من عروس البحر الأحمر شخصيات سياسية وأكاديمية وإعلامية وقراء يدلون بآرائهم وانطباعاتهم حول هذه المناسبة :
[img]img_0037.jpg[/img]لقاءات/ احمد الكاف - احمد كنفاني :تأتي الذكرى الحادية والأربعون لتأسيس الصحيفة وهي تشهد العديد من التطورات ومنها تدشين الموقع الإلكتروني الإخباري وهو رصيد إنجاز يضاف لقيادة المؤسسة التي عملت منذ توليها دفة القيادة على إحداث الكثير من التغيرات والنقلات النوعية المتميزة سواءً على المستوى الإداري الفني أو الصحفي.وغدت اليوم صحيفة 14 أكتوبر أكثر إشراقاً وتألقاً وأصبحت تحتل مكانة بارزة عند القراء متنفساً خصباً يتجه الكثيرون إليه كالترويحعن النفس والتزود بالمعارف والعلوم المختلفة.“ 14 أكتوبر “ في الحديدة التقت بعدد من الشرائح الاجتماعية وبعض الكوادر الإعلامية والشخصيات السياسية لمعرفة آرائهم وانطباعاتهم بحلول هذه المناسبة وخرجت بالحصيلة التالية :في البداية تحدث الأخ/ مصطفى بدير - رئيس فرع لجنة نقابة الصحفيين في المحافظة بالقول :شكراً لإتاحة الفرصة لي كي أتحدث عن صحيفة 14 أكتوبر والتي تدلف مع إطلالة العام 2009م عمراً جديداً من سيرة عطائها الإعلامي ومع مرور الذكرى الحادية والأربعين لتأسيسها وأوجه تحياتنا كافة المنتسبين إلى النقابة في المحافظة بأزكى التهاني للعاملين في المؤسسة وهيئة تحريرها وفي مقدمتهم أ/ أحمد محمد الحبيشي رئيس التحرير - رئيس مجلس الإدارة على المجهود والنجاح الرائع الذي حققه منذ توليه قيادة المؤسسة في مايو 2005م وعلى افتتاح مكتب الحديدة في فبراير 2008م وحسن اختياره للكوادر العاملة فيه وسمعة المكتب الطيبة الذي بدأ ينافس وبقوة المكاتب الإعلامية الأخرى المتواجدة في المحافظة ومزيداً من العطاء.. وكل عام و 14 أكتوبر في تقدم وازدهار.[c1]14 أكتوبر والتفاعل مع القضايا الوطنية[/c]وقال الأخ/ عبدالله مجمل أحد الأدباء والمثقفين في المحافظة :الأجمل في صحيفة 14 أكتوبر أنها تتفاعل مع كافة القضايا الوطنية وأحداثها ونقولها بأمانة وصدق إن الصحفيين والمراسلين في فروع المكاتب ومنها مكتب الحديدة الذي تم تشغيله حسب علمي مطلع العام الماضي لا يألون جهداً في متابعة الأخبار وتغطية الفعاليات التي تشهدها المحافظة ولو أن هناك قصوراً في تناول أحداث المديريات وما تحتاجه من مشاريع وعلى العموم ونحن نعيش أفراح مناسبة الذكرى الـ 14 لتأسيس الصحيفة نعبر عن ارتياحنا لما وصلت إليه المؤسسة من تطور في الشكل والمضمون الصحفي متمنياً لكافة العاملين والمنتسبين التوفيق والنجاح.الأخ/ عصام محمد البكيلي - من هيئة تطوير تهامة قال :تواجد صحيفة 14 أكتوبر في الأكشاك والمكتبات المتواجدة في المحافظة في أوقات مبكرة كل يوم لفتت انتباه الكثير منا وأصبحت وبعض زملائي مدمنين على تصفحها وقراءة محتواها من الأخبار المحلية والخارجية وتنوع أبوابها واستعراض ما في نباتها من تنوع جعلنا نشعر أن هناك تحولاً كبيراً تشهده الصحيفة ولا أبالغ أن تدشين الموقع الإخباري الإلكتروني في احتفال المؤسسة والصحيفة خلال الذكرى الحادية والأربعين لتأسيس الصحيفة يمثل انتصاراً ودليلاً قاطعاً أن رئاسة التحرير وإدارة مجلس الإدارة تتمتعان بمقدرة فائقة في العطاء والإبداع والوطنية الصادقة في خدمة الوطن والمواطنين.