[c1]حزب الله يفسد مخططات بوش بشأن النووي الإيراني[/c]"العودة إلى المربع الأول"، كان عنوان افتتاحية الصحيفة السويسرية الليبرالية تاغس إنتسايغر التي رأت أن التصعيد في الشرق الأوسط لا يخدم المصالح الأميركية، مشيرة إلى أن الرئيس الأميركي جورج بوش "كان يأمل في أن تكون قمة الدول الثماني الكبرى في سان بطرسبرغ فرصة لتشكيل تحالف مؤيد لتوجهاته ضد الملف النووي الإيراني، لكنه فشل في الوصول إلى هذا التأييد بشكل لم يكن في الحسبان". وتعزو الصحيفة هذا الفشل إلى تكتيك إيراني فطهران شطبت المهلة المحددة لها للرد على المقترحات الأوروبية، واستعرضت قدراتها في الضغط من خلال اختطاف جنديين إسرائيليين على يد حزب الله.وتتابع الصحيفة أنه لهذا للسبب فإن مجموعة الثماني تجد نفسها في وضع حرج للغاية، إذ إن بقاء الجنديين الإسرائيليين على قيد الحياة مرهون بمباركة الملالي، ورفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للحوار مع حماس دفعها للحصول على التأييد الإيراني، والأسوأ هو أن الموقف الأوروبي المتعنت تجاه الفلسطينيين دفع حماس وحزب الله إلى التكاتف.أما المخرج فتجده الصحيفة في تبادل الأسرى، لتعود القوات الإسرائيلية إلى ثكناتها وحكومة حماس إلى مكاتبها، ومليشيات حزب الله إلى معسكراتها، وهنا يمكن أن تكون الفرصة سانحة لحشد الدعم الأوروبي اللازم لمواجهة الملف النووي الإيراني.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قفز أسعار النفط[/c]الصحيفة السويسرية المستقلة بازلر تسايتونغ تتخوف من ارتفاع أسعار النفط إلى 100 دولار للبرميل الواحد، رغم اختلاف وجهات نظر المراقبين بشأن هذا السعر.وتؤكد الصحيفة في تحليلها أن النفط سيبقى في المستقبل المنظور على الأقل أهم مورد للطاقة، حتى وإن عثر آخرون على بدائل مختلفة، لكن السؤال الحرج الآن هو عن الحد المؤلم الذي يمكن أن تصل إليه أسعار النفط، ومن هو المتضرر الحقيقي من هذه الزيادة؟ هل هي الدول النامية التي سيعوق هذا الغلاء فرص تحسين اقتصاداتها؟ أم الدول الأوروبية التي تحاول التخفيف من وطأة ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وخدمات التدفئة في ظل وجود بطالة منتشرة؟وتتوقع الصحيفة أن يبدأ خبراء الاقتصاد في الغرب محاولات مستميتة للاستفادة من هذا الغلاء، لأن دول النفط ستسبح في بحر من عائدات مبيعات هذه السلعة.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حرب إسرائيل على أربع جبهات؟[/c]تحت هذا التساؤل وجهت صحيفة واشنطن تايمز في افتتاحيتها أصابع الاتهام إلى كل من سوريا وإيران، وقالت إن أي إرجاء للعنف في لبنان سيكون مؤقتا ما لم يتم وضع حد لهذين النظامين.وقالت الصحيفة إن إسرائيل وجدت نفسها في حرب على أربع جبهات: الحملة العسكرية في لبنان لتحرير الجنديين، وإرغام الحكومة اللبنانية على كبح حزب الله، والحملة العسكرية في غزة لتحرير أحد جنودها وتدمير حكومة حماس، فضلا عن المواجهات اليومية التي تدور في الضفة الغربية مع "إرهابيين" يستهدفون إسرائيل والأردن.أما الجبهة الرابعة التي تلوح في الأفق وفقا للصحيفة فهي توسيع الصراع ليشمل إيران و/أو سوريا الراعيتين لحزب الله وحماس، حسب تعبير الصحيفة.