لندن /14أكتوبر/ رويترز:أعلنت هيئة تحقيق أن مقتل الاميرة ديانا في حادث سيارة في نفق بباريس قبل عشر سنوات إنما جاء مخالفا للقانون وسببه القيادة التي تنطوي على إهمال جسيم من جانب السائق هنري بول والمصورين المتطفلين الذين كانوا يطاردون سيارتها.وتوصلت الهيئة التي ظلت على مدى ستة شهور تستمع لشهادات أكثر من 250 شاهدا من مختلف أنحاء العالم لقرارها بالأغلبية يوم أمس بعدما تداولت الامر لمدة أربعة أيام في القضية التي استحوذت على اهتمام وسائل الاعلام في أرجاء العالم.وبعد عشر سنوات على موت المرأة (36 عاما) التي كانت أكثر امرأة في العالم التقط لها صور.. قال جون ستيفنز رئيس الشرطة السابق في بريطانيا إنه يأمل أن يؤدي ذلك في نهاية المطاف إلى إغلاق ملف المأساة ودفن نظرية المؤامرة التي راجت حول القضية.وفي مساء الإثنين الذي توفيا فيه انسلت ديانا ودودي من المدخل الخلفي لفندق ريتز في باريس في محاولة فاشلة لتجنب جماعات مصوري المشاهير المتطفلين.وتتبع المصورون الصديقين على دراجات نارية في نفق جسر الما والتقطوا صوراً للأميرة التي كانت تصارع الموت وسط حطام السيارة المرسيدس بعد تحطمها في النفق.واتهم محمد الفايد والد دودي وصاحب متاجر هارودز الشهيرة الأمير فيليب زوج الملكة اليزابيث ووالد زوج الاميرة ديانا بأنه أصدر أوامر لأجهزة الأمن البريطانية بقتل الأميرة ومنعها من الزواج من مسلم وإنجاب طفل منه.وفي بيان صدر بعد حكم هيئة التحقيق قال الفايد “لست الشخص الوحيد الذي قال إنهما قتلا. ديانا تنبأت بأنها ستقتل وكيف سيتم ذلك. لذا فإني أشعر بخيبة أمل.”وأصر الفايد على ضرورة استدعاء الملكة وزوجها كشاهدين وقال “يجب ألا يكون أحد فوق القانون.”وأضاف “لديّ اعتقاد على الدوام بأن الأمير فيليب والملكة يملكان دليلا مهما لا يعرفه سواهما”.