صباح الخير
يمثل اتخاذ قرار انتخاب المحافظين في جميع محافظات الجمهورية إضافة إلى الانجازات والانتصارات التي تحققت للوطن وأبنائه في عهد القيادة السياسية الحكيمة لفخامة الأخ /علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رجل اليمن الأول الذي وعد شعبنا وأوفى في برنامجه الانتخابي الذي تسير خطواته نحو البناء والتنمية الشاملة ومنها انتخاب أمين العاصمة ومحافظي المحافظات.17 مايو الجاري يعتبره شعبنا عرساً ديموقراطي ابتهاجا بقدوم الذكرى الثامنة عشرة للوحدة التي تحققت يوم 22 مايو وعيدالاعياد الوطنية الذي أصبح /شعبنا ينعم بوجود الأمن والأمان و الاستقرار ويعيش نهضة تنموية حديثة وتمضي تلك الإصلاحات التي تنجز وتحقق كل يوم على أكثر من صعيد وناحية لما فيه خدمة المجتمع.جميع أبناء الوطن يقدمون التهاني والتبريكات لزعيم الوفاء والخير الذي تعهد في برنامجه الانتخابي استكمال خطوات التنفيذ لجميع المشاريع المختلفة ألتى تسير على ارض الواقع في جميع أنحاء الوطن اليمني نحو تحقيق آمال وطموحات أبناء شعبنا لإستكمال مشاريع البنية التحتية لما تبقى من خطط التنمية الشاملة التي تصل و تغطي كافة مناطق ومديريات بلادنا.قيادتنا السياسية الحكيمة تعمل كل ما هو في خدمة الوطن والمواطن لتذليل كافة الصعوبات إن وجدت في ظل وجود التقدم والازدهار في الحاضر والمستقبل،ووجود مشاريع البناء والتنمية الشاملة التي تحققت ونعيشها في حياتنا اليومية ،وفي ظل وجود الأمن والاستقرار الذي ننعم جميعاً بها. و اليوم يجني شعبنا ثمار وخير الوحدة أما الذين يحاولون الانقضاض على الحرية والديمقراطية وكل المنجزات الثورية والوحدوية باسم الولاءات الضيقة والنفوذ الحزبي أو المناطقي الذي تنتهجه المعارضة اليوم فإنهم سيدفعون ثمناً غالياً في نهاية المطاف بعد ان أكتشفهم شعبنا واتضحت نواياهم التي تحاك ضد الوطن وأبنائه ومكانة المصلحة القومية العليا . فالعمل الوطني والسياسي والفكري ليس محصوراً على جماعة دون أخرى , ولا على فئة دون أخرى , بل كل فرد من أفراد المجتمع تقع عليه مسؤولية الحفاظ على امن واستقرار الوطن وليس العكس ، وليكن في علم الجميع أن الوحدة الوطنية راسخة الجذور رسوخ جبال اليمن الشماء ومن المستحيل إرجاع عجلة التاريخ إلى الوراء مهما حاول المارقون والحاقدون فلا بد من تصويب الأخطاء وتقويم الاعوجاج ومحاسبة المارقين والموتورين الذين يسيئون لليمن ومكانته أرضاً وشعباً الذين لا يزالون يفكرون بعقلية الماضي المنسي بكل آلامه التي مضت في عهد قديم . وأمام الذين في قلوبهم مرض الشمولية كما يحاولون تشويه صورة اليمن بالاستغلال السيئ والإساءة إلى المناخ الديمقراطي الموجود الذي يتمتع ويمارسها الجميع يزداد كل يوم رساخة وصلابة وقوة ليؤكد على عظمة التجربة الديمقراطية الذي ينعم بها أبناء الوطن وبأجواء الحرية التي تترسخ بقيم وسياج الوحدة اليمنية الخالدة والسلام الاجتماعي. وما تلك الانجازات الجبارة التي تحققت في عهد الثورة اليمنية ونظامها الجمهوري (26 سبتمبر) و(14 أكتوبر) ومنذ أن ترسخت أقدامها في أيامها الأولى حتى تحققت أغلى أهدافها يوم( 22 مايو) التي انتصرت إرادة آمال وطموحات جميع أبناء شعبنا اليمني وتحققت أحلامهم وأهدافهم الطويلة على يد القيادة السياسية الحكيمة ورمز الوحدة الوطنية الرئيس علي عبد الله صالح الذي تحققت في عهده ووجدت تلك المكتسبات في جميع المنجزات المختلفة وأصبحت تزين الوطن وتنتج ثمارها اليوم لما فيه خدمة أبنائها الذين أصبح بها اليوم . وما يشهده اليمن ولأول مرة في تـاريخه وفي المنطقة العربية وفي تلك الانتخابات التي سوف تجرى في بلادنا في أجواء ومناخات ديمقراطية يمارسها جميع أعضاء المجالس المحلية التي سبق انتخابها من قبل الشعب قبل فترة التي سوف تعمل على اختيار وانتخاب الإخوة أمين العاصمة ومحافظي المحافظات حيث أصبح المواطن شريكاً أساسياً في السلطة التي ينتظر شعبنا في كافة محافظات الجمهورية على أن تختار العناصر الفعالة والنزيهة والمشهود لها بالأمانة والولاء للوطن ووحدته وتقديم خدمات تجاه أبناء المجتمع اليمني من قبل الأخوة المرشحين لخوض انتخابات المحافظين الجدد الذين سوف يتم انتخابهم من قبل جميع أعضاء المجالس المحلية المنتخبين من الشعب قبل فترة في الانتخابات الماضية. وما هذا الانجاز العظيم إلا إضافة إلى كل الانجازات الوطنية المختلفة التي تحققت لشعبنا اليمني في ظل الرجل الأول في اليمن مؤسس وراعي الديمقراطية وحامي الوحدة اليمنية قائد مسيرة التنمية الشاملة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ،ونقدم كل التهاني و أجمل التبريكات مقدماً لمن سوف يفوز وينال الثقة واحسن فيه الاختيار من قبل جميع أعضاء المجالس المحلية في بلادنا .إن صندوق الانتخابات هو الحكم الأول والأخير وعلى جميع الأحزاب السياسية القبول بالنتائج لأي انتخابات تجرى كخيار ونهج يرتضي ويقبل به الجميع ، ويبقى هو المغنم الحقيقي الذي يجب الالتزام بقواعد التنافس الشريف على أساسه من اجل تقديم الأداء الأفضل للوطن والمواطن وليس العكس .