متفرقات
الرياض / واس:تستضيف مدينة جدة المؤتمر السعودي الدولي للاستثمار السبت المقبل 14 يونيو ويستمر حتى 18 يونيو والذي تنظمه مجموعة سيتي سكيب، كما سيتم الإعلان عن دخول مجموعة سيتي سكيب إلى المملكة العربية السعودية التي تعد من أكثر الدول المعنية في مستقبل السوق العقاري. ويتوقع السيد روهان مرواها، مدير مجموعة سيتي سكيب، ونائب رئيس المؤتمر السعودي الدولي للاستثمار ضخ استثمارات هائلة في السوق العقاري السعودي، وتشير بعض الإحصاءات إلى وصولها إلى 250 مليار دولار (تريليون ريال) كقيمة استثمارات خلال الـ12 عاماً المقبلة. وأوضح روهان قائلاً: ليس مفاجئاً أن تكون المملكة من أكثر الدول استقطابا للاستثمارات العقارية نظراً لنموها الاقتصادي الثابت الذي يشكل مصدر طمأنينة للشركات الاستثمارية العربية والدولية. وقال روهان: لقد أقامت سيتي سكيب معارض ومحاضرات في العديد من الأسواق من ضمنها أبو ظبي، آسيا، أمريكا الجنوبية، الهند، الصين، بالإضافة إلى دبي حيث أهم معرض عقاري متخصص موجه للشركات، وأضاف السيد مرواها قائلاً: إذا كان وما زال النفط من أكثر المجالات ازدهاراً وربحاً في المملكة العربية السعودية، يبقى أنه في السنوات الأخيرة شهدت السوق العقارية السعودية نمواً سريعاً وبات الاستثمار العقاري عنواناً أساسياً في الاقتصاد والتنمية. ومن المتوقع أن تستمر تلك الطفرة العقارية في السنوات المقبلة وأن تتطور أكثر نظراً لازدياد عدد السكان (توقع زيادة 55 مليون في العام 2020) وتوفر السيولة المالية العالية في المملكة. الجدير بالذكر أن ضخامة السوق العقاري السعودي الذي يقدر حجمه بـ 1.2 تريليون ريال حقق نمواً في رأس المال الثابت تجاوزت نسبته 40 في المائة بين عامي 2000 و2005 وارتفع قطاع العقار والتشييد في الناتج المحلي الإجمالي السعودي من 41.7 مليار ريال (11.12 مليار دولار) في عام 2000 إلى أكثر من 54.5 مليار ريال (14.53 مليار دولار) العام الماضي. ويتم تداول ما يقرب من 200 مليار ريال سنوياً في السوق العقارية، إضافة إلى التطور الذي شهده القطاع العقاري خلال الأعوام الخمسة الماضية. ويرى الخبراء أن قيام مشروعات عقارية عملاقة خلال السنوات العشر القادمة في السوق السعودي سيحدث أكبر طفرة في هذه السوق وينعشها بشكل محفز للمزيد من الاستثمارات للدخول فيها. ومع النهضة العقارية التي ستشهدها المملكة العربية السعودية تحتاج إلى 2.9 مليون وحدة إسكان خلال الـ 20 سنة المقبلة ، فيما يقدر من يملكون منازل بـ 40 في المائة (ستة ملايين)، فيما بقي 60 في المائة من المواطنين مستأجرين أو ساكنين مع آبائهم (ثمانية ملايين) مقارنة بعدد المواطنين الإجمالي والمقدر بـ 14 مليون نسمة، بينما قدرت أعداد المساكن التي يجب إعادة بنائها في الفترة نفسها بنحو 1.1 مليون وحدة سكنية. هذا وتعتبر السعودية من أكبر الدول في العالم من حيث النمو السكاني وأكبر عدد سكان بين دول مجلس التعاون الخليجي إذ إن 17 في المائة من إجمالي عدد السكان هم من الذكور غير السعوديين و8 في المائة من الإناث غير السعوديات. ويتركز أكبر عدد من السكان في الرياض (23 في المائة) ومكة المكرمة (24 في المائة) والمنطقة الشرقية (14 في المائة) بما يعادل (63 في المائة) من إجمالي عدد السكان. ويرجع انتشار التخطيط الإسكاني إلى ظهور الأزمات الإسكانية في مختلف أرجاء العالم وبخاصة نقص الوحدات السكنية التي لا تتوفر للسكان والمحاولة لإيجاد البرامج والبدائل لزيادة المخزون وتحسين الأوضاع السكنية وخصوصاً لذوي الدخل المحدود والمنخفض، وكذلك إلى الحد من الارتفاعات الخيالية للتكاليف الإسكانية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]“أرامكو” السعودية الأكبر دولياً في إنتاج النفط والغاز [/c] الرياض / وكالات: أفاد تقريرٌ أسبوعي، لشركة نفط الهلال، أن شركات الطاقة العربية سجّلت، خلال الفترة الأخيرة، تواجداً ملحوظاً على الساحة العالمية في قطاعي النفط والغاز، وبشكل لافت أكثر من أيِّ وقتٍ، رافعة سقف تأثيرها القوي على مسيرة هذا القطاع الحيوي. وما زاد من أهمية الدور، الذي تلعبه الشركات العربية وبالأخص الخليجية، ما تشهده أسواق النفط العالمية من ارتفاع متواصل في أسعار النفط التي بلغت مستويات قياسية تجاوزت 135 دولاراً للبرميل، وانعكس على نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ما تسبّب بحالة إرباك لدى الدول غير المنتجة للنفط إلى جانب الدول الصناعية المستهلكة له.