صباح الخير
كثيرا مانلاحظ وبصورة دائمة التصاق بعض الأبناء الصغار بآبائهم وخصوصا عندما يكون هذا الوالد قدوة لهم يتأثرون به ولا يستطيعون مخالفته بأي قرار قد يتخذه سواء كان هذا القرار لصالحهم أم ضدهم فلا معنى هنا للتفكير واختيار المصير فهو أمر مقدس.. اعتقد قد فهمتم ماذا اقصد في كلامي .إذا كيف يساور شعور الأب إلى هذا القدر من استغلال وتعلق الأولاد به كي يحركهم بأصابعه كدمى الأرجوزات همه الوحيد أن يكونوا تحث تصرفه “ريموت كنترول”أليس من الواضح إنجابه وببساطة لجنود بل لكتائب أو جيش في المستقبل لو أحب ذلك، لا والله بل ممكن في ثوانٍ فكثير من الآباء وللأسف قد اتخذوا من التيار الديني منحى لهم في تشغيل وغسل أدمغة أطفالهم منذ نعومة أظفارهم على الطاعة التامة بلا خذلان .
نعم هذا مانراه اليوم ونسمعه عن تجنيد للأطفال وتهيئتهم ليكونوا دروعا بشرية تغطيها وكتل مشحونة بالغضب والكراهية لشعوبهم وأوطانهم دون أن يفكروا ولو لوهلة عن المصيبة الكبيرة التي سوف تعصف بهذا الوطن الذي احتضن الجميع تحت سقف الوحدة نحو مستقبل أفضل أن صح القول.ياترى هل تربية الأولاد ليشبوا ويكونوا صالحين لوطنهم أم ننشئهم على عقيدة الشر والقتل وسفك دماء الأبرياء بلا سبب أم هم يحسبون أنفسهم هم أولياء الله على الأرض دون منازع ليعودوا بنا لإدراج التخلف ويحطموا كل ماهو جميل.لا والله لن يربحوا أبدا لذلك انصح كافة الجهات المعنية سواء في المحافظة أو بالوطن الحبيب أن يقفوا ولو مرة واحدة وقفة رجل واحد ليرفعوا الأيادي الباطشة والمخلة بأمن هذا الوطن “فيد واحدة لاتصفق”أقيموا فعاليات وندوات تكون بناءة فكفانا من التوعية بمرض نقص المناعة المكتسب الايدز فتعالوا نوعي أجيالنا الصاعدة من خلال حملات توعية سواء أكانت في المساجد أو محاضرات ملموسة في قلب المدارس أو في ربوع الجامعات فهذه هي التوعية بمخاطر هذا المرض الفتاك الذي يهدد امن واستقرار وحياة أجيالنا واجتزازة من جذوره.أما بالنسبة للآباء المتأسلمين فأقول لهم كفاكم نخرا بأدمغة أبنائكم فهم أبناؤنا نحن أيضا فكيف ترضى لفلذات أكبادك أن يصبحوا ذئاباً بشرية يتحدثون بلغة القتل والبطش بالقوة إلا إذا لم يكونوا أبناءك فعسى الله يهديهم إلى سواء السبيل بعد أن ضلوا.. ودمتم سالمين. [c1]مع تحيات مشرف الصفحة [/c]
