عجائب وغرائب
نجا الطفل الأمريكي كايسون ستويل بأعجوبة من موت محقق بعد ان قذفه إعصار لمسافة 300 قدم ، وعثر عمال الإنقاذ على كايسون وهو ملقى على وجهه في حقل وظنوا للوهلة الأولى انه دمية ، كانت والدة كايسون كيري قد لقيت حتفها بعد ان دمر الإعصار منزل الأسرة في كاستيليان سبرينجز بولاية تينيسي ، ونقل كايسون بعد العثور عليه إلى مستشفى مونرو كاريل للأطفال .وجاء في تقرير لصحيفة واشنطن بوست ان ديفيد هارمان ، الذي كان في واحدة من فرق الإنقاذ عقب الإعصار المدمر، صاح في زملائه عندما لمح كايسون وهو ملقي على وجهه: إنه رضيع وليس دمية . وجاء في التقرير أيضا ان الإعصار ألقى كايسون في حقل من الحشائش الطويلة على بعد 300 قدم من البناية التي كانت تسكنه أسرته. وكان وجهه مغطى بالوحل وجسمه بالحشائش.ومن الواضح ان كايسون قد قذفته الرياح القوية، التي لم تدمر فحسب مكتب البريد بجوار منزل أسرته، بل أودت ايضا بحياة والدته كيري 23 عاما بعد ان قذفت بها عدة ياردات في الاتجاه المعاكس لتسقط على أشجار دمرها الإعصار.وقال عمال الإنقاذ الذين كانوا في الموقع، ان كايسون كان خائفا ويشعر بالبرد وعلى وجهه نظرة لم تكن تعبرعن شيء وكان صامتا عندما رفعه عمال الإنقاذ ولفوه بسترة أحدهم وبدأ يبكي بعد ذلك.