نافذة
يبحث الإنسان خلال مراحل حياته عن لقمة العيش والأمان في أي مجتمع فإذا شبع الإنسان ونام بأمان تخطى العديد من المخاطر التي تعرقل تطوره وخروجه من سجن الجهل والأمية،والذي يزرع الفتنة بين أوساط المجتمع بسبب غياب الوعي الصحيح الذي يرتكز على المحبة والوفاء والسلام للوصول إلى الازدهار الذي يتمناه أي مواطن في مجتمعه.لذا أرى أن البيئة الأثرية واجب حمايتها والحفاظ عليها من الدمار بل ترميمها بالطرق السليمة للحفاظ على الهوية التاريخية لمن يريد الانتماء إلى وطنه وتعزيز السلام والمحبة بين أوساط المواطنين لصالح التنمية الشاملة ولكن للأسف في محافظة عدن يوجد العديد من المباني القديمة والأثرية التي أصبحت من ضمن الصرح التاريخي للآثار التي يجب حمايتها وترميمها في حالة يرثى لها مما يسبب إندلاع الحرائق والتماسات الكهربائية في العديد من المباني بسبب عدم الاعتناء والاهتمام بها من قبل المواطنين والجهات المختصة مثل إدارة الكهرباء والمياه بسبب وجود عدادات الكهرباء وعدادات المياه مقابل بعض ما يؤدي إلى اندلاع الحريق بسبب انكسار أحد عدادات المياه وحدوث التماس كهربائي واندلاع حريق شاكرين الجهات ذات العلاقة لتفاعلها وإنهاء المشكلة الآنية.وهنا أريد أن أوجه نداء إلى الجهات المعنية بهذا الأمر أن تدعم ساكني العمارات بتنظيم آلية تقوم بترميم العمارات وصيانة الكهرباء والمياه وإجراء النظافة والطلاء وغير ذلك لصالح المواطنين وللأسف يرفضون التعاون لتنظيم هذه العملية ما يهدد بحدوث العديد من الكوارث.