متابعات / فرحان المنتصرفي مباراة الولايات المتحدة الامريكية ومنتخب التشيك شجعت منتخب التشيك والسبب ليس عدم حبي للامريكان وما يصنعونه في أرض العرب من خراب ودمار في العراق لان الادارة الامريكية هي التي تقف بذلك وليس الشعب الامريكي الصديق.أقول وقفت مشجعاً للتشيك لعدة اسباب منها أولاً ان فيه اكثر من ثلاثة لاعبين (صلع) وهذا يعني لي ان الصلع امثالي يمكن ان يمارسون الرياضة بتفوق دون حرج أمام نجوم الشعر الطويل امثال (رونالدينهو) أو حتى (بيكهام) بتسريحاته وتقليعاته الكثيرة, كما ان التشيك ابهروني وكثيرين مثلي انبهروا بادائهم الجميل الذي اجاد في اللعب دفاعاً وهجوماً ليسجل الفوز الأكثر اقناعاً في البطولة حتى ماقبل مباراة البرازيل مساء أمس التي قد تظهر بشكل أفضل.المهم الهجمات أو الضربات التشيكية التي مزقت الشباك الامريكية كان لها في نفسي وقع جميل لانها اتت من ابناء أوربا يعني إذا يشتوا الأمريكان يبرروا الخسارة بانها غير متوقعة وبانها مجرد هجوم ارهابي للطويل (كوهلر) أو للاشقر (بافل ندفيد) أو الرهيب (روسيكي) فان عليهم ان يوجهوا اساطيلهم وبارجاتهم نحو التشيك أما نحن العرب هذه المرة فاننا سنكون بعيداً على الأقل حتى مساء اليوم..
ومايتمناه معي كل العرب في المحطة المونديالية الأولى للعرب اليوم في المانيا وهي المحطة التي تجمع تونس مع السعودية أو السعودية مع تونس أن نشاهد مباراة ترتقي إلى مستوى كأس العالم, وإلى مستوى تونس 1978م والسعودية 1994م حتى لانشاهد مباراة مملة ترفع العالم كله لاتهامنا بالارهاب لاننا قدمنا كرة أفسدت المتعة في شهر المتعة الكروية.السعودية وتونس سفيران عربيان وحيدان في المونديال مع عدد قليل جداً من اللاعبين ذي الاصول عربية في منتخبات فرنسا والسويد وهولندا ونفر قليل من الحكام مطلوب منهم رفع راية الابداع العربي خصوصاً منتخباتنا تونس والسعودية فهل سيكونون على الموعد؟اليوم يبدأ مونديال العرب واليوم تبدأ المسيرة فيه ولا للتعادل نعم لفوز يقود الاخضر السعودي أو الاحمر والابيض التونسي إلى الدور الثاني.. نعم للمستوى المتميز .