عاد إلى أرض الوطن ووصل مدينة المكلا بعد أن قدم العزاء بوفاة أمير الكويت
الرئيس لدى و صولة مطار الكويت
المكلا / الكويت/ سبأ :عاد فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح/ رئيس الجمهورية بسلامة الله وحفظه إلى أرض الوطن عصر أمس بعد زيارةٍ لدولة الكويت الشقيقة على رأس وفدٍ رفيع المستوى قدّم خلالها واجب العزاء باسم الجمهورية اليمنية قيادة وحكومةً وشعبًا إلى دولة الكويت قيادة وحكومةً وشعبًا بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة.ورافق فخامةالأخ/ رئيس الجمهورية وفد ضمّ الإخوة الشيخ / عبد الله بن حسين الأحمر/ رئيس مجلس النواب و/سالم صالح محمد/ مستشار رئيس الجمهورية والشيخ/ سنان أبو لحوم/ و/حسين ضيف الله العواضي/ وزير الإعلام والدكتور/ عدنان الجفري/ وزير العدل و/ عبد الله حسين البشيري/ وزير الدولة أمين عام رئاسة الجمهورية.كان في استقبال فخامته في مطار المكلا الدولي الإخوة قيادات السلطة المحلية ومدراء عموم المكاتب التنفيذية وعدد من القيادات العسكرية والأمنية بمحافظة حضرموت.هذا وكان فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية قد وصل أمس إلى الكويت على رأس وفدٍ رفيع المستوى.. وفور وصوله مطار الكويت الدولي كان في استقباله الأخ/ محمد ضيف الله شرار نائب رئيس الوزراء الكويتي وعدد من الوزراء في الحكومة الكويتية
الرئيس يقدم العزاء لسمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر
و/علي الأحمدي/ سفير بلادنا في الكويت وأعضاء السفارة، توجه فخامة الأخ رئيس الجمهورية والوفد المرافق إلى قصر البيان حيث قدّم العزاء إلى الإخوة سمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح/ رئيس مجلس الوزراء والشيخ/ نواف الجابر أحمد الصباح/ النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى أسرة آل الصبّاح كافة ومن خلالهم إلى الشعب الكويتي الشقيق سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الكبير سمو الشيخ/ جابر الأحمد الصباح/ بواسع رحمته وغفرانه وأن يعصم قلوب أفراد أسرته الكريمة وكل أبناء الشعب الكويتي بالصبر الجميل والسلوان.وقد قال فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية في تصريح لوسائل الإعلام :"إننا نقوم بهذه الزيارة إلى دولة الكويت الشقيقة على رأس وفد رفيعالمستوى لتقديم واجب العزاء لأشقائنا في دولة الكويت قيادة وحكومةً وشعبًا بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى أخي العزيز صاحب السمو الشيخ/ جابر الأحمد الصبّاح/ أمير دولة الكويت الذي نشعر بخسارةٍ كبيرةٍ لرحيله وليس لدولة الكويت فحسب والذي كرّس سموه رحمه الله كل جهوده من أجل نهضتها وتقدمها وتحقيق الرفاه للشعب الكويتي الشقيق ولليمن والأمة العربية والإسلامية.. مشيرًا إلى أنّ سموه رحمه الله كان عنوانًا للخير والعطاء من أجل أمته وخدمة قضاياها والعمل على كل ما من شأنه وحدة الصف وتقريب وجهات النظر وتجاوز الخلافات وتعزيز التضامن والعمل المشترك بين أبناء الأمة ولما فيه خيرها وصلاح أحوالها.وأضاف فخامته إنّ الجمهورية اليمنية ودولة الكويت ظلت تربطهما عَلاقة أخوية تاريخية متينة ترتكز على قواعد الود والاحترام.
رئيس الجمهورية يقدم العزاء
مؤكدًا بأنّ شعبنا اليمني سيظل يتذكر بمزيدٍ من الوفاء والعرفان والتقدير ذلك الدور والمسعى الخيِّر الذي قام به سمو الأمير الشيخ/ جابر الأحمد الصبّاح/ من أجل تقريب وجهات النظر بين قيادتي شطري الوطن في عام 1979م ومثل إعادة تحقيق الوحدة المباركة وما أثمر عن ذلك المسعى من التوقيع على اتفاق الكويت الذي أرسى لبنات قوية في صرح المسيرة والجهود التي تواصلت بإعادة تحقيق وحدة الوطن حتى تحقق هذا المنجز الوطني القومي التاريخي الكبير في الثاني والعشرين من مايو 1990م.وقال فخامة رئيس الجمهورية :"كما إننا لا زلنا نتذكر لقاءاتنا المتكرر مع سموه رحمه الله سواء أثناء زياتنا للكويت عام 81 / 1982م أوزيارة سموه إلينا في اليمن في كل من صنعاء وعدن في عام 1981م والتي عكست جميعها ما يربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين من عَلاقات إخاءٍ وتعاون.. ونذكر بعرفان المساعدات الأخوية النزيهة الذي قدّمها الشعب الكويتي الشقيق وحكومته في مختلف المجالات والتي تكمن قيمتها وأهميتها بكونها قدّمت لشعبنا في ظروف صعبة ومعقدة وكان لها الأثر الإيجابي في عملية البناء الاقتصادي والصناعي والتنموي.. رحم الله أخي العزيز سمو الشيخ / جابر الأحمد الصباح/ وأنزل عليه شآبيب رحمته ورضوانه وأدخله فسيح جناته وألهم أهله جميعًا الصبر والسلوان إنّا لله وإنّا إليه راجعون."
الرئيس يقدم العزاء لوزير الخارجية الكويتى
وكان فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح/ قد توجه صباح أمس إلى دولة الكويت الشقيقة على رأس وفد رفيع المستوى لتقديم واجب العزاء.هذا وقد أشاد فخامة الأخ رئيس الجمهورية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ لدى مغادرته عدن أمس بمآثر أخيه الفقيد الراحل صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رحمه الله، وما قدمه في سبيل وطنه وشعبه في الكويت وأمته العربية والإسلامية.ونوّه فخامة الأخ الرئيس بدور الفقيد الراحل في تعزيز عَلاقات الإخاء المتينة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين اليمني والكويتي.. مشيرًا إلى أنّ رحيله يمثل خسارةً كبيرةً وفادحة للكويت وللأمة العربية والإسلامية.وأثنى فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية على الجهود البارزة التي بذلها الفقيد الكبير طيَّب الله ثراه من أجل خدمة قضايا الأمة على مختلف الأصعدة وحرصه على تعزيز التضامن العربي وتوحيد الصف والعمل العربي والإسلامي المشترك.