حذروا من التعاطي مع أخبار الانفصاليين
صنعاء/ متابعات:دعا المثقفون العرب إلى التصدي لدعوات الخراب والتشرذم والدفاع عن الوحدة اليمنية , وقالوا أن الوحدة اليمنية ارث لكل اليمنيين دون استثناء ومن خلالهم لكل الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج. وأعرب المثقفون العرب عن إدانتهم ورفضهم المطلق لكل جرائم وخطب الانفصال والتشطير ، و حذورا من مشاريع الصوملة والأفغنة في اليمن ومخاطر ذلك على المنطقة بأكملها . كما حذروا وسائل الإعلام العربية من التعاطي مع أخبار الانفصاليين من باب حرية التعبير والديموقراطية وحقوق الإنسان ، وقالوا إن وسائل الإعلام التي تتعاطى ذلك شريكة موضوعية لهم في مشروعهم القميء ، مؤكدين أن الدفاع عن الحق واجب في إطار الوحدة اليمنية وليس في معرض تدميرها. فيما يلي نص البيان الذي وقع عليه (101) مثفق وصدر بعنوان «دفاعا عن وحدة اليمن»: « تتعرض الوحدة اليمنية لهجوم مركز من فريقين انفصاليين. الأول مناطقي يريد إرجاع اليمن إلى عهود التشطير البائدة والثاني مذهبي يريد إرجاع اليمنيين الى عهود الأئمة والسلاطين المدحورة. ويتلقى الطرفان دعما وتأييدا من جهات خارجية عربية وغير عربية متضررة من وحدة اليمنيين ومن كل وحدة أو اتحاد بين العرب.وعلى الرغم من الحساسيات الأيديولوجية المختلفة للطرفين الانفصاليين فهما يؤازران بعضهما البعض بمواجهة التيار الوحدوي اليمني الذي يقف بقوة ضد الانفصال المذهبي والانفصال المناطقي ويحفظ وحدة اليمن من الصوملة والعرقنة واللبننة والأفغنة وسائر آفات الفتنة والتشرذم والتشطير التي تهدد عالمنا العربي وبلدانه المختلفة. إن المثقفين العرب الموقعين ادناه إذ يؤكدون دعمهم التام للوحدة اليمنية ورفضهم المطلق لكل جرائم و خطب الانفصال والتشطير والتشرذم وإدانتهم للمتواطئين مع هذه الخطب والجرائم يهمهم التشديد على الخطوط التالية: أولا: إن كل الدعوات والحركات المطلبية اليمنية تكون عادلة ومحقة في ظل الوحدة وباطلة ومشبوهة إذا ما كانت مربوطة بالانفصال. ثانيا: أن الوحدة اليمنية ارث لكل اليمنيين دون استثناء ومن خلالهم لكل الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج. ثالثا: دعوة الرأي العام العربي إلى اليقظة تجاه المخاطر التي تحيق بالوحدة اليمنية والتعبير عن الدعم الصريح للتيار الوحدوي اليمني حتى لا ينتصر الخراب في هذا البلد العربي الأصيل. رابعا: تحذير شعوب الدول التي تلعب ورقة الانفصال وتدعم الانفصاليين من أن الخراب سينتقل إليها عاجلا أم آجلا وأنها ستحصد هي وقبل المسئولين فيها نتائج هذا الخراب. خامسا: تحذير وسائل الإعلام العربية التي تتعاطي مع أخبار الانفصاليين من باب حرية التعبير والديموقراطية وحقوق الإنسان أنها شريكة موضوعية لهم في مشروعهم القميء فالدفاع عن الحق واجب في إطار الوحدة اليمنية وليس في معرض تدميرها. سادسا: اعتبار كل صوت عربي مؤيد للانفصال ومروج له بمثابة جريمة أخلاقية ووصمة عار لا يمر عليها الزمن ولا يمحوها الغفران. سابعا: يؤكد الموقعون أدناه وقوفهم الثابت إلى جانب التيار الوحدوي اليمني في كل ما يتعلق بصيانة الوحدة والحفاظ عليها. التواقيع (مرتبة بالقياس الى زمن ورودها): الاسم، الصفة، مكان الإقامة: 1ـ رسول الجشي، رئيس التجمع القومي الديموقراطي، البحرين. 