هناك مواقف تختلط فيها المأساة بالملهاة وهذا ماحصل في مجتمعنا الذي اصبح مزيجاً من مآسي تبعث على الضحك والبكاء في آن واحد ومايضحك موقف من مواقف الغلاء وتصاعد الاسعار الجنوني الذي لم يقف عند حد معقول ودون اي رادع او مانع او حدود معينة له فالمزاج مزاج التاجر وسياسة السوق وما على المواطن الغلبان الا الرضا او يدق رأسه باقرب حائط.. !!أحد المواطنين اراد شراء كيس سكر في احدى القرى الريفية وحين ذهب الى صاحب الدكان.. اخبره ان الكيس سعره خمسة الاف ريال وكان في بال المواطن ان سعره اربعة آلاف وثمانمائة .. فعاد الى البيت ليوفي المبلغ وحين وصل الى الدكان بالمبلغ ... اخبره البائع ان سيارة جاءت من المركز اخبره سائقها ان الكيس السكر بخمسة الاف وثلاثمائة ريال ... فذهب الى منزل صهره القريب من الدكان .. واحضر المبلغ المتبقي ففوجىء بصاحب الدكان يخبره بان ابنه جاء من المركز ومعه بضاعة منها السكر وسعر الكيس بلغ خمسة آلاف وثمانمائة ريال .. فنادى المواطن اقرب الحاضرين قائلاً : هات خمسمائة ريال لاعطيها صاحب الدكان وسوف ادبرها لك بعدين اخاف اروح واجي وقد وصل المبلغ الى سبعة الاف ... خافوا الله خلال ساعة واحدة ارتفع السعر من ( 4800) الى (5800) ريال. * نجيب عبده محمد فرحان
|
اطفال
شر البلية مايضحك
أخبار متعلقة