رأي صريح
دائماً ما نلاحظ لمباريات بعض الفرق، اكانت فرق الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة، بأن هناك ضعفاً في خطوتها نتيجة انعدم اللاعبين الجاهزين و البدائل لتملئة هذه الشواغر في صفوف الفرق، وفي المسابقات للموسم الكروي 2006-2007م والذي لفظ انفاسه مؤخراً، طرحوا العديد من المدربين بأن فرقهم تعاني من الخطوط الاحتياطية للاعبين، ناهيك عن المبالغ الضخمة التي تصرفها معظم الفرق في استجلاب اللاعبين الأجانب، والتي اضهرت نتائج الدوري العام للدرجة الأولى والثانية، بأن معظم اللاعبين الأجانب لم يقدموا شيئاً طيباً لفرقهم ومستوياتهم لاتفوق مستويات اللاعبين الآخرين وليس مبالغة إذا قلنا بأن هناك لاعبين محليين اثبتوا بأن مهاراتهم أفضل من بعض اللاعبين الأجانب وللخروج من هذه المعضلة التي تواجه بعض الفرق في البحث عن اللاعب الاحتياطي والجيد.. الحل موجود والفرصة سانحة أمام هذه الأندية، فقط عليها النزول إلى الحارات والأحياء والملاعب الشعبية والتي تشهد حالياً خلال شهر رمضان بطولات كروية شعبية، بمشاركة عدة فرق شعبية تحتضن الشباب في مختلف الفئات العمرية، منهم من يمتلكون المهارات، والإبداعات الكروية، فقط هم بحاجة إلى من يصقلهم ويساندهم للزج بهم في صفوف الأندية.. وإذا تم ذلك لم تعد الأندية تشكو من انعدام الخطوط الاحتياطية.. وربما يقل البحث عن اللاعبين المحترفين الأجانب.. فهل نأمل من إدارات الأندية الاستفادة من هذه الفرص السانحة والتي تشهدها الملاعب الشعبية خلال الأوقات العصرية برمضان.