[c1]باكستان على أبواب توقيع اتفاق نووي مع الصين [/c]إسلام آباد/ وكالات:كشفت مصادر صحفية باكستانية عن اتفاق وشيك بين باكستان والصين تقوم بموجبه الأخيرة ببناء ستة مفاعلات نووية جديدة في باكستان بهدف توليد الطاقة الكهربائية.وأشارت صحيفة (ذي نيشن) الباكستانية التي أورت الخبر إلى أن اتفاقا بهذا الشأن سيتم توقيعه في نوفمبر المقبل أثناء زيارة سيقوم بها الرئيس الصيني هو جينتاو إلى إسلام آباد.وتبلغ طاقة كل مفاعل من المفاعلات الستة 300 ميغاوات وهو ما يعني أن باكستان ستتمكن من رفع قدرة توليدها للطاقة الكهربائية بمقدار 1800 ميغاوات خلال الأعوام العشرة المقبلة وهي المدة التي سيستغرقها بناء هذه المفاعلات.وتخطط الحكومة الباكستانية لتوليد ما مقداره ثمانية آلاف ميغاوات من الكهرباء حتى عام 2025م وهو ما يعني بالضرورة بناء مفاعلات جديدة أو البحث عن مصادر أخرى للطاقة.وسبق أن تعاونت بكين مع إسلام آباد سابقا في بناء مفاعل شامشا النووي القريب من منطقة ميان والي كما يجري العمل حاليا في بناء مفاعل ضخم في منطقة خوشاب، ما أثار اعتراض الإدارة الأميركية التي أعربت عن أملها في أن تستخدم هذه المفاعلات للأغراض المدنية لا غير.ويرى مراقبون أن توجه إسلام آباد نحو حليفتها بكين للتعاون في مجال بناء المفاعلات النووية هو أمر طبيعي يأتي في سياق الرد على الاتفاق الأميركي الهندي للتعاون في مجال توليد الطاقة الكهربائية عبر تكنولوجيا نووية متطورة تعهدت واشنطن بتقديمها لنيودلهي.يذكر أن الصين وباكستان تتمتعان بعلاقات توصف بأنها إستراتيجية من قبل الطرفين تشمل التعاون في مجالات كثيرة على رأسها الدفاع، حيث يتعاون البلدان حاليا على إنتاج طائرة جي إف 17 الحربية المقاتلة والتي بدأ تصنيعها مع بداية هذا العام.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيساف تعيد نشر قواتها جنوبي أفغانستان [/c]كابول / وكالات:قررت قيادة القوات الدولية في أفغانستان إعادة نشر جنودها بهدف تعزيز فعاليتهم في مواجهة الهجمات المتزايدة لمقاتلي حركة طالبان.وينوي الجنرال ديفد ريتشاردز -الذي يتولى قيادة القوات الدولية إيساف- أن يعيد نشر جنوده، على أن تنشر عناصر من القوة الأمنية الأفغانية على مواقع ثابتة يمكن الدفاع عنها.ونفى متحدث باسم القوات الدولية ما ورد في معلومات صحافية أشار قسم منها إلى "انسحاب" قوات من الجنوب فيما أشار قسم آخر إلى التحضير لحملة كبيرة، يشارك فيها الآلاف من الجنود.وتهدف (إيساف) عبر إعادة الانتشار إلى تجميع عناصرها بعد أن تفرق عدد منهم في إطار مهام حماية الأبنية العامة في بعض الولايات بهدف تعزيز قدرتها على محاربة من تصفهم بالمتمردين.ونقلت الصحافة البريطانية أخبارا عن الصعوبات التي يواجهها الجنود البريطانيون في ولاية هلمند الجنوبية، لإبقاء عدد كاف من الجنود في المواقع المتقدمة، بسب نقص في العدد والعتاد، علما بأن المعارك قاسية وتتكرر على وتيرة شبه يومية في بعض المناطق.وطالب عدة مسؤولين بريطانيين وخبراء في بداية الشهر الجاري بإرسال تعزيزات بهدف إراحة مجموعة "منهكة" بسبب ضراوة المعارك وكثرتها في الجنوب الأفغاني. ومن المقرر أن ترسل لندن 900 رجل إضافي إلى هلمند.