خبراء ومهنيون يؤكدون :
الجزائر/متابعات:اهاب عموم الخبراء والمتعاملين بالحكومة الجزائرية الاهتمام بتوفير الأدوات اللوجستية وتوابعها، كما يطالبون بجعل مدينة تمنراست (1800 كلم جنوبي غرب الجزائر) «قطباً» يخصص لترقية الصادرات الزراعية نحو القارة السمراء، نظرًا لموقعها الاستراتيجي المحاذي لدول منطقة الساحل على غرار مالي والنيجر والتشاد.ودفع منتجات الجزائر الزراعية نحو مرتبة التصدير، مرتبط رأساً بالقدرة على التكيف مع سياق التجارة الدولية والتنظيم الداخلي لكل فرع زراعي، وكذا تحديد شبكات التوزيع. كما جاء على لسان مسؤولين وناشطين في قطاعي الزراعة والتجارة الخارجية.ويبرز «فؤاد شحاط» مدير المعهد الجزائري للبحث في المجال الزراعي، عديد الشروط الأساسية التي تمكّن من استئناف تصدير هذا النوع من المنتجات، ويتعلق الأمر بحسب المتحدث نفسه باستكمال تنظيم كل فرع زراعي وتنمية طرق وأنماط التنظيم و توفير شروط ضبط فعال للأسواق والتكفل بتسيير المعايير.وفي شأن متصل، يبرز شحاط ضرورة مواصلة «العمل على ضمان إدماج الاقتصاد الجزائري ضمن السوق العالمية، داعياً إلى إدماج مدروس، ويعتبر شحاط أنّ الجهود المبذولة من طرف الحكومة الجزائرية من أجل تعزيز الصادرات وإشراك المزارعين في تنويع الاقتصاد المحلي، ينبغي أن تسهم على المدى القصير في تنمية الإنتاج، بما يفتح منافذ أوسع على مستوى الأسواق الخارجية.