تعد محافظة شبوة من المحافظات التي تحظى برعاية صندوق الرعاية الاجتماعية ومكافحة الفقر والبطالة من خلال مايقوم به فرع الصندوق من متابعة للحالات الأشد فقراً الناجمة عن انتشار الأمية وظاهرة الثأر التي تعد من أبرز الموروثات المسببة للفقر.وقد قال لنا الاخ/ مهدي باطويل ان الدولة لعبت دوراً كبيراً في مكافحة الفقر والبطالة من خلال الخطط والعديد من البرامج التي ينفذها صندوق المحافظة في اطار عمله الانساني متجاوزاً بعض الصعوبات والعراقيل التي يواجهها الصندوق خلال عملية الحصر والمفاضلة ومن أهمها كثرة طلبات الأعانة بسبب البطالة والثأر القبلي وشحة الأمطار والجفاف.وأشار إلى انه خلال العام 2005م تم اعتماد (2580) حالة لمحافظة شبوة وبحسب خطة صندوق الرعاية المركز الرئيسي يكون حصر الحالات عبر الاستثمارات والمفاضلة آلياً واشراك المجلس المحلي ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية الاخرى وفروع الصندوق بالمديريات وذلك للوصول إلى الحالات الأشد فقراً واستحقاقاً وقد سبق الحصر عدد من اللقاءات التشاورية للأخوة مدراء فروع الصندوق بالمديريات ورؤساء اللجان للشئون الاجتماعية بالمجالس المحلية لغرض الاعداد والتحضير لعملية الحصر والمفاضلة والبحث الميداني.منوهاً في سياق حديثه إلى انه قد عقدت دورات تدريبية للمديريات لغرض البدء في عملية الحصر والمفاضلة حيث تم حصر مايقارب)3479) حالة وتم ادخالها الحاسب الآلي وقد وزعت الاستمارات ثلاثة أضعاف ماتم تحديده واعتماده لكل مديرية وذلك لغرض الوصول للهدف الذي تم تحديد الألية من أجله إلى الوصول للأسر الفقيرة وفقاً للقانون رقم (31) لعام 1996م لصندوق الرعاية, حيث بدأت عملية البحث الميداني في (16) مديرية باستثناء مديرية جردان رفض المجلس المحلي بالمديرية نتائج الحصر والمفاضلة نتيجة لعدم فهمهم لبعض الأمور والاجراءات الادارية المتبعة من قبل الصندوق.. وقد وضعت خطة عام 2006م وقد شملت عدداً من المهام الملحقة امام فرع الصندوق ومن ابرز مهام هذه الخطة هي تتبع (25840) حالة معتمدة من العام 1997م حتى عام 2005م والاعداد والتحضير لبحث الحالات الجديدة لعام 2006م والمقترح للمحافظة بـ (5160) حالة والذي نأمل ان تغطي عدد هذه الحالات الطلبات المقدمة من الصندوق والتي يتجاوز عددها(96521) حالة مقدمة من المحافظة والمديريات.وفي سياق حديثه تطرق الاخ مهدي باطويل مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية في شبوة قائلاً.. هناك مشكلات كثيرة نواجهها وصعوبات ولكن بفضل التعاون والدعم المستمر من قبل المركز الرئيسي والسلطة المحلية بالمحافظة تم تجاوز والتغلب على هذه المعوقات وقد نقول او نذكركم بأبرزها مثل التباعد الجغرافي بين المديريات والمناطق السكنية في المديريات وعدم توفير المواصلات والوسائل الاخرى لدى الفرع, شحة الامكانيات للجان الصرف والباحثين وقلة المحدد للمحافظة هذه هي من ابرز الصعوبات اضافة إلى تدني الوعي بمفهوم قانون الرعاية لدى المواطنين في المحافظة .