صنعاء المسعودي :اسعار الأسماك طالعة نازلة. إلا أن الطلوع يستمر أكثر من النزول.الجهات المختصة بشأن الأسماك والتي يفترض أن تضمن حق المواطن في توفير غذائه الأساسي اليومي قد تتعذر بآليه السوق من عرض وطلب..ولكن ألا يمكن أن يكون سوء تنظيم الاصطياد وسوء التدبير في تخطيط استثمار البحر هو السبب في ذلك؟كل الكتابات التي تظهر قي معظم الصحف وكل الأحاديث التي تدور تنصب فقط في جانب واحد هو الأسماك.. آما بقية الآحياء البحرية الآخرى فقد نساها الإنسان اليمني ومنها الشروخ والزنجة، التي يوماً ما كانت وجبة الفقراء خصوماً الزنجة.. وفي بعض المحافظات كان الآهالي يعافونها وتسمى بالديدان.. أما اليوم فلا آحد يتقرب اليها الا آصحاب الجيوب الملآنة ونخاف أن يجد السمك ايضاً طريقه يوماً ما وجبة للأغنياء دون الفقراء آو متوسطي الدخل حتى!
باختصار
أخبار متعلقة