واعتبرت الصحيفة أن إسرائيل محقة في تحميل السلطة الفلسطينية والحكومة اللبنانية عواقب السماح "للمنظمات الإرهابية" بالعمل بحرية على الحدود.ورجحت أن تدفع الأحداث التي جرت الأسابيع الماضية بإسرائيل إلى إعادة التفكير في الانسحاب أحادي الجانب من المناطق الفلسطينية التي تنطوي على المغادرة دون التوصل إلى اتفاقيات أمنية مع طرف عربي مسؤول.أما صحيفة واشنطن بوست فقد جاء تقريرها تحت عنوان "اختبار أزمة مزدوجة لأولمرت كقائد" يقول إن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت يخوض الآن حربا على جبهتين في غزة ولبنان.وأشارت إلى أن النتائج لن تحدد مصير الأسرى الإسرائيليين الثلاثة والبلدات الإسرائيلية التي تتعرض للصواريخ وحسب، بل إن هدفها الرئيس هو تحديد الحدود الدائمة لإسرائيل.ولفتت الصحيفة إلى أن أولمرت يتبع أسلوبا يختلف عن سلفه أرييل شارون الذي يلجأ -بحسب مسؤولين إسرائيليين- إلى الضربات الجوية العقابية مصحوبة بمفاوضات دبلوماسية غير مباشرة بإشراك حلفاء إسرائيل وعلى رأسهم أميركا وبعض الدول في أوروبا.وقالت إن هذا التحول يعكس التغير الذي طرأ على الرأي العام الإسرائيلي الذي لم يعد يحتمل خسارة في صفوف أبنائه.كما أن أسلوب أولمرت قد يكون نتاج الخبرة التي يتمتع بها، فهو كمحام وسياسي ووزير قديم لم يحمل أي حقيبة أمنية من قبل، فضلا عن أن وزير دفاعه عمير بيرتس صنع اسمه عبر قيادته لاتحاد العمال وليس كجندي.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أميركا أسيرة دعمها لإسرائيل [/c]وتحت عنوان "الولايات المتحدة أسيرة دعمها للدولة العبرية" قال فرانسوا سيرجان مراسل ليبراسيون في واشنطن إن الولايات المتحدة أصبحت مقربة من إسرائيل بشكل كبير يفقدها قدرتها على لعب دورها التقليدي كحكم في المنطقة.وقال سيرجان إن الشرق الأوسط يشتعل وإن القوة العظمى الوحيدة في العالم اكتفت حتى الآن بالتفرج، بل وبتبرير ما تقوم به إسرائيل من تدمير للبنى التحتية اللبنانية.وأشار إلى أن هذا الموقف يتنافى مع دبلوماسية الحكومات الأميركية بدءا بنيكسون وانتهاء بكلينتون،التي ظلت دائما تحاول لعب دور الحكم في المنطقة وتهدئة اللعبة مستخدمة علاقاتها مع كلا الطرفين.ونقل المعلق في هذا الإطار عن الأخصائي في شؤون الشرق الأوسط توني كارون قوله "إن واشنطن كانت تقليديا تتصل بكل الأطراف المعنية بالصراع كلما أحست باحتمال خروج الأمور عن نطاق السيطرة لتفادي تحول الصراع إلى كارثة،لكن ذلك لا ينطبق على الإدارة الأميركية الحالية التي تعتبر دبلوماسيتها قريبة بشكل مفرط من إسرائيل".أما العضو في مجلس العلاقات الخارجية ستيفن سايمون فإنه يرى أن الولايات المتحدة "لم تعد في موقف يمكنها من إبرام الصفقات،إذ لم تعد لها مصداقية ولا نفوذ ولا شرعية في المنطقة، فقد عزلت حكومة حماس وعزلت حزب الله وعزلت دمشق،مع المحافظة على علاقتها المميزة مع إسرائيل".واعتبر سايمون أن فقدان الولايات المتحدة لنفوذها ضار بإسرائيل نفسها التي تلجأ الآن إلى روسيا للتدخل لها وتمكينها من الحصول على شركاء،"فكلما كانت علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل أقوى كلما كانت أقل فائدة".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة