محمد الجرادي: كثير من الصحافيين والمبدعين في شتى المجالات الإبداعية يعانون أمراضاً مختلفة جراء متاعب مهن الإبداع, وتزخر كثير من الصحف بالدعوات والمناشدات لإنقاذ هذا الصحافي, أو ذاك المبدع مما ألم به من مرض, لكن من دون جدوى.وعندما تقع الفاجعة ويتمكن المرض من إفتراس هذا المبدع تزخر الصحف مرة أخرى بيانات النعي التي لا تتردد لحظة واحدة في سرد خصال ونضال هذا الصحفي أو ذاك المبدع في بناء وطنه .. وتبدي أسفها وندمها على فقدانه .. لكن لات وقتاً لمندم.ألا يمكن تشكيل جمعية أو هيئة رسمية تكون مهمتها رعاية المبدعين في حياتهم والاهتمام بأسرهم وتراثهم بعد مماتهم .. فهذا خير من قراءة خطب الرثاء الزائفة ووضع الشواهد على قبورهم والترحم عليهم, ليتم بعد ذلك نسيانهم إلى الأبد.
باختصار
أخبار متعلقة