استعداداً للإحتفال بالعيد السادس عشر للوحدة اليمنية المباركة
لقاء/ سناء يوسفتشهد اليوم مدينة الحديدة ثغر اليمن الباسم وعروسة الساحل الغربي استعدادات مكثفة وجهوداً جبارة ، استعداداً لاحتفالات بلادنا بالعيد السادس عشر لقيام الوحدة اليمنية المباركة ونستطيع القول إن الحديدة مثل غيرها من المحافظات شهدت العديد من الانجازات وعلى مدى ستة عشر عاماً لوحدتنا المباركة بفضل توجيهات واهتمام صانع الوحدة اليمنية فخامة الاخ/ رئيس الجمهورية ( حفظه الله ) وفي جانب التنمية والنظافة والطرقات والشوارع الرئيسية حظيت بالنصيب الأكبر نظراً لما يوليه الاخ/ محمد صالح شملان محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي ، من اهتمام لهذه المحافظة حيث أصبحت تواكب التطوّر في مختلف المجالات للتعرف على واقع مدينة الحديدة قامت الصحيفة باجراء هذا الاستطلاع والتقت في البداية بالمهندس وديع سيف الدبعي مدير صندوق النظافة والتحسين الذي تحدث قائلاً:-استعداداً للاحتفاء بالعيديشهد صندوق النظافة والتحسين عدداً كبيراً من الانجازات نفّذت على مراحل للوصول إلى على مستوى ممكن من النظافة وانشاء المنتزهات العامة امتداد شاطىء مدينة الحديدة وتحسين المظهر والوجة العام للمدينة وإزالة كافة المظاهر والقصور والاهمال والتشوهات التي طغت علي المدينة وشوارعها وساحاتها ومرافقها العامة وعلى مدى سبعة اعوام مضت نفذ الصندوق وانجز (665) مشروعاً تزيد تكلفتها عن (2.007.465.508) ريالات شملت تأسيس وادارة وتشغيل المرحلة الاولى من مشروع نظافة مدينة الحديدة وإنشاء عدد كبير من المنتزهات الجديدة بمرافقها المتكاملة على شاطىء الحديدة وإعادة تأهيل الحدائق القديمة وتخديمها بالمرافق وتحسين وانارة عدد كبير من الشوارع تبليط والأرصفة والتشجير هذا الى جانب دعم مشروع نظافة زبيد والمساهمة بفاعلية في حملات النظافة العامة والاصحاح البيئي في المدن الثانوية وحملات مكافحة البعوض والحشرات الضارة الأمر الذي اثمر خلال هذه السنوات بشكل جلي وملموس في تحقيق مستوى طيب ومقبول من النظافة العامة لمدينة الحديدة وتجميلها العام وتوسعة منتزهاتها العامة وتخديم اجزاء واسعة من شاطئها الطويل وهو ماجعل من مدينة الحديدة مركز المحافظة احدى اهم مناطق السياحة الداخلية في اليمن ونحن اليوم ومع بداية العام السادس عشر من عمر الوحدة المباركة يستعد قطاع النظافة والتحسين بالمحافظة لدخول مرحلة جديدة من نشاطه الخدمي لعل من اهم ملامحها بدء مرحلة ثانية لمشروع نظافة مدينة الحديدة بالمرافق والمنتزهات العامة وبتجميل شوارعها وساحاتها ومرافقها بالاضافة الى التوسع في خدمات القطاع لتشمل ايصال خدمات النظافة الي العديد من المدن الثانوية ومن هذه المدن باجل - المراوعة -بيت الفقية-الزيدية ويعتبر نشاط هذا القطاع من ابرز مساهمات وانجازات المجلس المحلي لمحافظة الحديدة.مشاريع صندوق النظافة والتحسين كمال تركي مدير الشؤون الفنية يقول :مشاريع صندوق النظافة والتحسين في مدينة الحديدة تشمل المنتزهات والحدائق والشوارع بشكل عام والمشاريع الاستثمارية الخدمية وموضوع الانارة في منتزهات الحدائق والتحسين الشامل لمدينة الحديدة ونحن نتولى بتنفيذ كل عناصر المشاريع المختلفة التي يلزم تحسينها للمدينة من تبليط للشوارع ومن ارصفة ومن حدائق وشبكات الري والانارة والمشاريع الخدمية والحمامات العامة والبوفيات والمنتزهات البحرية وكل مايلزم للتحسين نحن نقوم بتنفيذه ونحن الان نقوم بعمل خطة شاملة للتحسين الشامل داخل المدينة للاستعداد باستقبال العيد السادس عشر للوحدة اليمنية المباركة وملاحقة لمشاريع المجاري والمياه التي تقوم بتكسير وتهديم بعض الشوارع والارصفة وتقوم باتلاف بعض شبكات الري والانارة مشاريع كثيرة تقوم بها الشركة المنفدة لمسألة المجاري وإعادة تأهليلها ونقوم نحن الان بتحسين المدينة بشكل شامل وعام لاستقبال العيد السادس عشر للوحدة اليمنية وسوف يلاحظ الفرق خلال فترة قصيرة وتقوم ببرنامج ضخم للتحسين لكل مناطق الحديدة الرئيسية ولكل الحارات وإن شاء الله نتفوّق بهذه المشاريع ونحن لايوجد لدينا مشاريع متأثرة وانما يوجد مثل بعض المقاولين في تنفيذ المشاريع مثل مشروع المرحلة الرابعة ولكن سحب المشروع من المقاولين وسيتم تنفيذ المتبقي من هذا المشروع عن طريق مقاول اخر اما بالنسبة للعوائق فنحن نواجه عوائق من ناحية المواطنين تكمن في عدم تعاون المواطن معنا من حيث موضوع النظافة وعدم التزامه برفع القمامة وتسليمها لعمال النظافة واصحاب المحلات يقومون برمي المخلفات امام المحلات فنأمل من كل مواطن التفهم ومراعاة هذه النواحي كون هذه المدينة للجميع فلابد من الحفاظ عليها ..