[c1]الهجوم على غزة[/c]أوردت صحيفة لوموند خبر دخول الدبابات الإسرائيلية قطاع غزة (صباح أمس) على أثر أسر الفلسطينيين لأحد الجنود الإسرائيليين.ونقلت الصحيفة قول آموس غيلاد،المستشار السياسي لوزارة الدفاع الإسرائيلية قوله إن القوات الإسرائيلية بدأت بالتدحرج داخل القطاع من الجنوب.وأضاف جيلاد أن هدف الإسرائيليين يقتصر على تأمين إطلاق سراح جنديهم المفقود.وأضافت الصحيفة أن هذه أول عملية بهذا الحجم تقوم بها القوات الإسرائيلية ضد قطاع غزة منذ انسحابها السنة الماضية،بعد احتلاله لمدة 38 سنة.وذكرت أن التلفزيون الإسرائيلي أكد فشل جهود إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير.في السياق نفسه وتحت عنوان "يجب إنقاذ الجندي شاليط" قالت صحيفة لوفيغارو في افتتاحيتها التي كتبها أمس بيير روسلين إن الاتفاق الذي وقعت عليه الفصائل الفلسطينية أمس الاول لا يزيد جهود تحرير الأسير الإسرائيلي جيلاد شاليط إلا مزيدا من الإلحاح.واعتبرت الصحيفة أن الجناح العسكري لحركة حماس بهذه العملية قطع الهدنة التي كان قد أعلنها.وعزت سبب ذلك إلى ما قالت إنه رفض حماس لإشارات الصلح الخجولة التي وافق عليها الزعماء الفلسطينيون.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الاتفاقية انتصار لفتح ونقلة لحماس[/c]جاء في تقرير خبري نشر بصحيفة واشنطن بوست، شأنها شأن بقية الصحف الأميركية، التي قالت إن عملية الاجتياح تعد الأولى منذ الانسحاب الإسرائيلي من غزة قبل تسعة أشهر.وقالت إن عددا مجهولا من الجنود الإسرائيليين دخلوا المنطقة الجنوبية لغزة بالقرب من مدينة رفح القريبة من الحدود المصرية.وأشارت الصحيفة وفقا لمفاوضين فلسطينيين إلى أن حماس وافقت على إنشاء حكومة وحدة وطنية، مضيفة أن التوقيع الرسمي على الاتفاقية إذا ما تم فإن ذلك يعد نقلة هامة في مواقف قادة حماس السياسيين الذين يؤيدون للمرة الأولى حل الدولتين.ومضت تقول إن الاتفاقية الفلسطينية تأتي في الوقت الذي تواجه فيه حماس صراعا داخليا وعقوبات اقتصادية دولية، مضيفة أنها ستشكل نصرا جوهريا لحركة فتح التي هددت بعرض القضية أمام الشعب الفلسطيني الشهر المقبل إذا لم توافق عليها حماس.ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي في واشنطن -رفض ذكر اسمه- توقعه بأن الاجتياح الإسرائيلي لغزة سيكون في غاية الأهمية. من جانبها أيضا ركزت صحيفة واشنطن تايمز على الاتفاقية التي تم التوصل إليها بين حماس والرئيس الفلسطيني محمود عباس دون التعليق على الاجتياح الإسرائيلي لغزة.وقالت إن تلك الاتفاقية جاءت بشكل مفاجئ وسط ضغوط متزايدة لإطلاق الجندي المعتقل لدى الفلسطينيين في قطاع غزة.ونقلت الصحيفة تعليق الوزير الفلسطيني السابق غسان الخطيب الذي قال "الناس يتحدون في الأزمات"، مضيفا أن "رئيس الوزراء في حاجة ماسة للرئيس هذه الأيام وسط صعوبات تعصف بحماس من الداخل".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تشومسكي : الضربات الاستباقية عدوان محض[/c]كتب ناعوم تشومسكي البروفيسور الشرفي في معهد التكنولوجيا في جامعة ماساتشوست مقالا في صحيفة ليبراسيون قال فيه إن عبارة "الحرب العادلة" تشهد انبعاثا حقيقيا ليس بين الخبراء وحسب بل بين السياسيين كذلك.وأضاف أن الحقائق العالمية ما فتئت تصدق القولة المشهورة لتوسيديد بأن "الأقوياء يفعلون ما يمتلكون القدرة على فعله بينما على الضعفاء أن يتحملوا ما يصيبهم".وشدد تشومسكي على أن مثل هذا القانون ليس جائرا فقط،بل هو تهديد حقيقي لاستمرار وجود الكائنات الحية.وأورد المعلق تصريحات بعض المسؤولين الأميركيين الذين وصفوا غزو العراق أو كوسوفو بالحرب العادلة،مشيرا إلى أنه في هاتين الحالتين وحالات أخرى كثر استخدام عبارات "يبدو لي.." و"أعتقد..." و"لا شك أن...".