[c1]الحل بيد العراقيين لا بيد الآخرين :[/c]تحت عنوان "السلام والتسوية قد يحدثان حتى في العراق" قالت صحيفة( ذي إندبندنت) في افتتاحيتها إن أخبار العراق كانت دائما على مر الأشهر والسنوات مثيرة للإحباط، وفي كل مرة تبدو الأمور وكأنها لن تصبح أكثر سوءًا، تأتي موجة من القتل أو عمل شائن للتدليل على ذلك.ولكن الأيام الأخيرة حسب الصحيفة شهدت بواعث أمل يمكن لأحدها على أقل تقدير أن يدوم طويلا:- إعلان رجل الدين مقتدى الصدر وقف نشاطات جيش المهدي، وهي خطوة ربما سهلت خروج البريطانيين من البصرة، ولكن ديمومة هذا القرار ما زالت محل شك.- تقرير أميركي يقول إن الأسبوع الماضي شهد أدنى تراجع في الهجمات التي استهدفت المدنيين والقوات العسكرية منذ 15 شهرا.- أما باعث الأمل الثالث الذي يعد الأكثر تواضعا وإدهاشا ولكنه الأكثر ميلا للديمومة، فهو اجتماع السنة والشيعة في فنلندا والاتفاق على مبادئ تقضي بوضع حد للعنف الطائفي.واختتمت الصحيفة بالقول إن محادثات فنلندا يجب ألا تكون المرة الأخيرة التي تجتمع فيها التيارات المتخاصمة على طاولة واحدة، وقالت إن غرور الرئيس الأميركي جورج بوش ربما حطم العراق، ولكن العراقيين فقط هم القادرون على استعادة وحدة بلادهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مؤشرات على التغيير :[/c]كتب جوناثان فريدلاند تعليقا في صحيفة (ذي غارديان) يقول فيه إن خروج البريطانيين من البصرة والتصريحات التي صدرت عن وزير الدفاع الأميركي فضلا عن محادثات السلام بين الفرقاء العراقيين، كل ذلك يدلل على وجود تغيير في الساحة العراقية.، وتابع أن الاحتلال سيبقى دمويا وعديم الجدوى كما كان الغزو من أصله مخادعا وغير ضروري، مشيرا إلى أن القتل يمضي وسط فتور نسبي، لذلك فإنه من السذاجة الشعور بالأمل بأن نرى شيئا واضحا كاختراق هام ينجم عن سلسلة التحركات التي وقعت في الأيام الأخيرة.فبعد أن سرد بعض مؤشرات التغيير كانسحاب القوات البريطانية من البصرة والزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس الأميركي جورج بوش للأنبار وتلميحه بخفض قواته، فضلا عن إعراب وزير الدفاع روبرت غيتس عن تفاؤله بتحسن الأوضاع، ناهيك عن اجتماع الفرقاء العراقيين في فنلندا، قال الكاتب إن أحدا لا يقول إن السلام وشيك في العراق.واختتم قائلا إن التغيير ليس من الحرب إلى السلام، أو من الاحتلال إلى الانسحاب، بل يبدو واضحا أنه اقتراب الفصل الأول من الصراع الذي اندلع عام 2003 من نهايته، مشيرا إلى أن اللاعبين يصرون على أن لديهم خططا للمرحلة المقبلة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوش لا يملك إستراتيجية للخروج :[/c]تحت عنوان "لقطة أخرى للعراق" قالت صحيفة (نيويورك تايمز )في افتتاحيتها إن العراق لا يزال بعيدا كل البعد عن اللقطات الصورية، ولكن ليس بالنسبة للرئيس الأميركي جورج بوش الذي يعمل جاهدا لتشتيت انتباه الرأي العام عن سياساته الفاشلة في العراق واستبعاد الكونغرس عن المطالبة بإعادة القوات إلى الديار.، وأضافت أنه رغم الاستمرار في قتل الأميركيين والعراقيين على السواء وسط رفض السياسيين للمصالحة، لا يزال بوش متعنتا في رفضه الاعتراف بأن البلدين -العراق وأميركا- في حاجة ماسة إلى إستراتيجية أميركية للخروج من العراق، لا إلى مزيد من الصور التذكارية والمزاعم المضللة حول إحراز النجاح هناك.وقالت الصحيفة إن زيارة بوش المفاجئة إلى العراق استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام التي سلطت الضوء على الصور التي التقطها مع الجنود المبتسمين، ولكن حقائق الزيارة قوضت مزاعمه التي تقضي بأن إستراتيجية الزيادة ناجحة وتحتاج إلى مزيد من الوقت والأرواح لتؤتي أكلها.، ولكننا - تتابع نيويورك تايمز- نفترض أن بوش كان يمكن أن يعلن نجاحا واحدا فقط وهو تمكنه من جلب رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي إلى إقليم الأنبار السني.وفي الختام قالت إن بوش لا يملك إستراتيجية كما يبدو لإسدال الستار على صراع لا تبدو نهايته في الأفق، داعية الكونغرس إلى الإصرار على وجود معادلة معقولة تسمح بسحب القوات الأميركية وتحد من النزيف.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الخوف واليأس وراء الرحيل :[/c]كتبت صحيفة (واشنطن بوست)تقريرها من بغداد تحت عنوان "لا راحة من الخوف" تقول فيه إن العائلات العراقية –رغم إستراتيجية الزيادة في القوات الأميركية- لا تزال تلوذ بالفرار من منازلها في بغداد وسط تصاعد العنف بين السنة والشيعة والذي يلوح في أفق الحكومة العراقية المشلولة. وممن التقتهم الصحيفة أم عبد الله التي قالت إن والديها (من السنة) اضطرا بسبب الخوف واليأس إلى تبادل منزلهما في منطقة الرسالة الشيعية بمنزل أصدقائهم (من الشيعة) في منطقة السعدية التي يهيمن عليها السنة.وقالت الصحيفة إن ذلك الحل بدا مثاليا في عاصمة تعمق فيها التقسيم الطائفي هذا العام رغم تدفق 30 ألف جندي أميركي إلى بغداد، ولكن بعيد وصول عائلة أم عبد الله إلى السعدية اندفعت مليشيات شيعية إليها وأرغموا المئات من العائلات السنية على الفرار، وعاد الخوف مجددا إلى عائلة أم عبد الله.وأشارت إلى أن الهجوم الأمني الذي شنته القوات الأميركية قبل سبعة أشهر كان يقصد منه جلب الهدوء إلى بغداد والمناطق الأخرى لإنعاش الحياة الاجتماعية والسياسية، غير أن أيا من تلك الأهداف لم يتحقق.ومضت تقول إن التوترات التي تنشب في السعدية تضاف إلى العراقيل التي تقف حائلا دون تحقيق التسوية السياسية، حيث أن قادة السنة ينحنون باللائمة على الحكومة العراقية في السماح للمليشيات الشيعية بالتسلل إلى مناطقهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحديث مع إيران :[/c]خصصت صحيفة (لوس أنجلوس) تايمز افتتاحيتها للحديث عن إطلاق إيران سراح أميركيتين من أصل إيراني من السجن والسماح لهما بمغادرة البلاد، وقالت إن الإفراج عن المرأتين خطوة محل ترحيب، ولكنها تبرز الحاجة إلى الحديث مع طهران.
أخبار متعلقة