ويرى التقرير أن الأسواق العالمية، كانت إلى أمدٍ غير بعيد، في قبضة شركات عالمية في مقدمها «اكسون موبيل»، و»شيفرون» الأميركيتان، و «بي بي» و «رويال دتش شل» الأوروبيتان، وكان لها تأثيرها الواضح على التحكم في أسواق الطاقة العالمية. وتبرز اليوم أسماء جديدة احتلت مراتب متقدمة على سلم كبريات الشركات النفطية، إلى جانب أسماء عالمية أخرى. فبرزت شركة «آرامكو» السعودية، و «غاز بروم» الروسية و «سي ان بي سي» الصينية و»ان آي او سي» الإيرانية، و «بي دي في اس أيه» «الفنزويلية، والبرازيلية «بتروبراس»، و«بتروناس» الماليزية، وتسيطر هذه الشركات التي تمتلك الحكومات غالبية حصصها، على ثلث الإنتاج العالمي وأكثر من ثلث إجمالي الاحتياط من النفط والغاز.وبحسب لائحة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، احتلّت أرامكو السعودية الصدارة كأكبر شركة لإنتاج النفط والغاز في العالم، بعد أن تجاوزَ إنتاجها السنوي عام 2006 أكثر من ضعف الإنتاج السنوي لأكبر شركة خاصة «إكسون موبيل» الأميركية، وشكّل الإنتاج السنوي لأرامكو 8.8 في المئة مِن مجموع الإنتاج العالمي، تلتها شركة غاز بروم الروسيّة بنسبة 7.7 في المئة و «ان آي او سي» الإيرانية بنسبة 3.9 في المئة و «إكسون موبيل» 3.7 في المئة، و«بيمكس» المكسيكيّة 3.5 في المئة و «بريتش بتروليوم» البريطانيّة 3.3 في المئة و «رويال دتش شل» الهولنديّة 3.2 في المئة و «سينوبك» الصينيّة 2.4 في المئة و «توتال» الفرنسيّة 2.1 في المئة و»سوناطراك» الجزائرية 1.9 في المئة. و بلغ مُجمل إنتاج الشركات العشر 40.9 في المئة مِن مجموع الإنتاج العالمي.أما تصنيف «بترولويوم انتلجنس ويكلي» الصادر مطلع هذا العام، فيرتب شركة أرامكو السعودية أولى لناحية إنتاج النفط بحصّة 10.4 مليون برميل يومياً، وسابعة في إنتاج الغاز بحصة 7.1 مليون متر مكعب، واحتلّت مؤسسة البترول الكويتية المكانة السابعة في إنتاج النفط بمعدّل 2.4 مليون برميل يوميا والمرتبة التاسعة والثلاثين في إنتاج الغاز 1.1 مليون متر مكعب، اما شركة أدنوك الاماراتية فجاءت في الترتيب الثالث عشر في إنتاج النفط 1.8 مليون برميل، وفي الترتيب الخامس والعشرين في إنتاج الغاز 2.22 مليون متر مكعب.ورصد تقرير نفط الهلال الأحداث الأسبوعية على صعيدي النفط والغاز في دول الخليج وإيران، أن شركة «دانة غاز»، أول وأكبر شركة إقليمية من القطاع الخاص في الشرق الأوسط تعمل في مجال الغاز الطبيعي، أنجزت مع مؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات» أول خط أنابيب مشترك في الشرق الأوسط، وسلمتها إياه. ويقع الخط في إمارة الشارقة. وكانت دانة غاز أبرمت مذكرة تفاهم في كانون الثاني (يناير) 2006 مع مؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات» لتنفيذ المشروع، ومع ثلاث مؤسسات لاستخدام خط أنابيب المشروع، هي الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، وهيئة كهــرباء ومياه الشارقة، وشركة غاز الهلال الوطنية المحدودة، وتمتلك دانة غاز نسبة 35 في المئة منهاواشتركت دانة غاز مناصفة مع «إمارات» في بناء خط الأنابيب وتملّكه وتشغيله ، واستكملت المرحلة الأولى في أيار 2006، نفذَ إثرها إمداد الغاز إلى محطة كهرباء الحمرية التابعة لهيئة كهرباء ومياه الشارقة. وتتضمن المرحلة الرئيسة من المشروع خط أنابيب (بقطر 48 بوصة)، يمتد من مجمع غاز الشارقة في الصجعة إلى المنطقة الصناعية في الحمرية بطول 32 كيلومتراً. وتبلغ قدرته الاستيعابية بليون قدم مكعبة في اليوم، وبات جاهزاً الآن لإمداد الغاز إلى الجهات المستهلكة الثلاث بعد تسلم إمدادات الغاز من مجمع الغاز في الصجعة.وفي السعودية أجّلت مناقصة لإنشاء مصفاة لتكرير 200 ألف برميل يومياً في جيزان جنوبي المملكة للمرة الثالثة، من دون ذكر أسباب التأجيل إلى جانب عدم ذكر الموعد الجديد لتقديم العروض.إلى ذلك، زادت «رويال داتش شل» حصتها في مشروع للتنقيب عن الغاز في صحراء الربع الخالي السعودية، من 40 إلى 50 في المئة بعد انسحاب «توتال» الفرنسية منه. يذكر أن حصة شركة النفط الوطنية أرامكو السعودية في المشروع المشترك سترتفع من 30 إلى 50 في المئة أيضاً، وبذلك تصبح الشركة مملوكة مناصفة بين شل وأرامكو السعودية بعد تحويل حصة توتال في المشروع اليهما، وكان كل من أرامكو وتوتال يملك 30 في المئة قبل أن تعلن «سراك» في شباط (فبراير) انسحاب توتال من الخطة.