في اجتماع رأسه محافظ عدن وحضره ساكنو العمارات الآيلة للسقوط في المعلا
عدن/ إصلاح العبدتم تشكيل لجنة من سكان العمارات الخمس الآيلة للسقوط وهذه اللجنة ستقوم باختيار شركة مستقلة لدراسة الوضع داخل العمارات الخمس ورفع تقرير يؤكد على صحة أو عدم صحة التقرير الموجود في المحافظة.ذكر ذلك الدكتور يحيى الشعيبي محافظ عدن في اللقاء الموسع الذي عقده أمس في قاعة ديوان المحافظة مع حاملي عقود التمليك ومستأجري المحلات التجارية في العمارات المعرضة للسقوط في الشارع الرئيسي في مديرية المعلا وذلك بحضور الأخ عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي ومدير عام مديرية المعلا والاخ عبدالصمد السنباني مدير عام مكتب الاشغال والطرق.وأشار المحافظ إلى أن هذا الاجتماع جاء نتيجة تقرير تقدمت به لجنة فنية كلفت في وقت سابق بالنزول لمعاينة العمارات الخمس الآيلة للسقوط.. هذا وقد تحدث في الاجتماع الاخ الأمين العام للمجلس المحلي قائلاً: ان العمارات تتكون من هيكل خرساني مسلح وأساسات وأعمدة وجسور وبلاطات مسلحة والاضرار التي تعرضت لها العمائر هي نفسها لان لها التركيب نفسه، حيث يوجد تصدع في الأعمدة المسلحة وخاصة في الأدوار السفلية كالأراضي والبدرون والتسليح للأجهزة الخرسانية متآكل ومتصدي حيث ان الغطاءالخرساني منتهي تماماً كما يوجد تصدع في بعض الجدران الخارجية وذلك وأضح من خلال ظهور اشراخ وترسب طبقات الكبريت خاصة في جدران الأرضية الخارجية نتيجة لترسب مياه المجاري والصرف الصحي.. وتوجز الأسباب التي أدت الى هذه الاضرار أولاً عدم القيام بصيانة هذه العمارات بشكل دوري والمحافظة عليها حيث ان أعمال الصيانة والترميمات الدورية للمباني تطيل أعمارها أمام تخاذل الزمن وعوامل التعرية الخارجية.ثانياً: الاهمال بإصلاح مواسير المياه الفردية والمجاري التي طفحت وأثرت على المباني والسكان لا أحد منهم يحرك ساكناً، هذا وقد حذر السكان وطالبهم باخلاء منازلهم.إلا أن هذا الكلام أستفز الحاضرين من سكان العمارات وعمت الفوضى المكان حيث تحدثت احدى ساكنات عمارة "اليمنية" وتدعى أنيسة مهيوب ان العمارة التي تسكنها ليست آيلة للسقوط والدليل على ذلك انها خالية من الشروخ من الداخل وانها وجميع سكان العمارة يشككون بالتقرير لانه لم يتم الحضور الى منازلهم لرؤيتها من الداخل، فعلى أي أساس عملوا التقرير.هذا وقد وافقها الرأي سكان العمارات الأخرى حيث أضاف أحدهم انه لم يتم النزول إلا إلى عمارة واحدة وتم تعميم التقرير على باقي العمائر.هذا وقد أضاف زين عبدالله محمد ساكن في عمارة شولق انه ساكن في العمارة من يناير 1970م وانه قام بترميم شقته مرتين وانه لم يشكو يوماً أبداً من شروخ في البيت حتى الآن وبالنسبة لتسرب المياه جمعنا من كل ساكتن 10.000 ريال وبدلنا المواسير السابقة ببلاستيكية.ولكن انا اعرف جيداً من التاجر الذي جرى ومن الذي معه وأقول بصراحة انه مرة في عام 1990م حضر ساكنون من العمارة وقالوا انه في تاجر يريد العمارة وسيقوم ببناء بيوت لنا بدلاً عنها في ملعب الأطفال الذي وراء العمارات قلنا لهم هذه لعبة روحوا العبوها في مكان آخر فيبدو لي ان ناس لهم علاقة بهذا التاجر هو الذي يدفع بهم وهو الذي ينزل لهم مهندسين ونحن ذهبنا إلى المديرية ونبهناها قبل هذا في اجتماع سابق والتقيت المأمور حيث تأكد ان المهندسين لم يأتوا من قبل جهة رسمية ولم تأت جهة رسمية تقول ان العمارات آيلة للسقوط لانها كما قلنا للأخ المحافظ والمأمور بنيت في تاريخ واحد وسنة واحدة وتحت اشراف مهندس واحد فكيف هذه العمارات ستسقط والأخرى لا وهم جميعاً متشابهات ولذلك أنا أؤكد وأنا مسؤول عن كلامي بان القصة ليس وراءها محافظة ولا مأمور ولكن بعدها تاجر وله جماعته هم الذين يثيروا هذه المشكلة.ونحن سكان العمارة نقول ان المحافظة والحكومة بريئة ومسامحين اذا حصل حاجة للعمارة ومستعدين ان نوقع ونحن سنتحمل نتيجته لاننا نعلم جميعاً ان هؤلاء المهندسين جاءوا بدافع من هذا التاجر الذي يريد ان يحتل هذا الموقع فقط.هذا وقد كان شيخ الحارة وعدد كبير من ساكني العمارات الخمس وهي عمارة باتواب والعمارة اليمنية وعمارة شولق وشمسان وعمارة بن حريز يؤكدون الكلام نفسه.هذا وقد أكد المحافظ انه علينا ان ندرس الموضوع بجدية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذا الموضوع وسنرى ما ستعمله اللجنة المشكلة ثم سنناقش الموضوع ونسعى لايجاد حلول ترضي الجميع.