صنعاء/ذويزن مخشفوصف رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية في اللجنة العليا للانتخابات عبده الجندي حديث المتحدث الرسمي باسم اللقاء المشترك محمد قحطان الذي جاء في مؤتمر صحفي عقد يوم السبت الماضي أن المتحدث (قحطان) قد فقد توازنه وقال كلاما متناقضا حتى مع موقف أحزابه المنضوية فيما يسمى "باللقاء المشترك".وأشار الجندي في تصريح خص به "14أكتوبر" أمس الأحد أن حديث اللقاء المشترك فيما يتعلق بأن لدى اللقاء المشترك "قاعدة انتخابية وتستطيع انتخاب الرئيس إذ تخلى عن صلاحياته قائلا إنها "إدعاءات فارغة ليس إلا".. وأضاف قائلا "طالما اللقاء المشترك لديه هذه الثقة بنفسه فنحن نطمئنهم بأن الانتخابات حرة ونزيهة وبإمكانهم انتخاب رئيسا للجمهورية فلهم مطلق الصلاحيات أو محدودية الصلاحيات وساعتها يستطيعوا تغيير اللجنة العليا في الحال ولن ينتقدهم أحدا لأنهم سيغيرونها عن طريق المؤسسات الدستورية وطبقا للدستور والقانون ".وتابع الجندي كلامه الموجه إلى المتحدث باسم اللقاء المشترك "بأنّ المعركة في ظل التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة معركة قوانين وذلك عبر مؤسسات دستورية إذا لديك أغلبية - والكلام للجندي- في مجلس النواب (البرلمان) تستطيع أن تعدل في القوانين وتستطيع أن تغير اللجنة كما تشاء وإذا لم يكن لديك أغلبية في المجلس فسيظل كلامك لشارع أي كلام ينقص من المكانة الرفيعة لحزبك الذي تمثله" مؤكدا في نفس الوقت أن اليمن "قاب قوسين أو أدنى من التداول السلمي للسلطة لذلك لا ينبغي أن تقول كلاما غير مفهوما أو كلاما يفهم منه بأنك لا تؤمن بالديمقراطية ولا تؤمن بالانتخابات التي هي النافذة للتداول السلمي للسلطة". وأوضح الجندي أن الجميع الآن أمام انتخابات رئاسية ولجان القيد والتسجيل تعمل في الميدان بوتيرة عالية ومراكزها مفتوحة على قاعدة المساواة ليس لديها تمييز وليس لها انتقائية وليست تابعة لأي حزب أو تنظيم سياسي لافتا النظر إلى مقدور قيادة "اللقاء المشترك" النزول إلى تلك المواقع لتلمس الأوضاع عن قرب بدلا من كثرة الكلام الذي يتهم فيه الآخرين بحسب تعبيره.وحول تواصل عملية القيد والتسجيل في المراكز الانتخابية في عموم محافظات البلاد والمخصصة لمراجعة جداول الناخبين أفاد الجندي بأن اللذين سجلوا أنفسهم حتى مساء يوم السبت قد بلغوا 366 ألفا و997 شخصا الذكور منهم بلغوا 248 ألفاً و539 أما الإناث فبلغوا 118 ألفاً و468 في حين الذين نقلوا موطنهم الانتخابي من الذكور 18 ألفاً و246 ومن الإناث 6الف و510 أي بإجمالي 24 ألفاً و756 شخصا أما الذين تم منحهم بطائق انتخابية بديلة فقد بلغوا 79 ألفاً و109 شخصا منهم ذكور بحوالي 61 ألفاً و730 وللإناث 17 ألفاً 379.وعبر الجندي في حديثه ل"14أكتوبر" عن أسف اللجنة العليا للانتخابات لما حدث مساء السبت في الدائرة الانتخابية رقم (111) بمديرية يريم بمحافظة إب نتيجة خلاف بين قبليتين متناحرتين في قضايا ثأر حيث قامت أحدى القبيلتين بالاعتداء على احد الأطقم الأمنية وقتل جندي بعدما قتلت القبلية الثانية احد شيوخها بالمنطقة نفسها.وأكد أن اللجنة العليا للانتخابات على الفور اتخذت معالجة هذا الجانب بفصل القبيلتين عن بعضهما من خلال وضع صندوق لكل منهما على حده حتى لا يلتقون ويتصادمون مع بعضهم البعض.ودعا الجندي الأحزاب إلى التركيز على مثل هذه المشاكل التي يعاني منها الواقع ومحاولة التوعية والتنوير في قلوب الناس وعقولهم من اجل الانتخابات بدلا من أن تكيل باللجنة الاتهامات سواء بالحق أو بالباطل.موضحا أن هناك 48 مركزا انتخابيا ما تزال أعمال اللجان فيها متوقفة وذلك أما بسبب مشاكل بين القبائل أو لمطالب ذاتية أو لأنهم (قبائل المنطقة) يريدون أن يكونوا من المشاركين في لجان القيد والتسجيل هذه المراكز التي تزيد عن 40 مركزا نأمل من الأحزاب والتنظيمات السياسية أن تتجه إلى معالجة قضايا الناس وحثهم وإقناعهم على قبول التسجيل. بحسب قوله.هذا وتعقد اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بمقرها الرئيس بالعاصمة صنعاء اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا للرد على كافة اتهامات اللقاء المشترك التي وجهتها للجنة خلال مؤتمر صحفي عقد يوم السبت الماضي بمقر الحزب الاشتراكي اليمني.
اليوم .. اللجنة العليا للانتخابات تعقد مؤتمراً صحفيا للرد على اتهامات (المشترك)
أخبار متعلقة