روبرت بليك مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية خلال مؤتمر صحفي في كولومبو يوم 9 ديسمبر كانون الأول 2009 .
نيودلهي /14 أكتوبر/رويترز : صرح مسئول أمريكي يوم أمس السبت بأن محققين هنودا سيستجوبون رجلا من شيكاجو أدين بالمساعدة في التخطيط لهجمات مومباي لكنه لن يرحل إلى الهند بسبب الاتهامات التي يواجهها في الوقت الحالي.وتريد نيودلهي التحقيق مع ديفيد هيدلي الذي اعترف الأسبوع الماضي أمام محكمة أمريكية بأنه استكشف أهدافا للهجمات التي وقعت عام 2008 في مدينة مومباي الهندية وقتل فيها 166 شخصا وأدت إلى خروج حوار السلام بين الهند وباكستان عن مساره.وأكد روبرت بليك مساعد وزيرة الخارجية الامريكية الموجود في نيودلهي في زيارة ليومين للسلطات الهندية أكد التعاون في قضية هيدلي.وقال بليك للصحفيين «السؤال الثاني الذي أثير هو ما اذا كان سيسمح لمحققين هنود بالتحقيق مع السيد هيدلي لمعرفة المزيد عن تورطه في التخطيط لهجمات مومباي والاجابة هي نعم.»ويتعاون هيدلي مع محققين أمريكيين منذ القبض عليه في أكتوبر تشرين الاول ويواجه حكما بالسجن مدى الحياة. وطعن في 12 اتهاما وجهوا اليه من بينهم التآمر للتفجير وقتل أمريكيين وهنود.وبالاتفاق مع ممثلين للادعاء تعهد هيدلي بمساعدة المحققين والادلاء بالشهادة ضد اخرين مقابل تعهد بعدم ترحيله الى الهند أو باكستان أو الدنمرك.وهيدلي متهم أيضا بتدبير هجوم ثأري من صحيفة دنمركية نشرت رسوما مسيئة للنبي محمد في عام 2005 .وقال وزير الداخلية الهندي ان بلاده لايزال لديها أسئلة «كثيرة أخرى» بشأن هيدلي الذي أمضى طفولته في باكستان وانها لن تسحب طلبا بترحيله.ولم يستبعد بليك ترحيل هيدلي في المستقبل اذا وجهت له اتهامات جديدة تكون خارج نطاق الاتفاق معه.وذكر بليك أيضا أن من المهم جدا أن تتصدى باكستان لخطر جماعة عسكر طيبة ومقرها باكستان والتي تتهمها الهند بالمسؤولية عن هجمات مومباي والتي أدين هيدلي بدعمها.وأضاف بليك «تمثل عسكر طيبة خطرا متزايدا على الولايات المتحدة بسبب نمو طموحها ونطاقها في العالم.»