[c1]حكم القانون [/c]خصصت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية افتتاحيتها تحت عنوان "حكم القانون الاعتراف بسلطة المحاكم أخيرا" للترحيب باعتراف وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بسلطة المحكمة العليا على المعتقلين وإصدارها أوامر للقوات المسلحة بالالتزام بميثاق جنيف ومعاملة جميع المعتقلين بمن فيهم المشتبه بضلوعهم في الإرهاب وفقا للميثاق.واعتبرت الصحيفة تلك الخطوة محاولة لحفظ ماء الوجه ولكنها استطردت قائلة إن ما يهم هو أن الكونغرس تمكن من إعادة السجون العسكرية إلى حكم القانون وإيجاد محاكم عسكرية للمشتبه في ضلوعهم بالإرهاب تتمكن من تحقيق متطلبات الدستور وميثاق جنيف.والأمر الآخر الذي يعتبر في غاية الأهمية هو أن البيت الأبيض وافق على حكم القانون هذه المرة.واختتمت بالقول: إن الإدارة الأميركية تعهدت بمعاملة المعتقلين معاملة إنسانية ووفقا للقانون ولكن إصلاح التوازن الدستوري للسلطات وصورة أميركا التي تعرضت للتشويه على المستوى العالمي، يحتاج إلى ما هو أكثر من الكلام.وفي هذا الإطار أيضا نقلت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية عن محامين عسكريين وخبراء قولهم :إن أكبر تأثير لقبول البنتاغون بقرار المحكمة العليا الذي دعا إلى الالتزام بميثاق جنيف حول معاملة المعتقلين من المرجح أن لا يمتد إلى معتقل غوانتانامو أو المحاكم الأميركية وحسب بل إلى ميدان المعركة في العراق وأفغانستان.وقال الخبراء إن حكم العدالة يزيل الكثير من الغموض حول طبيعة الحماية التي قد يتمتع بها المعتقلون العراقيون والأفغان والمقاتلون الأجانب وطبيعة القوانين التي ستطبق على الجنود الأميركيين.ومن جانبه علق القائد السابق في البحرية الأميركية غاري سوليس على هذا التغير قائلا "إنه في غاية الأهمية من وجهة نظري لأن الجنود في العراق لم يكونو متيقنين من أن ذلك يعتبر أحد المتطلبات" لتطبيق قوانين جنيف.وأشارت الصحيفة إلى أن القرار بالالتزام بميثاق جنيف من المرجح أن يرفع من مكانة المحامين العسكريين في البنتاغون وفي الميدان.كما أن هذا التوضيح من شأنه أن يزود القادة الكبار بالخطوط العريضة للتعليمات التي تساعدهم على تجنب الأخطاء المحرجة.ورجح أحد المحامين العسكريين أن يكون هناك تغيير طفيف يجري على معتقل غوانتانامو الذي يقبع فيه أعضاء من تنظيم القاعدة وحلفائهم من طالبان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الإرهاب في مومباي [/c]علقت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية على سلسلة التفجيرات التي استهدفت قطارات هندية قائلة: إن تكتيكات "الجماعات الإسلامية الإرهابية" حول العالم باتت تلتقي في نقطة واحدة بعد خمس سنوات من الضغط على قادتها.ووجهت الصحيفة أصابع الاتهام إلى منظمة كشميرية إسلامية ترتبط بالإرهاب العالمي ولكن لها طابع خاص يحاكي القاعدة حتى في التوقيت وطريقة شن الهجمات التي لا تختلف عن أتباع أسامة بن لادن.وقالت إن الإشارات تدل على تورط جماعة عسكر طيبة التي تدعى جيش الحق وهي جماعة إسلامية كشميرية ذات صلة بالقاعدة صنفت كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة عام 2001 في هذه التفجيرات.ولفتت النظر إلى أن تفجيرات مومباي المأساوية تؤكد التلاقي الكامل لتلك الجماعة مع الجهاد الدولي.واختتمت الصحيفة بالتحذير من أن تكون هذه التفجيرات سببا في تصعيد التوتر بين الهند وباكستان معتبرة إدانة الرئيس الباكستاني للتفجيرات بأنها خطوة إيجابية ودعت إسلام آباد إلى تقديم يد العون للهند لتحديد الإرهابيين واعتقالهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"استياء في مومباي" [/c]تحت عنوان "استياء في مومباي" قالت صحيفة (تايمز) البريطانية في افتتاحيتها: إن "الإرهابيين الذين يقفون وراء تفجيرات مومباي إنما يستهدفون استقرار ورفاهية الهند".ورغم إشارة الصحيفة إلى أن السلطات الرسمية الهندية لم تتهم بعد جهة محددة فإنها أكدت على أن دوافع منفذيها واضحة.وأضافت أن تنظيم القاعدة والإسلاميين المتشددين لديهم ما يكفي من المبررات لمحاولة إثارة القلاقل في الهند وتعطيل نموها وتأجيج العنف الطائفي بداخلها فضلا عن سعيهم الدؤوب لإعادة العلاقات الهندية الباكستانية إلى التوتر من جديد.وحذرت (تايمز) كلا البلدين من الانجرار وراء هذا الهدف معتبرة أن زعيمي البلدين يدركان مدى الخسارة التي ستلحق ببلديهما في حالة عودتهما للتوتر من جديد.وذكرت صحيفة (إندبندنت) البريطانية في هذا الإطار بأن كشمير ظلت منذ انفصال الباكستان عن الهند عام 1947 جرحا نازفا في علاقات البلدين حيث خاضا بسببها حربين.أضافت أن الاحتلال والقمع الذي تمارسه القوات الهندية في كشمير والتي يبلغ عددها 400 ألف جندي حولت كشمير إلى ساحة حرب.وذكرت أن المقاتلين الكشمريين المصممين على انتهاز الفراغ السياسي الناجم عن عدم تقدم المفاوضات الهندية الباكستانية ربما ضربوا من جديد من خلال تفجيرات مومباي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عجز الأمم المتحدة [/c]كتب سايمون تيسدال تعليقا في (غارديان) البريطانية قال فيه إن الهيئات الأساسية في الأمم المتحدة ما فتئت تنشر تحذيرات دراماتيكية أكثر فأكثر حول الوضعية الإنسانية في غزة.كما عبرت جهات دولية عدة عن استيائها لما يجري في غزة, لكن التنسيق الفعال بين مختلف الحكومات لا يزال غائبا بسبب المأزق الذي يوجد فيه مجلس الأمن.ونقل تيسدال عن هذه الهيئات قولها إن الوضع المتدهور أصلا في غزة, حيث وصلت نسبة الفقر 80 والبطالة 40 مرشح لمزيد من التدهور ما لم تتخذ إجراءات عاجلة وفورية.وناقش المعلق ردود الأفعال على القرار الذي قدمته قطر نيابة عن المجموعة العربية, والذي اعترضت عليه فرنسا بسبب بعض الألفاظ التي وردت في مسودته.ونسب تيسدال لبعض المسؤولين قولهم إن عددا من المشاركين في اجتماع مجلس الأمن حول هذه القضية أكدوا عجز هذا المجلس عن التعامل بصورة مناسبة مع هذه الأزمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استسلام آخر أمراء الحرب [/c]قالت صحيفة (الغارديان) البريطانية إن آخر أمراء الحرب الصوماليين في مقديشو استسلم أول من أمس للمحاكم الإسلامية بعد خوض معركة طاحنة قتل خلالها 70 شخصا.وذكرت أن مئات المقاتلين التابعين لأمير الحرب عبدي حسن قيديد سلموا أسلحتهم إضافة إلى عشرين شاحنة محملة بالسلاح.وأضافت الصحيفة أنه رغم تعزيز المحاكم الإسلامية سيطرتها على مقديشو وأغلب مناطق جنوب الصومال فإن هذا القتال يهدد المفاوضات المقررة مع الحكومة الصومالية الهشة.وذكرت أن أجندة المحاكم الإسلامية لم تتضح بعد معتبرة في الوقت ذاته أن استقبالها لمبعوثي الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي "خطوة إيجابية".ونقلت (الإندبندنت) عن أحد مناصري قيديد قوله بعد تسليم سلاحه للمحاكم إن الوقت قد حان لإعطاء فرصة للسلام.