استكهولم/متابعات: يعود كتاب (الإسلاموفوبيا) للكاتب السويدي ماتياس جاردل الصادر عن دار ليوبارد السويد للرواج، خاصة بعد العملية الإرهابية الانتحارية التي قام بها تيمور عبدالوهاب العبدلي- حسب ما نشر.والكاتب ينشر صورة قاتمة عن تصور الشعب السويدي للمسلمين، وأن وجودهم فيها يشكل خطراً على التعدد السكاني في المستقبل، وأنهم دخلوها كحصان طروادة وينفذون الخطة بشكل دقيق.وقال عصام واحدي بجريدة (الوطن) السعودية، قيمة الكتاب جاءت نظرا لصدوره بعد عملية إرهابية ، ما جعله من أكثر الكتب مبيعاً ، كما أن كاتبه بروفيسور في جامعة أوبسالا، متخصص في التاريخ الإسلامي والدين بشكل عام حيث هوجم من عدة صحف لأنه ينتقد الخوف السويدي من الإسلام، وينتقد الكتاب قيام جهاز المخابرات السويدية بعمليات تدريبية ضد الإرهاب عام 2007.ويبدو للكاتب أن العملية الانتحارية التي حدثت منذ أسبوعين تثبت فشل أجهزة المخابرات في إفشال أي عملية إرهابية لا يتوقعونها، وأن الهدف من تدريباتها كانت الإسلام المتشدد في السويد أو لنشر صورة مرعبة في الوسط الإسلامي.ويتابع الكاتب بأنه لا يوجد ما يسمى بالإرهاب الإسلامي، وخاصة في الغرب ولكن يوجد ما يطلق عليه بالإسلاموفوبيا وأنه الأكبر في الدول الإسكندنافية، وخاصة في ظل وجود أقليات مسلمة ضئيلة بالنسبة لعدد السكان ويجب حمايتهم من الإسلاموفوبيا، ويجب التعرف على المسلمين بدلا من الخوف منهم.وطالب الكاتب بالاقتراب من المسلمين ودراسة دينهم لأنه ليس كل من يقوم بعملية إرهابية مسلماً مؤمناً بشكل عام، وهذا ما يحدث حتى في مهد الإسلام(السعودية)، حيث يعرف الإرهابيون بأنهم فرقة ضالة وخارجة عن طاعة الحاكم وأن محاربتهم رغم إسلامهم واجب ديني.
أخبار متعلقة