[c1]شرق أوسط جديد[/c]قالت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية في افتتاحيتها إن لجنة الدراسة المتعلقة بالعراق تتحدث عن شرق أوسط جديد لا وجود له على أرض الواقع.ومضت تقول إن توصيات اللجنة لتغيير الولايات المتحدة تكتيكاتها العسكرية في الحرب محددة ومركزة وتهدف إلى تحسين الوضع في العراق على مدى الأشهر القليلة المقبلة، مشيرة إلى أنها قريبة مما تتطلع الحكومة العراقية ووزارة الدفاع الأميركية إلى تحقيقه.غير أن اللجنة لم تكن صائبة بحسب الصحيفة في ما يتعلق بالإستراتيجية الدبلوماسية لكونها بعيدة عن الواقع، داعية إدارة بوش إلى تبني الخطة العسكرية وتجاهل الجدول الزمني غير الواقعي المرتبط بها، مضيفة أن تبني "الهجوم الدبلوماسي الجديد" الذي اقترحته اللجنة، وهو إشراك سوريا وإيران في المحادثات، "سيدفع إلى الافتراض بأن الشرق الأوسط يغاير ما يجري على الأرض".. ودعت الصحيفة في الختام إدارة بوش إلى المضي في جهودها الرامية إلى تعزيز خلق حكومة فلسطينية قادرة على الخوض في مفاوضات السلام التي عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.كما دعتها إلى المضي في الضغط على تطبيق العقوبات على إيران والسعي وراء فرض عقوبات على سوريا إذا ما حاولت التملص من القرارات الأممية التي تدعو إلى وقف تدخلها في لبنان، لافتة النظر إلى أن اتباع الخطوات السالفة من شأنه أن يقوي الدول العربية المعتدلة وحلفاء أميركا في المنطقة، ولكن ذلك لن يحل المشاكل في العراق.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نصيحة لبوش[/c]ومن جانبها خصصت صحيفة (نيويوك تايمز) الأمريكية افتتاحيتها للحديث عن تقرير (بيكر هاميلتون) الخاص بالوضع في العراق والشرق الأوسط، وقالت إن التقرير قدم إلى جانب سبل إصلاح الوضع في العراق، نصيحة سديدة حول الكيفية التي بها يمكن إصلاح الخلل الذي أصاب إدارة بوش في واشنطن وترميم العلاقات مع العالم بعد أن شابها الكثير من العطل.وقالت الصحيفة إن النصيحة الأساسية التي أسدتها لجنة (بيكر) في مختلف المجالات العسكرية والميزانية الفدرالية ووكالات المخابرات تتلخص في أن على المسؤولين في الحكومة العزوف عن الكذب على الشعب أو فيما بينهم لاسيما في شؤون الحرب.واختتمت بالقول إن التقرير يشير إلى أن ثمة الكثير من البدائل لإصرار بوش العنيد على مساره، وأنه لو كان بوش على استعداد لبذل أي جهد لكان من الممكن تشكيل إجماع حزبي على أكثر القضايا تعقيدا، مضيفة أنه من المأساوي أن لا يدرك بوش هذه النصيحة بنفسه، وقد فات الأوان كي ينتبه إليها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حماس تخضع لمحاكمة[/c]تحت هذا العنوان تناولت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية في افتتاحيتها محاكمة عبد الحليم الأشقر ومحمد صلاح في إحدى المحاكم الأميركية بمدينة شيكاغو على إثر اتهامهما بتمويل حركة حماس، التي توصف بأنها اللاعب الأساسي في شبكة الجهاديين الدولية التي تتلقى الدعم من إيران وسوريا وتهدف إلى تعزيز "الإرهاب" وتهميش التأثير الأميركي في الشرق الأوسط.وحاولت الصحيفة أن تربط أهمية محاكمة الأشقر وصلاح بما جاء به تقرير بيكر هاميلتون الذي دعا إلى إشراك سوريا وإيران لتلعبا دورا إيجابيا في المنطقة، مشككة في النجاح في جرهما إلى هذه المهمة، لاسيما أن ممثلين عن حماس أكدوا في الفترة الأخيرة عدم اعترافهم بإسرائيل.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انهيار المباحثات السرية بين الأمريكيين والمقاتلين العراقيين[/c]قالت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية إن قادة ألد أعداء الأميركيين في العراق كشفوا عن إجرائهم مباحثات سرية مع مسؤولين أميركيين كبار، وإن تلك المباحثات انهارت بعد شهرين من بدايتها.. وأضافت الصحيفة أن تلك المباحثات استضافها رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي وضمت لأول مرة كلا من السفير الأميركي زلماي خليل زاد وقادة المقاتلين.وأشارت إلى أن علاوي استطاع بعد أشهر من المباحثات الشاقة إقناع ثلاثة من قادة المقاتلين بالسفر إلى بيته في عمان ومقابلة خليل زاد هناك في يناير 2006م.. ونقلت عن أحد قادة المقاتلين قوله إن هذه الاجتماعات جاءت على أثر الإلحاح الأميركي، "ولم يكن سبب ذلك حبهم لنا، بل لأنه لم يعد لديهم أي خيار آخر".وقالت الصحيفة إن الآمال كانت كبيرة عندما صافح خليل زاد القادة في عمان، بعيد إجراء الانتخابات العراقية التشريعية الديمقراطية الأولى، إذ حدا الأمل السفير الأميركي في النجاح بالتوسط في تسوية سياسية دائمة.وقالت إن القادة الثلاثة الذين اجتمعوا بخليل زاد ادعوا أنهم يمثلون ثلاثة أرباع المقاتلين العراقيين، بما في ذلك أنصار السنة وثورة العشرين.وأشارت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية إلى أن المقاتلين العراقيين أبدوا في أول اجتماع لهم مع خليل زاد قلقهم من بزوغ إيران كقوة إقليمية، مما مثل عاملا مشتركا بين الطرفين.وقالت إن المباحثات استمرت بعد ذلك لمدة ثمانية أسابيع في بيت علاوي في بغداد هذه المرة، مشيرة إلى أن القادة اقترحوا في إحدى المرات على خليل زاد هدنة لمدة عشرة أيام مقابل توقف العمليات العسكرية الأميركية.كما طالبوا بجدولة لانسحاب القوات من العراق، تعلن فورا، لكنهم قبلوا أن تتماشى مع بناء القوات العراقية، حسب أحد هؤلاء القادة.وقالت الصحيفة إن خليل زاد أظهر تعاطفا أكثر مع أفكار أخرى كالعفو الشامل عن المقاتلين ووقف عملية اجتثاث البعثيين، وهو ما اتفق مع ما جاء في توصيات لجنة بيكر هاميلتون.
أخبار متعلقة