لكن الصحيفة ذكرت أن التوتر لا يزال قائما خاصة بعد اتهام المحاكم لإثيوبيا بأنها أرسلت قواتها إلى الصومال لمؤازرة الحكومة هناك.وأشارت إلى أن عددا من سكان مقديشو أكدوا أن الأمن قد تحسن وأسعار المواد الغذائية قد انخفضت لكنها حذرت من أن هناك مؤشرات مقلقة من قبيل تطبيق الشريعة الإسلامية في بعض المناطق وحظر الغناء والرقص.وأضافت أن المعتدلين في المحاكم الإسلامية يؤكدون على أن مهمتهم هي بسط النظام والقانون في هذا البلد الذي مزقته 15 سنة من الحرب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رسالة إلى الدول الثماني [/c]تحت عنوان "أوقفوا إيران الآن" وجهت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية رسالة إلى الدول الصناعية الكبرى التي ستجتمع نهاية الأسبوع الحالي في روسيا تقول فيها: حان الوقت لوقف إيران.وقالت الصحيفة إن الأمر بات واضحا الآن بأن النظام الإيراني مصمم على بناء القنبلة النووية وإنه يقف موقف التحدي من العالم وإن الغرب أخذ يدرك أن طهران لا تسعى وراء مصدر آخر للطاقة لذا فإن الاختبار الحقيقي لم يعد للإيرانيين بل للمجتمع الدولي نفسه.ومضت تقول إنه اختبار الإرادة والمهارات الدبلوماسية لقائد العالم الرئيس الأميركي جورج بوش مشيرة إلى أن اجتماع الدول الصناعية المقبل سيكون الفرصة الأخيرة للبدء بطريق العقوبات غير العسكرية بغرض إرغام إيران على الخنوع دون إطلاق طلقة واحدة.وحذرت الصحيفة من أن غياب مثل تلك العقوبات سيجعل العالم أمام خيارين لا ثالث لهما: ضربة عسكرية ضد المنشآت الإيرانية النووية أو العيش مع عواقب إيران نووية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اعتدال حماس [/c]كتب علون بن مير هو بروفسور في العلاقات الدولية بجامعة نيويورك ومشرف على مشروع الشرق الأوسط بمعهد السياسة العالمية مقالا في صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية يقول فيه إن على قادة حماس سلوك درب الاعتدال واتخاذ قرارات تفيد شعبهم.وقال إن الأمر لا يعني أن إسرائيل دائما كانت على حق والفلسطينيين على باطل ولكن الحقيقة البسيطة هي أن حماس وأتباعها لن ينعموا بحياة طبيعية طالما أنهم ينكرون على إسرائيل الحق ذاته مشيرا إلى أن حماس في نهاية المطاف ستغرق في أحلامها دون طائل.ولفت إلى أن الفرصة سانحة لوجود حكومة في إسرائيل تدعم السلام في الأراضي الفلسطينية مضيفا أن الأجواء الهادئة من شأنها أن تجعل مفاوضات السلام ممكنة، غير أن حماس قررت تبديد هذه الفرصة الذهبية مثل جميع الفرص التي ضاعت وكان الفلسطينيون هم الخاسرون.واعتبر الكاتب أن قادة حماس وعلى رأسهم خالد مشعل ضللوا شعبهم، حيث يموت العشرات من الفلسطينين باسم القضية في حين أنهم يموتون فعلا بدافع القهر واليأس.وبعد أن طرح عدة تساؤلات منها: كيف لحماس أن تتحدى المجتمع الدولي ومن ثم تطالبه بتقديم المساعدة؟ أقر بن مير بأن إسرائيل مخطئة في احتلال الأراضي الفلسطينية غير أن حماس ومليشياتها مذنبة أيضا في إطالة هذا الاحتلال بسبب أفعالها.وعلق الكاتب على أولئك الذين يرددون بأن "العنف" ينبغي أن يتواصل طالما أنه لم يعد هناك ما يخسره الفلسطينيون، قائلا إنهم سيخسرون الكثير ليس مجتمعهم المدني ومؤسساتهم وحسب بل تأسيس دولة فلسطينية قابلة للحياة.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة