اقواس
سماح رياض ملهي كم تصيبني الحسرة لأنني لم أت في ذلك الزمن الجميل الذي تتخلله أصوات وكلمات صادقة تدخل الوجدان منذ الوهلة الأولى، وكم أفكر في كل لحن وأغنية جميلة تذكر إلى يومنا بكاتبها وملحنها ومغنيها .. وبين كل هذه الأصوات الرائعة التي عشقناها صوت يغنى بلحن وكلمة .. كم تمنيت أن أعود إلى ذلك الزمن، زمن محمد سعد عبدالله .. ذلك الفنان الذي لم أجد له شبيهاً ببن كل الأصوات، صوت يغني بإحساس ويرضي أذواق جميع الناس فقد عبر عن مجمل المشاعر التي تجتاجنا وبكل جملة وكلمة أضاف لها رونقاً خاصاً بنكهة ذلك الزمان الذي أتصف بالفن الذي لايبدل وما يدل على كلامي هو أنه حتى اللحظة لم تنس تلك الأغنيات ومازالت تسمع ممن عشق اللحن وأصبح تراثاً ثقافياً لا ينسى في وقت غابت عنه ثقافة ذلك الزمن الرائع.محمد سعد عبدالله .. لم يمت فما زال فنه حياً بيننا ومازال مدرسة يتعلم منها الكثير من المبدعين، بالرغم من أن الأصوات التي على الساحة أصوات جميلة إلا أننا مازلنا نفتقد إلى الكلمة الرائعة واللحن المتميز الذي يجعل الأغنية ترن في الأذن وتعشقها الحواس حتى بعد مضي زمن.. محمد سعد عبدالله لون غنائي عشقته وعشقه الكثير ويعشقه كل من يبحث من الكلمة والصوت العذب.