المفتتح
لا شك أن نجاح الفرد في حياته العلمية يعد من الأمور المهمة، فنجاح الفرد في حياته العلمية يعني نجاحه في عمله أو في وظيفته أو في مهنته، وهذا النجاح يؤثر ولا شك على حياة الفرد كلها لأنه قد ثبت بالدراسة والبحث أن التكيف الكلي للفرد ورضاه عن نفسه يتوقف إلى حد كبير على نجاحه المهني.والنجاح في الحياة العلمية لا يعني فقط النجاح في العمل أو المهنة ولكن يعني أن يكون الفرد مركز قوة في مجتمعه، يحبه الناس ويطلبون صحبته ويقبلون عليها، والنجاح في الحياة العلمية أن يكون الفرد ذا تأثير حسن وفعال في الأفراد الذين يتعامل معهم والواقع أن الوصول إلى هذا النجاح المطلوب في الحياة العملية أمر ليس سهل المنال ولكن ببذل الجهد ومحاولة الفرد تحسين ذاته يمكنه تحقيق هذا النجاح. ونقدم في هذا المقال وصايا عشر ثبتت فعاليتها ونتيجتها المضمونة في مساعدة الفرد على النجاح والتقدم في الحياة العلمية، بعد أن تؤخذ هذه الوصايا مأخذ الجد، وهي:1- حاول أن تفهم نفسك.2- درب نفسك على التفكير المنطقي، فالتفكير المنطقي هو أهم سلاح يواجه به الفرد مواقف الحياة المتغيرة والمتنوعة.3- واجه الحياة العلمية بالاستبشار والتفاؤل4- شارك الناس مشاعرهم وأحاسيسهم.5- لا تكن مغروراً.6- لا تجزع من الفشل واتخذ من الفشل طريقاً للحياة7- اجعل يوم دخولك في الحياة العلمية بداية تعلم طويل وشاق.8- كن عفّ اللسان، قليل الكلام.9- لا تتوقع جزاء عاجلاً على كل عمل تقوم به. 10- آمن بأن الناس مختلفون.وأخيراً الخلق الطيب يتوج الوصايا العشر جميعاً.اعتدال علي محمد نورالوكيلة الفنية لثانوية عبدالباري قاسم للبنات خورمكسر