2ـ طلعت مسلم، لواء متقاعد وباحث استراتيجي، مصر. 3ـ سامي شرف، سكرتير الرئيس جمال عبدالناصر للمعلومات. ووزير شؤون رئاسة الجمهورية الأسبق، مصر. 4ـ فيصل جلول، كاتب وصحافي، فرنسا. 5 ـ منذر سليمان، مدير مركز الدراسات العربية الأميركية، واشنطن. 6ـ كمال الطويل، طبيب وكاتب، واشنطن. 7ـ فتحي بلحاج، رئيس الملتقى الثقافي العربي الأوروبي، فرنسا. 8 ـد.حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، مصر. 9 ـزياد المنجد، كاتب صحافي، سوريا. 10 ـ جمال قارصلي، نائب سابق في البرلمان الألماني، ألمانيا. 11 ـ جمال حلاوة، كاتب ومترجم، اسبانيا. 12 ـ عبدالاله المنصوري، ناشط سياسي، المغرب. 13 ـد.زياد منى، دار قدمس للنشر والتوزيع، لبنان. 14 ـ د. اسعد حيدر، مسؤول هيئة الإسعاف الشعبي، فرنسا. 15 ـ سماح ادريس، رئيس تحرير مجلة الاداب، لبنان. 16 ـ ناصر الغزالي، رئيس مركز دمشق للدراسات النظرية، السويد. 17 ـ د.عبدالله الجبوري، مدير وكالة العراق برس، المانيا. 18 ـ كاظم محمد تقي، كاتب وصحافي، بريطانيا. 19 ـ سعدون المشهداني، كاتب وباحث، السويد. 20 ـ علي الصراف، كاتب وصحافي، بريطانيا. 21 ـ د. يوسف مكي، مدير موقع التجديد العربي، السعودية. 22 ـ د. فاضل البدراني، استاذ جامعي، العراق. 23 ـ احمد السنوسي(بزيز)، فنان مسرحي، المغرب. 24 ـ جمال ادريس، باحث وصحافي، بريطانيا. 25 ـ د.جمال واكيم، استاذ في الجامعة اللبنانية الدولية، لبنان. 26 ـ مجدي المعصرواي، مهندس، مصر. 27 ـ عبد الحكيم جمال عبد الناصر، مهندس نجل قائد ثورة 23 يوليو، مصر. 28 ـ عبدالله السناوي، رئيس تحرير صحيفة العربي، مصر. 29 ـ امين اسكندر، باحث، مصر. 30 ـ حمدين صباحي، نائب في مجلس الشعب، مصر. 31- صالح الفرجاوي، نقابي، تونس. 32ـ محمد السخاوي، خبير اقتصادي، مصر. 33ـ حبيب عيسى، محام، سوريا. 34 ـ طلعت رميح، كاتب وصحافي، مصر. 35 ـ د.عمار قربي، ناشط حقوقي، سوريا. 36 ـ يوسف القعيد، روائي، مصر. 37 ـ محمد سامي، مهندس، مصر. 38 ـ محمد خالد عمر، عضو اتحاد الكتاب العرب، سوريا. 39 ـ كمال ابو عيطة، من مؤسسي حزب الكرامة، مصر. 40 ـ الدكتور احمد سيف النصر، طبيب، مصر. 41 ـ ابراهيم يسري، سفير سابق، مصر. 42 ـ امين يسري، سفير سابق، مصر 43 ـ عبد العظيم المغربي، نائب الاتحاد العام للمحامين العرب، مصر. 44 ـ البشير الصيد، عميد المحامين التونسيين، تونس. 45 ـ ماهر مخلوف، مهندس، مصر. 46 ـ حياة الحويك عطي، ة باحثة وكاتبة، فرنسا. 47 ـ سمير عبيد، كاتب وباحث سياسي، اوروبا. 48 ـ د. احمد الربيعي، استاذ جامعي، اوروبا. 49 ـ حسن الرسام، موسيقي، العراق. 50 ـ خيرية القحطاني، رسامة تشكيلية، الخليج. 51 ـ عوني القلمجي، ناشط سياسي، اوروبا. 52 ـ سعد المسعودي، نائب رئيس نادي الصحافة، فرنسا. 53 ـ د.محمد البشاري، الامين العام للمؤتمر الاسلامي الاوروبي، فرنسا. 54 ـ غسان بن جدو، اعلامي، لبنان. 55 ـ د. اشرف البيومي، كاتب ومحلل سياسي، مصر. 56 ـ د. محمد حافظ يعقوب، باحث، فرنسا. 57 ـ د. محمد العاني، رئيس مجلس الاستشاريين العراقيين، العراق. 58 ـ ا. أحمد حقي، نائب رئيس مجلس الاستشاريين العراقيين، العراق. 59 ـ علي شندب، اعلامي، لبنان. 60 ـ أ. مازن شندب، باحث في العلاقات الدولية، لبنان. 61 ـ د.سعد ناجي جواد، اكاديمي، العراق. 62 ـ جعفر الجعفري، المجلس الوطني للعرب الاميركيين، اميركا. 63 ـ هيام دربك، رئيس مجلس ادارة المركز الوطني للعدالة والسلام، مصر. 64 ـ د. صباح علي الشاهر، كاتب وروائي، بريطانيا. 65 ـ حسن فضل الله الحسيني، أستاذ جامعي، العراق. 66 ـ محمد عباس، كاتب وباحث، الجزائر. 67 ـ فيصل بن خضراء، عضو المؤتمر القومي العربي، فلسطين ـ المغرب. 68 ـ منذر نعمان الاعظمي، هيئة الاعلام والثقافة الوطنية، العراق ـ بريطانيا. 69 ـ مأمون خليفة، ناشط سياسي، براغ ـ جمهورية التشيك. 70 ـ سليم احمد حجار، فنان تشكيلي، سوريا. 71 ـ منير العكش، باحث، واشنطن. 72 ـ محمود معروف، مدير مكتب القدس العربي، المغرب. 73 ـ ايمان بشير نور الدائم، باحثة في الجامعة الاسلامية العالمية، ماليزيا. 74 ـ فؤاد زيدان، باحث واعلامي، الامارات العربية المتحدة. 75 ـ صفاء الصاوي، ناشطة سياسية، القاهرة. 76 ـ محمد منيب حنيدي، محام وناشط حقوقي، مصر. 77 ـ عبد الوهاب القصاب، باحث في الشأن الاستراتيجي، قطر. 78 ـ رشاد ابوشاور، روائي وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، الاردن. 79 ـ فائز الفواز، طبيب رئيس جمعية حقوق الانسان، سوريا. 80 ـ سليم خير بك، مهندس، سوريا. 81 ـ ا.هيثم المالح، محامي، سوريا. 82 ـ بسام الشكعة، التيار القومي، فلسطين المحتلة. 83 ـ عادل سمارة، التيار القومي، فلسطين المحتلة. 84 ـ مسعد عربيد، طبيب وكاتب، الولايات المتحدة. 85 ـ صالح ابو عيدة، التيار القومي، فلسطين المحتلة. 86 ـ عبد الكريم حماد، التيار القومي، فلسطين المحتلة. 87 ـ حسني بشير العظمة، ناصري يساري، سوريا. 88 ـ د.فايز الصياغ، مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية، عمان. 89 ـاحسان سالم ابوعرب، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، فلسطين المحتلة. 90 ـ فتحي التليلي، رئيس الاتحاد العام للمهاجرين العرب، فرنسا. 91 ـ ليث شبيلات، رئيس جمعية مناهضة العنصرية والصهيونية، الاردن. 92 ـ سليمان الدقي، طبيب ورئيس جمعية النداء الفرنسية العربية، باريس. 93 ـ محمد الاشقر، حركة كفاية، مصر. 94 ـ صفوت حاتم، باحث، مصر. 95 ـ مريم سلماني، خبيرة قانونية، فرنسا. 96 ـ نبيل النايلي، جامعي، فرنسا. 97 ـ خير الدين ذويب، باحث، ايطاليا. 98 ـ امين العبدلي، نقابي، تونس. 99 ـ ناصر مادوري، طبيب، تونس. 100 ـ د. حياة التايب، جامعية، فرنسا. 101 ـ نجيب ددم، عضو المؤتمر القومي العربي، سوريا.