[c1]المرتع الخصب[/c]من جهته عبر الأخ/ محمد الذهني - رئيس منتدى الذهني الثقافي بالقول :استطاعت 14 أكتوبر أن تأخذ موقعاً متميزاً في صدارة المطبوعات والصحف اليمنية الرسمية وباتت مرتعاً خصباً يتجه إليه الكثيرون من المثقفين والمهتمين لتلبية احتياجاتهم من المواد الصحفية الغنية بالأخبار والمعارف والعلوم والثقافة والأدب والرياضة، وصحيفة 14 أكتوبر كان وما يزال لها الدور الأكبر في نشر التوعية وتبصير المواطنين بمختلف شرائحهم الاجتماعية بكثير من الأشياء والضروريات التي تخدم الوطن والمجتمع.وقال الأخ/ احمد عبده حيدر علي - نائب مدير بنك التسليف التعاوني الزراعي في الحي التجاري - مدير العمليات :أجمل ما يميز هذه المناسبة الاحتفالية والذكرى الحادية والأربعين لتأسيس الصحيفة أنها تأتي في وقت قطعت فيه الصحيفة شوطاً كبيراً في طريق تطورها المؤسسي والمهني والتقني حيث حققت وبجهود قيادتها والعاملين فيها نجاحات وإنجازات ملموسة ساعدت على الارتقاء والنهوض بالنشاط الإداري والصحفي وأثرت الملاحق الصادرة منها نوعاً من التواصل المحموم بين القارئ والمواد الهامة والشيقة التي تتناولها ونتمنى لها المزيد من التطور والنجاح في ظل قيادتها ممثلة بـ أ/ أحمد محمد الحبيشي الذي يعود له الفضل في تحقيق كل ذلك التطور والنجاح.[c1]البهجة والتفاؤل[/c]الأخ/ حسن علي كبارة - من الإعلام التربوي قال :“14 أكتوبر” من الصحف اليمنية الرسمية التي تحتضن في حناياها وبين ثنايا سطورها أفكاراً متنورة لأدباء وقامات ومفكرين أجلاء وهي مع ذلك تقودنا إلى فهم واقعنا والإحاطة به من جميع زواياه ومختلف جوانبه، وكم هي جميلة تلكم الأسطر التي تمنحنا الدفء وتعطينا وتضفي علينا البهجة والتفاؤل بالمستقبل.فتحية حب وتقدير لكافة العاملين في الصحيفة بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لتأسيسها ومزيداً من العطاء في صاحبة الجلالة.وقال الأخ/ صالح حسن حسن مهدي - أحد القراء :بديعة هي من مقدرتها على تشكيل الوعي الإنساني وتخليقه حتى يتواءم مع متطلبات العصر الراهن ويتوافق مع أبجديات الحياة ضمن القرية الكونية “ 14 أكتوبر “ كم هي رائعة وهي تنقل لنا كل جديد وتتحفنا بأخبار طازجة على مدار اليوم وما أروعها عندما تسلط الأضواء ونوجهها نحو كل شيء قبيح في هذا الوجود وتعمل على خلق وعي عام وضرورة تغيير الواقع المختل وتساعدنا على تنمية أفكارنا ووعينا وتبصرنا بالحاضر وتساعدنا على النظر بنظرة مشرقة نحو المستقبل.[c1]الحضور المتميز [/c]أما الأخ/ طارق الثلايا من شركة النفط اليمنية - فرع المحافظة فقد قال :14 أكتوبر من الصحف الرسمية التي أصبح لها اليوم حضور متميز ورونق خاص حيث أطالع أخبارها وما تحتويه من مواد صحفية قبل عودتي إلى المنزل وبالرغم من أن سعر شرائها قد أرتفع مطلع العام الجاري من عشرين ريال إلى أربعين إلا أنني أداوم على قراءتها يومياً وأغتنم مناسبة احتفاء صحيفة 14 أكتوبر بمرور العام الحادي والأربعين على إصدارها ولأثني على كافة عامليها وهيئة تحريرها ورئاسة مؤسستها على جهودهم الطيبة لتحسين وتطوير العمل الصحفي في مضمونه ومحتواه على الرغم من شحة الإمكانيات والموارد.وقال الأخ/ فؤاد العوسجي - من وكالة الأنباء اليمنية سبأ - مكتب الحديدة :بداية نبارك الجهود التي تبذل من القائمين على الصحيفة والإثراء والتميز الكبير الذي بدأ على الصحيفة اليوم من الأخبار والمواضيع والمواد الصحفية القيمة والذي إن ذل على شيء فإنما يدل على المقدرة في التعاطي مع الأحداث وإصلاح الأوضاع وتجاوز السلبيات التي مرت بها صحيفة 14 أكتوبر فالإصلاح الهيكلي المؤسسي الإداري الفني والتقني الذي شهدته المؤسسة والصحيفة بقيادة الأستاذ/ أحمد محمد الحبيشي - رئيس التحرير رئيس مجلس الإدارة أضاف بدوره نقلة نوعية من التميز والإبداع في العمل الصحفي والحضور الرائع في التغطية الإعلامية لمختلف الفعاليات الوطنية ونقلها للمواطن بكل صدق وشفافية.