وأسهب المعلق في وصفه للتناقضات والشكوك التي حامت حول مبررات غزو أفغانستان.وشدد تشومسكي على أن الولايات المتحدة بتذرعها بـ"الحرب العادلة" والحرب ضد الإرهاب وأية ذرائع أخرى إنما تعفي نفسها من المبادئ الأساسية التي بنت عليها النظام العالمي الجديد الذي كانت أول من صممه ونفذه.وأضاف أن أميركا هي التي خرجت على ميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر تحت المادة 51 على أي دولة استخدام القوة أو التهديد باستخدامها إلا بموافقة مجلس الأمن أو في حالة الدفاع المشروع عن النفس،في انتظار تدخل المجلس.لكن أميركا أقرت قانونا يسمح لها باستخدام القوة لتسديد "ضربات استباقية"،وهذا هو ببساطة ما يسمى "العدوان المحض".ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]معايير الاستقرار[/c]كتبت صحيفة يو أس إيه توداي افتتاحيتها تحت تساؤل "متى يغادر الجنود الأميركيون العراق؟" تقول فيها إن هذا التساؤل سيكون القضية العراقية المهيمنة على انتخابات الكونغرس التي ستجري في نوفمبر يتقرر فيها مصير المنافسات القريبة بعضها من بعض بناء على وجهة نظر الناخب حول الحرب.وقالت إن الأسبوعين الماضيين شهدا نشاطا لافتا لتحديد المواقف، مشيدة بإصرار الرئيس الأميركي جورج بوش على موقفه الذي ينطوي على أن الوضع على الأرض هو الذي سيحدد الانسحاب الأميركي من العراق.وتساءلت أيضا عن مدى قدرة الناخب في تغليب الأخبار الجيدة مثل التقارير التي تشير إلى ارتفاع نسبة الطلاب في المدارس، على الأخبار السيئة مثل التفجيرات غير المنتهية.وترى صحيفة يو أس إيه توداي ضرورة بقاء القوات الأميركية في العراق طالما أن هناك فرصة لتحقيق الاستقرار، مضيفة أن ثمة معيارين أساسيين لهذا الاستقرار يتلخص أولهما في جاهزية القوات العراقية التي تنعكس في مدى قدرتها في تقويض العنف. أما المعيار الثاني فيكمن في مدى تحمل الحكومة العراقية للمسؤولية كاملة.واختتمت بتحذير الديمقراطيين والجمهوريين من تضليل الناخب، معتبرة أن أي خطة تنطوي على الحيلة لن تجدي نفعا في تضليله.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أقصى أنواع الظلم[/c]تحت عنوان "الصراخ مكان الحوار" كتب سايمون تيسدال تعليقا في صحيفة غارديان أكد فيه أن إسرائيل ليست معرضة لخطر الإزالة من طرف "المتطرفين الإسلاميين" بل من طرف جور سياساتها وأفعالها.وأضاف تيسدال أن الحكومة الإسرائيلية تتحرك باتجاه أقصى أنواع الظلم،من رسم أحادي الجانب للحدود ومن مصادرة دائمة للأراضي الفلسطينية، ومن التهديد بما هو أسوأ.وسخر المعلق من اعتبار إسرائيل أنها بالاحتجاج الصاخب والمغالاة المفرطة والتحذيرات من عنف أعظم، يمكنها أن تخفي أو تحجب الجور والظلم الفعلي لسياساتها المنتهجة والفجور وقلة الأخلاق التي تميز أفعالها اليومية.وذكر تيسدال أنه لا يوافق على إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية، لكنه شدد على أن كل النعوت اللغوية لا يمكنها أن تخفي حقيقة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يهود أولمرت يتحمل الجزء الأكبر من دوامة العنف الحالية والورطة التي وقع فيها الجندي الإسرائيلي الأسير عند الفلسطينيين.أما صحيفة فايننشال تايمز فوصفت بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة تحت ذريعة إطلاق سراح الجندي الأسير،بأنها أضخم عملية برية تشنها إسرائيل منذ انسحابها من القطاع قبل سنة من الآن.واختارت ديلي تلغراف الحديث عن توقيع الفصائل الفلسطينية على وثيقة الأسرى،معتبرة موافقة حماس عليها تحولا جذريا في سياستها.وأضافت أن هذه الوثيقة تعترف ضمنيا بحق الدولة العبرية في الوجود وهو ما كانت حماس ترفضه حتى الساعة.
عـالـم الصحـافـة
أخبار متعلقة