[c1]دمشق تطالب إسرائيل بضمانات الانسحاب[/c] دمشق/وكالات:اشترطت دمشق أمس على إسرائيل تقديم ضمانات عن الانسحاب من الجولان قبل بدء مفاوضات سلام بين الطرفين.وقال الرئيس السوري بشار الأسد في كلمة ألقاها أمام مجلس الشعب بمناسبة بدء ولايته الرئاسية الثانية "المطلوب من الإسرائيليين أن يصدروا إعلانا رسميا حول رغبتهم بالسلام، وأن يقدموا ضمانات عن تقديم الأرض بشكل كامل"، وأضاف أن هذه الضمانات يمكن أن تكون على "طريقة وديعة (اسحق) رابين أي تكون شيئا مكتوبا" في إشارة لتأكيد السلطات السورية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق رابين قدم تعهدا بالانسحاب الكامل من هضبة الجولان في حال التوصل إلى سلام مع دمشق.من جهة أخرى تطرق الأسد إلى مشكلة الأكراد في سوريا متعهدا "بحل مشكلتهم" مؤكدا "إن هناك إجماعا وطنيا حول ضرورة تسوية هذه المشكلة".يُذكر أن الأكراد في سوريا يشكلون 1.5 مليون نسمة من عدد السكان البالغ 18.5 مليونا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تسليم الدية عن أطفال الإيدز في ليبيا[/c] طرابلس/وكالات: أعلن في طرابلس أمس أن أسر الأطفال المحقونين بفيروس الإيدز بدؤوا بتسلم التعويضات مما يفتح الباب أمام احتمال البت بمصير الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني المحكومين بالإعدام.وقال المتحدث باسم رابطة أسر الضحايا إدريس لاغا قوله إنهم بدؤوا بقبض التعويضات المالية بمعدل مليون دولار لكل ضحية مقابل التخلي عن المطالبة بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الممرضات، وأكد الآغا أن الأسر تسلموا شيكات التعويض ليل أمس الأول وبدؤوا أمس بصرفها.وحكم على الممرضات البلغاريات الخمس والطبيب الفلسطيني بالإعدام في ديسمبر الماضي بعد إدانتهم بتعمد إصابة 426 طفلا ليبياً بالفيروس القاتل أثناء عملهم في مستشفى بنغازي للأطفال في التسعينيات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هيا آل خليفة تؤكد تعاملها مع الإسرائيليين بالعدالة[/c] دبي/وكالات:أوضحت الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة موقفها من الالتقاء مع مسؤولين إسرائيليين أنها يجب أن تكون مثل القاضي الذي يحكم بين الناس بالعدل بدون النظر لخلفيات أي منهم، معتبرة أنها تمثل رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا تمثل بلدها البحرين التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.وأبدت الشيخة هيا التي تعد أول امرأة عربية ومسلمة تصل لرئاسة الجمعية العامة استياءها من الدول العربية لعدم قدرتها على التنسيق فيما بينها وتكوين موقف موحد، مشيرة في هذا الجانب إلى كتلة الكنز، وهي تتكون من ثلاث دول فقط هي كندا وأستراليا ونيوزيلندا، موضحة أن مثل هذه الدول الثلاث تسعى بكل قوة لمساندة القرارات التي تؤيدها وكذلك في معارضة القرارات والتوصيات التي تعترض عليها، في حين أن 22 دولة غير قادرة على تحديد موقف موحد لها، ومساندة أي قرارات تساعدها في تدعيم مواقف تخص المنطقة. .
أخبار متعلقة