[c1]الانطلاقة الجديدة[/c]وعبرت قيادات المكاتب الإعلامية والحكومية في المحافظة بالقول :ونحن على أعتاب عام جديد نحب أن نزف أجمل التهاني لأسرة تحرير صحيفة 14 أكتوبر والعاملين في المؤسسة على الجهود التي يبذلونها.وحلول الذكرى الحادية والأربعين لتأسيس الصحيفة التي كان لها دور كبير في العطاء التنموي والإعلامي “ الصحفي “ ومواكبتها للأحداث والتحولات التاريخية التي شهدتها اليمن بالرغم من مواجهتها تحديات كبيرة خلال الفترة الماضية واستطاعت أن تحقق قفزات نوعية وترتقي بمستواها وتشهد تطوراً ملحوظاً في كافة المجالات إدارياً وفنياً وتقنياً ومزيداً من العطاء في العمل الإعلامي “الصحفي”.وقالت عمادة كليات التجارة والاقتصاد وهندسة وعلوم الحاسوب والتربية والآداب في جامعة الحديدة :نبارك ونهنئ من كل قلوبنا للأعزاء جميعاً في صحيفة 14 أكتوبر وفي مقدمتهم الأستاذ/ احمد محمد الحبيشي ونتمنى لهم التوفيق والسداد لتحقيق المزيد من التطور والتقدم الذي لاحظناه ولمسناه بشكل واضح خلال الثلاثة الأعوام الماضية سواءً في الجانب الصحفي أو الإداري والتطور التقني الذي شهدته الصحيفة في الإخراج - هنيئاً للعاملين والمحررين والمنتسبين إليها ونتمنى لهذه الصحيفة الرائدة مزيداً من العطاء وأن تكون الذكرى الحادية والأربعون لتأسيسها انطلاقة جديدة نحو خدمة مصلحة الوطن والمواطنين في ربوع ومناطق ومحافظات يمن الحكمة والإيمان.وتحدث عدد من القراء وملاك المكتبات والأكشاك المتواجدة في المحافظة ومنهم :[c1]الملاحق [/c]محمد عبد الستار فؤاد - موظف التقيناه في مكتبه 26 سبتمبر بشارع صنعاء حيث قال :أعجبت كثيراً بالمواضيع التي تتناولها صحيفة 14 أكتوبر ولكن ما أزعجني هو اختفاء ملحق روافد والهدف خلال الفترة الماضية ولا أدري ما هو السبب؟أرجو من إدارة التحرير النظر في ذلك وإعادة إصدار الملحقين مع العلم أنني أردت اقتناء لميس وهي المجلة التي تصدر عن المؤسسة شهرياً ولكنني لم أجدها.. على العموم تمنياتي لكم والعاملين في الصحيفة التوفيق والنجاح..[c1]ارتفاع الأسعار[/c]وقال القارئ/ محمد عبد الوهاب حسن - مدرس في مدرسة السلام :انتظام وجود الصحيفة مبكراً قي المكتبة التي أتوجه لشراء الصحيفة منها جعلني أداوم على شرائها وتصفح ما فيها من مواد صحفية تشبع رغبتي الثقافية.. وما يسعدني فيها هو وجود الكلمات المتقاطعة التي أقوم بحلها وكم أتمنى من الدولة وعلى رأسها وزارة الإعلام المعنية بالأمر أن تبدي وتولي اهتماماً أكبر بصحيفة 14أكتوبر والعاملين فيها وتوفير احتياجاتها وإصدارها ملونة.الأخ/ محمد الحضرمي - صاحب مكتبة في باب مشرف قال :ارتفاع سعر الصحيفة إلى “أربعين ريالاً” أزعج الكثير من القراء واتجه الكثير من القراء إلى شراء “صحيفة الثورة” باعتبار أن سعرها عشرين ريالاً ولم تطرأ عليها زيادة فلماذا تم رفع السعر لصحفيتي “14 أكتوبر والجمهورية” دون الثورة؟ أصبح الطلب كبيراً على الثورة بينما الصحيفتين الصادرتين من عدن وتعز لا تشهدا إقبالاً على طلبهما من قبل القراء نرجو من المسؤولين في الدولة والقائمين عليهما النظر في ذلك وإعادة سعرهما إلى ما كان عليه.