عبر عن شكره واعترافه للأم التربوية مريم الشدادي مديرة إدارة التربية بالمعلا !!
رصد/ محمد فؤاد راشد - تصوير/ محمد الجراديشهدت إدارة التربية والتعليم بمديرية المعلا قفزة نوعية - بلا منازع - وبالتحديد بعد تولي هذه التربوية، بالطبع أنتم تعلمون من هي الشخصية المقصودة !!!نعم هي الأستاذة مريم الشدادي وبالاجماع!!فلن أنسى ذلك اليوم و اللحظة إبان صعودها منصة التكريم وسط عاصفة من التصفيق وقامت المدرسات بالاصطفاف لمعانقتها وتقبيلها في مشهد يحمل أجمل معاني الوفاء للإنسانة الفاضلة التي تقف دائماً إلى جانب المدرسين والمدرسات والطلاب والطالبات سواء أكان ذلك على المستوى الرسمي أم على المستوى الشخصي. ومن المربيات القديرات اللواتي قدمن زهرات عمرهن في خدمة الأجيال.[c1] انضباط تربوي غير معهود [/c]
علم معرفة تأهيل نجاح وتفوق مستمر ..انضباط تربوي غير معهود في أي رقعة بالمعمورة بالفعل انه مثال يجب أن يحتذى به .استطاعت الاستاذه مريم وفي مدة قصيرة جدا أن تكسب حب الجميع وهو شيء تحسد عليه !!احد أبنائها الطلاب الملقب بالعبقرينوا الصغير وكما تعلمون فقد قمنا بمتابعة جميع اختراعاته ونشرها عبر صفحة «قوس قزح» أول بأول !!انه الطالب احمد عبد الحبيب سليمان يدرس مرحلة الثانوية العامة بثانوية مأرب بمديرية المعلا.هذا الطالب يتسم بحدة ذكائه ومتفوق في دراسته من بين زملائه ومتمكن في استخدام الكمبيوتر والبرمجيات وفنونه!!والشيء الذي ميز احمد هو اهتمامه وإصراره المستمر منذ نعومة أظافره على التقدم والنجاح رغم الصعوبات والعقبات التي واجهته أثناء تصميمه لاختراعه الأخير «جهاز قياس نبضات القلب» .[c1]بيئة جيدة لصقل المواهب!![/c]فقد وجد اختراعه ونموذج تصميمه العديد من الاهتمام والتشجيع من أسرته واصدقائة وعلى رأسهم إدارة التربية والتعليم بالمديرية متمثلة بالأم مريم الشدادي التي تابعة وبكل اهتمام وجدية لإيجاد له الجو البيئة المناسبة لصقل هذه الموهبة الذي يفتقد إليها الكثيرين من ابنائنا وطلابنا !!فقد انصاعوا وللأسف الشديد لمضغ القات يفترشون الأزقة و الأرصفة !! وأصبح مشهد يتكرر وتتفاقم هذه الظاهرة يوما بعد يوم .جاءني احمد فقال لي انه تلقى أو منح شهادة تقديرية لنشاطه وابداعة المستمر في مجال الاختراعات والابتكارات المصغرة ولتفانيه في هذا المجال !!وسلمت له يد بيد من قبل الأستاذة القديرة والأم الفاضلة مريم الشدادي وهذا إنما يدل على اهتمام إدارة التربية والتعليم بالمديرية وتشجيعا منها على استمرارية دعم الطلاب المتفوقين وتسليط الضوء على المشاكل واحتياجاتهم الضرورية وتذليل الصعوبات أمام طموحاتهم.[c1]أمثال أحمد مهمشون في مدارسهم!![/c]
فالكثير من الطلاب يعيشون خلف أسوار مدارسهم وهم يتمتعون بميزات ومواهب متعددة ليس فقط على صعيد الاختراعات والتصميم بل في مجالات عدة ومتنوعة منها الفن التشكيلي والغناء والرسم والأدب والشعر!!!!! الخ من صنوف الإبداع والتميز !!فلماذا لاينظر إليهم من قبل القائمين على إدارات التربية والتعليم بمختلف مديريات المحافظة بنوع من الإحساس المسئول ولو حتى بكلمة طيبة تخفف ضغوط الحياة الصعبة لهؤلاء المبدعين المهمشين فعليهم أن يجعلوا القائمين على إدارة التربية بالمعلا مثال ملموس يقتدوا به !![c1]يعجز اللسان عن التعبير!![/c]فعندما سألت الطالب احمد عن كلمة يريد أن يوجهها لكل من وقف معه وسانده وشجعه على الاستمرار والمضي للأمام فرد قائلا :«بصراحة يعجز لساني على القول والحديث..فمهما تكلمت وأثنيت لااستطيع أن أعطي هذه الأستاذة الأم حقها في الشكر والتبجيل لأنها بالفعل تستحق أن تعتلي منصبا اكبر من ذلك يليق بجدارتها وتفانيها في عملها التربوي !!في الحقيقة أتمنى أن تبقى ظهرا وسندا لأبنائها الذين يستحقون الدعم والتشجيع !!لكي تستمر عجلة العطاء التربوي في الدوران نحو مستقبل واعد لأجيال الغد المشرق !!وأتقدم بالشكر والعرفان إلى القائمين بمكتب التربية والتعليم وعلى رأسهم الدكتور عبد الله النهاري والشخصيات المهتمة بالمبدعين.
كلمة أخيرة أود أن أضيفها هل بالفعل هنالك اهتمام بالمبدعين في بلدنا أم الاهتمام يقتصر فقط على التكريم ومنح الشهادات التقديرية !!وكلمات منمقه !!هل تكفي ذلك ؟؟أم ماالذي يجب على الجهات المعنية ذات العلاقة من كل هذا !!فهل يستيقضون من سباتهم الروتيني!!ليعملوا شيئا مشرفا يضاف إلى انجازات المحافظة!! مجرد توقعات وتخمينات !!على مااعتقد أن الفرصة مازالت سانحة متمثلة بالمخيمات الصيفية التي يجري التفاوض عليها في الاجتماعات ومجالس المقيل !!كل هذا من اجل القيام بمخيمات نموذجية على اعلى مستوى من الأنشطة والتفاعل وبصورة أفضل من ذي قبل!! فقد كان بالسابق خلاف حول التمويل ورصد الميزانية للنهوض فيها وبحسب المثل القائل «إن غدا لناضره قريب».

