وكيل وزارة الاعلام يزور المقر الجديد لدائرة التجهيزات الفنية تم إنشاؤه بموارد ذاتية
بعث الاستاذ / حسين ضيف الله العواضي وزير الاعلام رسالة تحية الى رئيس مجلس الادارة رئيس التحرير وكافة الصحفيين والموظفين والفنيين والعاملين في مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر هنأهم فيها بمناسبة مرور (38) عاماً على تأسيس صحيفة (41 أكتوبر ) اليومية التي شكل صدورها في ذكرى المقاومة الوطنية للاحتلال في الـ 19من يناير 1968م بعد مرور بضعة اشهر على انتصار كفاح شعبنا ضد الاستعمار البريطاني وتحقيق الاستقلال الوطني الناجز في الـ 30 نوفمبر 1967م .. منوهاً الى ان صدور الصحيفة شكل انطلاقة جديدة للصحافة الوطنية اليمنية على طريق بناء الدولة الوطنية اليمنية الموحدة واليمن الديمقراطي الحر والموحد.واشاد الاخ الوزير في رسالة التحية بالمساهمات التي قدمها الرعيل الاول من مؤسسي هذه الصحيفة التي ارتبطت مسيرتها بكوكبة لامعة من الكتاب والصحفيين الرواد منهم من قضى نحبه ومنهم من لايزال يواصل عطاؤه بهمة ونشاط .
وزير الإعلام السيد حسين العواضي
وحيا الاخ الوزير التحول الايجابي الذي تشهده الصحيفة حالياً وعبر عن ارتياح قيادة الوزارة للتطور الملوس في اداء الصحيفة والمؤسسة في الفترة الاخيرة والذي انعكس بصورة ايجابية في تجدد شكلها ومضمونها واتساع رقعة توزيعها والتزايد الملحوظ في الاقبال على قراءتها والكتابة فيها، مؤكداً عزم قيادة وزارة الاعلام على تقديم كل اشكال الدعم والمساندة لقيادة المؤسسة واسرة العمل الصحفي والفني والإداري في المؤسسة من اجل ضمان تنفيذ الخطط المرحلية الموضوعة لتطوير البنية التحتية لكافة الوحدات والقطاعات الصحفية والفنية والإدارية في المؤسسة والصحيفة .من جانبه بعث الاخ / محمد شاهر حسن وكيل وزارة الاعلام لشؤون الصحافة برسالة تحية مماثلة الى قيادة المؤسسة هنأ فيها كافة الصحفيين والفنيين والعاملين بالذكرى الـ 38 لتأسيس صحيفة 14أكتوبر، واعرب عن ارتياحه وتقديره لما شاهده على أرض الواقع اثناء زيارته للمؤسسة أواخر عام 2005م ومطلع عام 2006م وزيارته الثانية في اوائل عام 2006م .. حيث ابدى دهشته واعجابه بالنجاحات الكبيرة التي تحققت خلال فترة قصيرة في
نقيب الصحفيين
مختلف وحدات المؤسسة والصحيفة وخاصة انشاء مركز المعلومات وتحديث دائرة التجهيزات الفنية لمرحلة ماقبل الطباعة وبناء موقع لصحيفة 14 أكتوبر على شبكة الانترنت لاول مرة في تاريخها واغلاق المقر القديم للصحيفة الذي كان مستأجراً في عمارة قريبة من المؤسسة ونقل هيئة التحرير الى مكاتب ومباني داخل المؤسسة بعد أن تم ترميمها واعادة تأهيلها وتجهيزها باجهزة ومعدات حديثة بتمويل ذاتي من ايرادات المؤسسة متمنياً مزيداً من النجاحات في مختلف المجالات .ومن جانبه وجه الزميل / محبوب علي / نقيب الصحفيين اليمنيين نائب رئيس اتحاد الصحفيين العرب رسالة تحية الى قيادة المؤسسة والصحيفة عبر فيها عن سروره بعيد تأسيس«14 أكتوبر »في ذكراها الثامنة والثلاثين التي تصادف التاسع عشر من يناير عام 1968م .ونقل النقيب إلى قيادة المؤسسة والصحيفة وكافة الصحفيين والفنيين والعاملين أصدق التهاني واطيب الاماني بالاصالة عن نفسه وبالانابة عن زملائه اعضاء مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين متمنياً دوام التوفيق والنجاح والتطور المتنامي من أجل تحقيق ما نصبو اليه جميعاً كقادة رأي وحملة رسالة نبيلة وعظيمة في المجتمع يتعين علينا اداءها بأمانة ومسؤولية وابداع .
اول طبعة للجريدة
وقال النقيب في رسالة التحية :« اننا نتذكر باجلال ما قدمته صحيفة«14 أكتوبر»على مدى هذه الحقبة من الزمان ، من تضحيات جسيمة في عدد الذين قضوا نحبهم ضحايا وشهداء الصحافة ابتداءً من عبدالباري قاسم أول رئيس تحرير في صحيفة 14 أكتوبر مروراً بأحمد العبد سعد وحتى قافلة الشهداء من أحمد عبدالرحمن بشر وعبدالله شرف واحمد سالم الحنكي وفاروق رفعت واسماعيل الشيباني وغيرهم من منتسبي هذه الصحيفة التي تعتبر بحق أم شهداء الصحافة في اليمن .»ومضى يقول :« ولئن اقترنت هذه المناسبة السنوية برحيل احد أهم اعمدة صحيفة«14 أكتوبر»الذي مثل الجيل الثاني من منتسبيها اواسط السبعينيات الفقيد / عصام سعيد سالم نائب رئيس مجلس الادارة ، نائب رئيس التحرير ، فلأن أم الشهداء التي جُبلت على التضحية والفداء ، يتعين على كافة المختصين وبوجه خاص السلطة التنفيذية ، اعادة الاعتبار لشهداء الصحافة من ضحايا الصراعات السياسية المتعاقبة في اليمن قبل الوحدة اليمنية المباركة ، ايماناًً بحرية الكلمة وتعزيزاً لدعائم حرية الرأي والانتماء والتعبير التي ضحوا بأرواحهم في سبيلها .. كما يتعين على المختصين رعاية اسرهم وابنائهم اسوة بشهداء ومناضلي الثورة اليمنية ».وناشد النقيب في رسالة التحية فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لاصدار توجيهاته الكريمة الى الجهات المختصة لرعاية منتسبي هذه الصحيفة والعاملين فيها رعاية تليق بدورهم التاريخي الوحدوي والاسراع في تحسين وضعهم المادي والمعيشي وتطوير القاعدة المطبعية للصحيفة بما يليق بتاريخها العريق ودورها الوطني الوحدوي .