيط الرقابة والتفتيش من قبل وزارة الصحة حتى تلعب دورها المناط في هذا الجانب المهم وحتى نحافظ على شبابنا ونردع كل من يتسبب أو كان سبب في سواء أكانوا أطباء أم صيادلة أو عيادات الحكومة أو الخاصة وأن لا نترك الحبل على الغارب بدون أي محاسبه لهؤلاء الميسرين لشبابنا الحصول على هذه الأدوية المخدرة والمسكنة .