قرات لك
لم يصل بي الركضُ، حد البحث عن يدِك في جوجل، رغم أنها أيقونةٌ، ينحني أمامها، كلُّ باحثٍ، عن موقعٍ كوني للحب.وبالطبع، حين وجدتك كان وجهي شاحباً، كقادمٍ من وداع غابةٍ ميتةإنني أتعمد هذه الصورة، لكي تعرف أنْ حياتي قبلَ يدِك، غابةٌ ميتة وماذا تعني الغابة؟غير أسرابِ حنين، لم يروضها أننا نلتقي يومياً على الماسنجر.الحنينُ لا يموت فاكتبي لي بسرعة على الماسنجر: أحبك وضعي قلباً أحمر إلى جانب الكلمة، لأبللَ إصبعي بلمسه، ثم أمصُّ الإصبع بجوع رضيعٍ، يخلط بين حلمٍ وحلمة.