(14 اكتوبر) تستطلع أوضاع المكتبة الوطنية بعدن
[c1]* المكتبة الإلكترونية مشروع المستقبل الأسري[/c]لقاءات / مروان الجنزيريتحذوا ادارة المكتبة الوطنية عدن قدماً بإتجاه تحديث أجهزتها المتعلقة بالكتاب وبما يتناسب مع جديد ثورة الاتصالات والمعلومات العصرية والمكتبة الإلكترونية هي عنوان أوجه التحديث القادمة..والمنحنى العصري الذي يتناسب وماهي عليه مكتبات العالم اليوموعن ذلك المشروع الذي سيرى النور مع بداية العام الجديد أجرت 14 أكتوبر عدداً من اللقاءات مع بعض المتخصصين وكانت الحصيلة كالآتي :[c1]مشروع الشبكة الداخلية[/c]ربط وأرشفة أقسام المكتبة الوطنية بشبكة داخلية تهدف إلى دخول كل كتاب موجود في كل قسم بشبكة الحاسوب الداخلي حيث تحدثت الأخت نعمة الغابري..المدير العام للمكتبة الوطنية عن ذلك قائلة:"يهدف إقامة مثل هذا المشروع إلى ربط جميع الأقسام بحيث يتناول القارئ المعلومات عبر الشبكة الداخلية وذلك لتسهيل عملية البحث والقراءة/ هذا من حيث الربط الداخلي كذلك لدينا شبكة الربط الخارجي والتي تعتبر اللبنة الأولى لإيجاد شبكة إتصال مع المكتبات الإقليمية المجاورة والعربية في بعض الدول المجاورة وتعتبر حلقة وصل مابين الداخل والخارج"[c1]"الغاية والهدف"[/c]ـ يأتي الهدف من إقامة هذا المشروع تنمية الحلقات ذات الخصوصية وايجاد ملتقى خاص للفتيات لكونه مرفق حكومي يفيد الأسرة من حيث جمع المعلومات حيث تشير الأخت انتصار علي عبده... نائبة المدير العام للمكتبة الوطنية واضافت قائلة "إن الهدف الرئيسي في نظري يكمن في رفع عدد القراء الذي يتناقص عددهم في الأربع السنوات الأخيرة والتي أفادت آخر إحصائية بأن 60 % من قراء المكتبة أصبحوا زبائن مقاهي الإنترنيت و40 % الباقية يتناقصون يوماً بعد يوم بسبب الطرق التقليدية في عملنا وطريقة البحث المضنية وكذا التطور الذي أصاب سوق الإنترنت في القطاع الخاص"[c1]إفتتاح وقص الشريط [/c]وعن الإفتتاح الأولي للمشروع الذي لقى دعماً منقطع النظير من مؤسسات حكومية وخاصة قالت كان الإفتتاح بداية للمشروع حيث تم رصد مبالغ مالية لإنجاح هذا المشروع الإلكتروني الأسري وقامت مجموعة هائل سعيد أنعم بتقديم 300 ألف ريال لتمديد الشبكة بينها أجهزة الكمبيوتر جاء بعضها من رجال أعمال والبعض الآخر أشترك فيه مكتب المحافظ والهيئة العامة للكتاب".[c1]عقبات في وجه المشروع [/c]وتعاني ادارة المكتبة الوطنية من بعض المشاكل أبرزها الإنقطاع الكهربائي المستمر من يومين الى خمسة أيام وذلك بسبب الفواتير المتعلقة بتسديد الكهرباء المتراكمة والتي من المفروض أن تسحب إعتماداتها من وزارة الثقافة حيث قال الأخ/ خالد القاضي..مدير إدارة الميكروفيلم "نحن في المكتبة الوطنية استقبلنا مشروع الشبكة الداخلية ونحن على يقين من أننا سنتغلب على مشكلة التيار الكهربائي لكن مع الأسف الانقطاعات لازالت مستمرة ونحن قلقون من ذلك الذي قد يؤثر على أجهزة الحاسوب المقدمة لنا والاعتمادات السنوية تغطي نفقات تسديد فواتير الكهرباء من قبل إدارة المكتبة لذا المفروض تحويل هذه الاعتمادات للتسديد عبر وزارة الثقافة أو مجلس الوزراء ممثلاً بلأخ/ مجور حتى نتمكن من ادارة الكمبيوترات بشبكتيه الداخلية والخارجية..وأضاف هناك مشكلة تهدد قسم الميكروفيلم الذي يعد من أقدم أقسام الميكروفيلم على مستوى اليمن فبعد الحريق الأخير الذي وقع بجانب المكتبة أدت الحرارة إلى اتلاف بعض المخطوطات المصورة وقال:ـ "كانت لدينا 600 مخطوطة مصورة أتلفت بعضها والبعض الأخر يعاني من تأثير الحرارة وراحت تتحلل تدريجياً...ومع ذلك لم نهمل الأمر بل قمنا بطباعة هذه الأفلام بالمركز الوطني للوثائق بالعاصمة صنعاء مرتين على التوالي لذا نريد أن نوجه نداء عبر صحيفة (14 أكتوبر) إلى وزير الثقافة نعلمه أن الأجهزة الموجودة لدينا والمتعلقة بالميكروفيلم هي قديمة وتالفة حيث تجاوزت 35 عاماً من عمرها الإفتراضي مفتقدين بذلك إلى قطع الغيار المطلوب لها...