كانت "ثورة" احتياطي المنتخب البرازيلي لكأس العالم أمام منتخب اليابان والتي فاز فيها (4-1) سبب اندلاع حرب على المراكز في الملعب وهذا ما دعا النجم البرازيلي كاكا إلى أن يقول "أعتقد أن مسألة احتياطي المنتخب البرازيلي يسبب للمدرب باريرا صداعا".يأتي ذلك قبل خوض المنتخب البرازيلي مباراته الحاسمة أمام منتخب غانا في دور الـ 16 الثلاثاء المقبل في دورتموند.ورغم أن مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس ألبيرتو باريرا يبدو هادئا على الأقل في الظاهر ويعبر عن هذه المشكلة بمجرد القول "لسنا أحد عشر لاعبا فقط ولكن أكثر ولكن ذلك لا يمثل مشكلة بل ويعد بحلول طيبة".وربما كان على لاعبي الفريق اميرسون وزي روبيرتو اللذين أصبحت مشاركتهما في الفريق البرازيلي شيئا روتينيا أن يخافا على مركزيهما وذلك بسبب لأداء المقنع لبديليهما جونينو وجيلبرتو سيلفا في مباراة البرازيل أمام اليابان.وكان جيلبرتو سيلفيا قد لعب بالفعل في كأس العالم الماضية في كوريا واليابان وذلك بعد أن أصيب اميرسون في كتفه قبل بداية كأس العالم بقليل عندها توقع الكثيرون أن يدرج اسم جونينو ضمن التشكيلة الأساسية لفريقه ولكنه اضطر وهو المتخصص في الضربات الحرة أن يشاهد مباريات كأس العالم مع أسرته في منزله.وبعد تتويجه من زملائه في فرنسا مؤخرا أفضل لاعب خلال الموسم الرياضي جاء جونينو البالغ من العمر 31 عاما إلى ألمانيا على أمل أن يتم اختياره لاعبا أساسيا ولكنه حبس دموعه عندما جلس على أريكة الاحتياطي أول مباراتين في الجولة الأولى من بطولة كأس العالم وقال "في كل مرة يقول لي قلبي سألعب ولكنه يغشني".كانت وجوه روبيرتو كارلوس وايمرسون وأدريانو عابسة عندما خرجوا من غرفة الملابس بعد الأهداف الأربعة في مرمى اليابان حيث أن أدريانو, نجم وهداف نادي انتر ميلانو يعاني من منافسة لاعب ريال مدريد روبينو الذي لا يكل ولا يمل في الملعب والذي لم يوفر فقط مساحات لعب واسعة لزميله في ريال مدريد, رونالدو, بل كان أيضا جاهزا دائما لتلقف الكرات التي مررها له كل من رونالدينيو وكاكا من وسط الملعب.
أخبار متعلقة