17 يوليو .. يوم خالد في ذاكرة التاريخ اليمني
يقترن الـ 17 من يوليو بشخص الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، وسوف يظل يوم الـ 17 من يوليو 1998 يوماً خالداً .. في ذاكرة التاريخ اليمني، وبهذه المناسبة الغالية تحدث إلى الصحيفة عدد من الشخصيات معبرين عن تقديرهم واعتزازهم بهذا الحدث.صنعاء/ متابعة / فريد محسن علي :[c1]مبشراً لليمن[/c]وقد بدأ الحديث الأخ / علي علي زهرة ، الوكيل المساعد لوزارة التعليم الفني والتدريب المهني قائلاً: لقد أشرق فجر الـ 17 من يوليو الخالد وأرسلت الشمس أشعتها تعانق قمم الجبال ، ومع إشراقة ذلك اليوم الذي جاء مبشراً لليمن وأبنائه بمقدم المواطن اليمني علي عبد اله صالح ، لتحمل قيادة السفينة والتي كانت تتقاذف بها الأمواج ، صعد إلى مقصورة القيادة بعد أن اختاره الشعب لهذه المهمة الصعبة .. وبعيد عن المزايدات نؤكد أن القائد الوحدوي قاد السفينة اليمنية إلى بر الأمان وحقق لها من المنجزات ما لم نكن نحلم به، حيث عمل على ترسيخ مبدأ الديمقراطية منذ توليه قيادة اليمن ، فالأخ الرئيس هو من عرف بمواقفه مدافعاً صلباً عن قيم التسامح والحوار والشراكة المتكافئة بين الشعوب و المجتمعات ، ليرفع بهذا النهج من سمعة اليمن ويعلي من شأنها بين الأمم ، فبالحكمة سجل الأخ الرئيس علي عبد الله صالح أروع الصفحات في تاريخ اليمني انجازاً وتنميةً وتحديثاً نقلت هذا البلد إلى مصاف الدول النامية بكل ما يرتبط ذلك من سمات.[c1]صانع المنجزات[/c]أما الأخ / محمد علي الآنسي / مدير عام مجموعة الجيل الجديد فيصف الأخ الرئيس بأنه من عظماء التاريخ المعاصر لأنه صانع منجزات هامة أفرزت الكثير من التحولات لا لليمن فحسب ، وإنما للجزيرة والخليج والأمتين العربية والإسلامية، لاسيما بعد أن أكمل بناء البيت اليمني من الجهات الأربع وأغلق ملف الحدود مع دول الجوار من الأشقاء ويحتم علينا أن نقف لهذا الرجل إجلالاً ، ونلتف حوله وبما يهدف إلى القضاء على الفساد والعابثين بأمن واستقرار هذا الشعب ونكون جنوداً أوفياء تحت قيادته وكما أحتل حب القلوب يجب أن نضعه في حدقات العيون لكي نمكنه من مواصلة البناء والتقدم والرقي .[c1]حقق اللا ممكن[/c]وأشار الأخ/ خالد أحمد زيد / قطاع خاص إلى أن اليمن شهدت قفزة نوعية منذ الـ 17 من يوليو 1978م ، فقد نقل اليمن من المجهول ومن الهامش إلى الصدارة ، وارتبطت كل الإنجازات بشخص الرئيس صالح ، وبفضل حنكته ومهارته القيادية جنب الوطن كل المحن وحقق اللا ممكن تحقيقه سواء في المجالات التنموية والديمقراطية وإعادة تحقيق الوحدة .أو على صعيد السياسة الخارجية والحفاظ على استقلال سيادة اليمن ، واستطاع تجاوز المعضلات بقدر عال من الوعي والحكمة ،فقد انطلق الرئيس علي عبد الله صالح في قيادته الديمقراطية من حقائق أساسية تمثلت في كون الديمقراطية والشورى هي منهج واجب الإتباع في الحكم ، وفقاً للعقيدة الإسلامية .[c1]عشق الحرية والعدالة [/c]ويقول الأستاذ / عيدروس بازرعة أن الواقع السياسي اليمني شهد في ظل رعاية الرئيس الصالح خلال فترة حكمه تعددية سياسية وحزبية وانتخابات دورية تنافسية تشريعية وتنفيذية وتداولاً سلمياً للسلطة وعليه فإن القائد يتسم بشخصية متزنة ومعتدلة وبعيدة كل البعد عن الانفعال والتوتر ، كما يعطي هذا القائد مطلق الحرية لأبناء شعبه لأنه عشق الحرية والعدالة ويمقت الظلم والاستبداد ، فالمتتبع لسلوك الرئيس علي عبد الله صالح خلال فترة قيادته للبلد يصل إلى قناعة إلى أنه أنموذج للقيادة الديمقراطية وتجسيد للحكمة اليمانية وقد جسد الديمقراطية قولاً وعملاً فمنذ اللحظات الأولى منذ توليه السلطة قام بإرساء الأسس الديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية وقواعد التحول نحو التعددية السياسية والتعددية الحزبية ، وكان فخامته هو من انبثق من أوساط هذا الشعب الحضاري لتحمل المسؤولية لتشهد سنوات قيادته العديد من المحطات اللافتة والتي تنم عن نظرته الثاقبة في التعاطي مع مختلف الظروف وبكل الاتجاهات.[c1]حقائق ناصعة[/c]أما الأخ / عادل علي العامري يؤكد أن حكم الرئيس علي عبد الله صالح اتسم بالعفو والتسامح ، وشهدت بلادنا خلال فترة حكمه أعظم المنجزات ، فقد توحد اليمن في ظل قيادته ، وها هي تمضي بقيادته صوب غد أكثر إشراقا ، ولم تتوقف جهود الرئيس صالح عند مشاريع البناء والتنمية وخلق دولة عصرية ، بل تواصلت جهوده وتمكن ومعه كل الشرفاء من تحقيق منجز الوحدة اليمنية التي كانت حلماً يراود كل مواطن حر يرفض التشرذم ويؤمن بوحدة الأرض والشعب ومازالت جهود القائد في كل المجالات تسير بطريقة صحيحة ، ولأنه الفارس المقدام فقد أسهم وإلى حد كبير في صناعة التاريخ العربي والإسلامي بل والدولي .إن الشواهد على علو قامة الرئيس كثيرة لا تعد ولا تحصى وعلى مر الأيام تتأكد الحقائق الناصعة التي يبدو فيها هذا القائد مسموع الكلمة في المحافل العربية والدولية بعد تأكد الجميع أنه يمتلك ناصية القول التي تجعل من مواقفه تتميز بالرؤية الثاقبة والطرح العقلاني فالحديث عن فخامته حديث استثنائي لا يمكن أن نحتويه أو نفيه حقه.