أودى بحياة 51 شخصاً و إصابة 238 أخرين :
إب/ سبأ:صدر مساء أمس بيان عن السلطة المحلية بمحافظة أب بشأن حادث التدافع المؤسف الذي وقع صباح يوم الثلاثاء 12 سبتمبر 2006م عقب انتهاء المهرجان الانتخابي لمرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية علي عبدالله صالح جاء فيه :" انه وبعد انتهاء فعاليات المهرجان الانتخابي الحاشد الذي أقيم صباح يوم الثلاثاء الموافق 12 سبتمبر 2006م لمرشح المؤتمر الشعبي العام لرئاسة الجمهورية في الأستاد الرياضي بمدينة إب ووفقا للبرنامج الصادر عن اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء والذي تم تعميمه على السلطة المحلية بالمحافظة وعند خروج الجماهير الغفيرة المحتشدة التي توافدت طواعيا من مختلف مديريات محافظة آب من ساحة الملعب وباتجاه البوابة الجنوبية تدافع المواطنون المشاركون في المهرجان بشكل كثيف فصعب على الأجهزة المختصة السيطرة عليه نتيجة لكثافة الجماهير عند مخرج البوابة والذين كانوا يستندون على السياج الحديدي الواقع على جانبي المخرج والذي يبلغ ارتفاعه متر تقريبا وبطول (7) أمتار مما أدى الى سقوط عدد من المواطنين بسبب تعثرهم عن مواصلة السير واندفاع الجماهير ونتج عن ذلك وفاة وإصابة عدد من المواطنين.وعلى الفور سارعت الجهات الأمنية بتوقيف الطوفان البشري المندفع بقوة من هذه البوابة وباشرت على الفور القيام بالإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم مباشرة الى المستشفيات وقد أدى هذا الحادث الأليم الى وفاة (51) شخصا تتجاوز أعمارهم (18) عاما فما فوق, وإصابة 238 شخصا اصابات متفاوتة تمت معالجة معظمهم وخروجهم من المستشفى وما تبقى من الحالات تحت العناية الطبية. وإذ تعبر السلطة المحلية بمحافظة إب عن عظيم أسفها وبالغ آساها فإنها تقدم تعازيها الحارة الى أسر الشهداء سائلين المولى العلي القدير أن يتغمدهم بواسع الرحمة وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان (إنا لله وإنا إلية راجعون) .وتتمنى السلطة المحلية بمحافظة إب للمصابين الشفاء العاجل بإذن الله تعالى. وقد شكلت قيادة السلطة المحلية بمحافظة إب لجنة من الجهات المختصة للتحقيق في الحادث .. كما ثمنت قيادة السلطة المحلية بمحافظة إب تثمينا عاليا إهتمام ومتابعة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله للحادث المؤلم وتوجيهاته الكريمة بإعتبار المتوفين شهداء الديمقراطية ووجه بدفع مبالغ ماليه مواساة لأسر الشهداء ومساعدة مالية للمصابين. كما وجه بنقل الحالات الحرجة لمعالجتها على نفقة الدولة, موجها الجهات المعنية بالإهتمام ومتابعة حالاتهم الصحية.وقد عبر أهالي الشهداء والمصابين عن شكرهم وتقديرهم للرعاية والإهتمام والمواساة التي قدمت لهم من قبل فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية والسلطة المحلية بمحافظة إب منذ اللحظات الأولى لهذا الحادث المؤلم .. مؤكدين بأن ما حدث قضاء وقدر حيث لا راد لقضاء الله وقدره وأن هذا لا يؤثر بأي حال من الأحوال على حماسهم بالمشاركة الفاعلة في الاستحقاق الديمقراطي الكبير وممارسة حقهم في التعبير عن إرادتهم الحرة عبر صناديق الإقتراع أو التأثير في سير العملية الإنتخابية وطبقا لما يريده لها المتربصون من أعداء الحرية والديمقراطية .