يشار إلى أن إيساف تنشر حوالي 21 ألف جندي في أفغانستان، ينشط أكثر من نصفهم في الجنوب. ومنذ أن تولت مسؤولية الحفاظ على الأمن في الجنوب، خسرت إيساف 13 قتيلا، سقط تسعة منهم في المعارك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إيران تؤكد استمرار التخصيب وتتأهب للرد على التحفيزات [/c]طهران / وكالات:جددت إيران رفض تعليق تخصيب اليورانيوم -كما دعا إليه قرار أممي- قبل أسبوعين من نهاية مهلة حددها مجلس الأمن.ونقلت وكالة أنباء الطلبة عن رئيس البرلمان الإيراني غلام علي حداد عادل قوله مخاطبا النواب "إذا كانت نتيجة انتسابنا إلى المنظمات الدولية والوكالة الدولية للطاقة الذرية حرماننا من حقنا, فليس هناك من سبب يجعلنا نستمر في هذه العضوية".ومنح مجلس الأمن إيران حتى نهاية الشهر الحالي لتعليق التخصيب وإلا واجهت عقوبات، وجاء تمرير القرار بعد مهلة أولى لكنها غير ملزمة.ويفترض أن تعلن إيران بعد عشرة أيام ردها على حزمة تحفيزات قدمتها الدول الست المعنية بالملف النووي, وسط إشارات إلى أن الرد سيكون سلبيا.وعن سؤال بشأن دنو موعد الرد الإيراني قال الناطق باسم الخارجية الإيراني حميد رضا آصفي إن "التاريخ لا يحمل معنى، فالمهم أجواء وشروط الحوار، مضيفا أن إيران لم تعد تثق في الأوروبيين بإشارة إلى الترويكا الأوروبية -فرنسا وبريطانيا وألمانيا- التي تقود المفاوضات معها منذ عامين.وقال آصفي إن الأوروبيين غيروا نهجهم في إشارة إلى تبني قرار مجلس الأمن، محذرا من أن إيران "ستختار نهجا آخر" هي الأخرى إذا واصلوا سياستهم هذه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تجدد المواجهات شمال سريلانكا بين الجيش والمتمردين [/c]كولمبو / وكالات:تجددت المواجهات العنيفة أمس بين متمردي نمور تحرير إيلام التاميل وقوات الأمن بشبه جزيرة جافنا شمال سريلانكا, في أعقاب أعنف معارك تسجل منذ إعلان الهدنة عام 2002 والتي أوقعت 177 قتيلا على الأقل استنادا لمصادر الجيش.وكان المتمردون التاميل اخترقوا دفاعات الجيش بشبه الجزيرة التي تسيطر عليها القوات الحكومية، حيث هناك قوات يقترب عددها من 40 ألفا معظمهم من الأغلبية السنهالية.ويقول مراقبو الهدنة إنه يعتقد أن جبهة نمور التاميل تحاول قطع خطوط الإمداد عن جافنا التي تناوب عليها الجانبان عدة مرات خلال العقدين الماضيين بالحرب التي قتل فيها أكثر من 65 ألف شخص.وكان الطيران السريلانكي قصف أمس الأول مواقع تابعة للتاميل شمال شرق البلاد وفي جافنا. وحسب وزارة الدفاع فإن 150 متمردا على الأقل لقوا مصرعهم فيما قتل 27 عنصرا من القوات الحكومية في تلك المعارك, كما أصيب أكثر من 300 شخص بجروح لدى الجانبين.وفي العاصمة كولومبو قتل مسؤول سريلانكي كبير يشارك بعملية السلام في البلاد. وأوضحت الشرطة أن كتيش لوغاناتان المساعد العام بالأمانة من أجل السلام والعضو بأقلية التاميل قتل برصاص مجهولين أمام منزله في دهيوالا إحدى ضواحي كولومبو.
عواصم العالم
أخبار متعلقة