مجلس الوزراء أقر محافظة عدن لاستضافة خليجي ( 20 ) :
موافقة مجلس الوزراء على أن تكون محافظة عدن هي المستضيفة لخليج (20) مثل حدثاً هاماً ، ارتباطاً بتاريخ عدن الكروي .. وتبقى المهمة الماثلة أمام الأخ وزير الشباب والرياضة والمكلف من قبل مجلس الوزراء بإعداد وتقديم تقرير متكامل حول كافة المتطلبات اللازمة لإقامة البطولة لمناقشته وإقراره من قبل مجلس الوزراء .. هذه المهمة تتطلب من الأخ الوزير دراسة متكاملة لواقع محافظة عدن الكروي من حيث : البنية التحتية والمتمثل بملاعب الكرة .. ومعلوم أن ملعب 22 مايو هو المنشأة الكروية الوحيدة الموجودة في المحافظة والتي لاتخلو من عيوب ، تدفع بضرورة اتخاذ خطوات تأهيلية للمعلب .. ونحن نتحدث هنا عن ماهو موجود ومتاح وبالتالي إعادة صياغة هذا المتاح ايجاباً .. أما اتصالاً بماهو غير موجود وينبغي ايجاده فذلك يتمثل بتشييد أستاذ دولي قانوني سواء في ارضيته أو مدرجاته .. هذا ناهيك عن ايجاد سبعة ملاعب تدريبية ( إلزامية ) لعدد المنتخبات السبعة المشاركة في البطولة .. وهنا أيضاً يمكن الحديث عن ماهو متاح وإعادة تأهيله ويتمثل ذلك في الملاعب التالية : - ملعب الشهيد الجيشي بكرتير . - ملعب الشهيد حامد بالشيخ عثمان .- ملعب شمسان بالمعلا . - ملعب الشعلة بالبريقة . - ارضية ملعب الميناء ( النصب التذكاري ) .ولاضير من الاستفادة من ملعبي الشهداء بمحافظة أبين ومعاوية بمحافظة لحج ، على اعتبار أن مقر إقامة المنتخبات بمحافظة عدن لاتبعد زمنياً عن الساعة الواحدة لمحافظتي أبين ولحج – بحسب لوائح ( الفيفا ) – طبعاً بعد إعادة تأهيلهما – وبحسب لوائح ( الفيفا ) أيضاً .. هذا خيار .. أما الخيار الآخر فيعني بالضرورة العمل على استحداث سبعة ملاعب تدريبية تمتلك قانونيتها من لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) . ثم هناك مقر إقامة المنتخبات ( الفنادق ) .. فمحافظة عدن باتت لاتخلو من الفنادق الحديثة والملائمة ، بما فيها فنادق خمسة نجوم .. ومطلوب أن يستوعب تقرير معالي الوزير الذي سيقدم لمجلس الوزراء هذا الجانب بما يحتوي من خدمات تصل إلى إيجابية مثل هكذا استضافة . ضف إلى ذلك التأمين الايجابي لخدمات المواصلات من مقر إقامة المنتخبات صوب ملاعب التدريب والعودة .. ونفس الحال بالنسبة للتحرك من مقر الإقامة صوب الملعب الذي سيحتضن المباريات والعودة .. وانتقاءه المرافقين من القادرين على ترجمة حضارة اليمن وثقافتها ثم هناك أيضاً المركز الإعلامي وتزويده بمختلف وسائل الحداثة والتي تضمن للإعلاميين المرافقين لمنتخباتهم من تأدية مهامهم الإعلامية بصورة ايجابية .. مع تحديد الموقع الخاص بالإعلاميين في ملعب المباريات .. والتنظيم الدقيق للحضور الجماهيري وبما يضمن تشجيع منتخبنا الوطني بأسلوب حضاري ومنظم . وبعد ايجازنا لجملة من الضرورات – وهي ضرورات إلزامية – نقترح هنا ابعاد اتحاد الكرة وبمختلف لجانه عن الجوانب الإدارية والتنظيمية والترتيباتية والتفرغ لإعداد منتخبنا الوطني .. ينبغي على اتحاد الكرة وبمختلف لجانه إعلان حالة الطوارئ وبما يؤدي إلى التصاقة بالمنتخب الوطني وجهازه الفني – لتفادي اية معرقلات تجاه عملية إعداد واستعداد منتخبنا الوطني .. على اتحاد الكرة فتح قناة تواصل مباشرة ( حمراء ) مع معالي وزير الشباب والرياضة وحتى القيادة السياسية وبما يؤدي إلى لجم أي معوقات قد تعترض طريق الجاهزية الايجابية لمنتخبنا الوطني .. وهذا المقترح هدفنا من وراءه التأكيد على أن نجاحنا في استضافة البطولة ❊ تعترض هنا هذا النجاح - لانريده أن .. يجثم على صدر منتخبنا الوطني ، فيظهر مغهوراً وأكثر تقزماً من مشاركاته في بطولات الخليج السابقة .!! وإذا كان علينا اطلاق عنان استضافتنا لخليجي (20) .. فإنه لزاماً علينا الاستجابة لنداء القادم الآت والمتمثل بمشاركتنا في خليجي (19) .. وأن نستأنف الغوص في بحر الذكريات ( المؤلمة ) لمشاركاتنا في خليجي (16) و (17) وخليجي (18) – الأقل إيلاماً !!وحسبنا أننا استجبنا لنداء القادم ، ليتداخل الزمن ، ويكون الصدق الخيط للواصل بين انتكاسات الأمس وما نرجوه لمنتخبنا في الغد القريب القادم والمتمثل بمشاركتنا في خليجي (19) .. والمستقبل القريب القادم والمتمثل باستضافتنا لخليجي (20) !!نهاية المطاف - إذا خلصت النوايا .. فإن محافظة عدن جديرة باستضافة مثل هكذا حدث كروي خليجي هام .. عدن عبق الماضي الكروي اليمني واريج الحاضر – برغم معاناتها الكروية الآتية : -عدن جديرة باستضافة مثل هكذا حدث كروي خليجي هام .. إذا كفت الأدمغة المنكسرة عن هجومها الميكروبي المتوارث !!-عدن جديرة باستضافة خليجي (20) .. لأنها مرفاً أحلام المدن اليمنية .. ولأنها ليست جنون مهم !!- عدن ، أنت جديرة باستضافة خليجي (20) لأنك مدينة يمنية مآثرك الكروية شاخصة من مطلع تاريخك حتى آخر ذرة رمل في عمق جغرافيتك !!