إنجاز معظم المشاريع ياسر عبدالله ناصر حوشب مقاول:قمت بعدة مشاريع بالنسبة لمحافظة الحديدة وهي مشاريع استراتيجية ومعظمها مع صندوق النظافة والتحسين لمشروع حديقة المطار والذي يبلغ 60 الف متر وبكلفة اجمالية 75 مليوناً ومشروع الكورنيش الغربي المرحلة السادسة والذي يبلغ طوله 800 متر وعرضه يتراوح من 10-15 متراً وبكلفة اجمالية 60 مليوناً ومشروع منتزة حنيش والذي يبلغ طوله 600 متر والعرض يتراوح من 25-20 متراً وبكلفة اجمالية 75 مليوناً والكلفة الاجمالية للمشاريع التي قمت لها مع صندوق النظافة والتحسين 8 مشاريع وبكلفة اجمالية مايقارب 250 مليوناً وقد انجزت معظمها ولم يتبقّ إلاّ مشروع منتزة حنيش المرحلة الثانية وهي في مراحلها الاخيرة وذلكك خلال 2-3 سنوات تقريباً بالاضافة الى مشاريع في المجلس المحلي مراكز شباب ورياضة في عدة مديريات متفرقة مديرية المنصورية ومديرية المنيرة ومديرية الزيدية مع الاشغال العامة وتحسين الانارة في مدينة الحديدة بشكل عام واستبدال بعض الانارات الجديدة اما بالنسبة لباقي المشاريع في محافظة عدن مشاريع تابعة لمباني ومنشأت القوات البحرية بالاضافة لبعض التحسينات ومشاريع العقد الادارية في منطقة صلاح الدين ومشاريع مع وزارء الدفاع في مدينة المخا توجد بعض العوائق ولكنها عوائق بسيطة مثل تأخير المستلخات بسبب المالية وتقييمها المالي او التغيرات لبعض المشاريع بحيث يكون التغيير للافضل فنضطر الى التأخير بسبب التعديلات الجديدة وتسغرق مدة المشاريع كل مشروع على حسب طبيعته ونوعه وحجمه فبعضها تستغرق سنة وبعضها عشرة أشهر ولايوجد لديّ أي مشروع متعثّر قد يكون لادارة الصندوق ورئيس مجلس الادارة بشكل عام يعتبرون العنصر المؤثر وبنجاحي لمعظم المشاريع في الحديدة يرجع الى محافظ محافظة الحديدة الاخ/ محمد صالح شملان والذي أكن له كل التقدير والاحترام ونشكره على التعاون اللامحدود معنا في إنجاح المشاريع..لم تقتصرأعمالنا على النظافةخالد عبدالمجيد محمد سيف / مدير عامفي السابق كانت النظافة تابعة للشركة التضمانية( قطاع خاص ) ونلاحظ أن هناك فرق مابين الشركة التضامنية وصندوق النظافة والتحسين وهذا مايلاحظ الجانب الميداني لان اعمال النظافة بدات عن طريق إعداد خطط وبراوج مطورة وليس بكل عوشائي كما كان متبع في السابق حيث تم تقييم مدينة الحديدة الى ثلاث مديريات مديرة الحوك-الميناء-الحاي ويتم التوزيع لكل مديرية عماله خاصة مع الآليات والمعدات وتم وضع خطوط سير الاليات لرفع القمامات من مواقع التجميع اضافة الى ان كل عامل نظافة تم تكليفة بموقع محدد لنظافته حيت تاخذ المحافظة حقها من التحسينات وحسب وجهة نظري كمدير اعتقد ان المحافظة لم تقصر في جانب النظافة وأي شخص يمكن أن يلاحظ ذلك في الواقع الميداني وخلال شهر مايو من 2005م بدأنا بعملية تطبيق الجمع المباشر للقمامة من بعض المنازل والحارات في كل مديرية فمثلاً مديرية الحوك تم اختيار مدينة المقبل وحارة الحوك السفلى والعليا تم اختيار الحي التجاري بمدينة الثورة وحارة القلعة وحارة المطراق وتم اختيار مدينة 7 يوليو والمدينة الشعبية والحارة الصاعية حيث تم اخذها كعينة لمعرفة امكانيات انجاح عملية الجمع المباشر في المدينة ولكن للأسف لم نجد اي التزام من بعض سكان الحارات بإخراج القمامة في المواعيد المحددة حين وصول سيارة النظافة ويتم العمل بالجمع المباشر علي فترتين : الفترة الصباحية تبدأ من 9 صباحاً وحتى 12 ظهراً والفترة الثانية تبدأ من 5 مساءً وحتى 8 مساءً أما بالنسبة للخطة المستقبلية لعام 2006م نحن نقوم الان بعقد اجتماعات مكثفة لتحديد البرامج والخطوط المستقبلية لعام 2006 منها التوسعة في عملية الجمع المباشر للقمامة من المنازل حيث سيتم العمل فترة واحدة هي الفترة المسائية التي ستبدأ من الساعة 5 مساء وحتى الثانية عشرة ليلاً وسنحاول جاهدين تغطية اكبر مساحة ممكنة للمدينة بما فيها رفع مخلفات أصحاب المحلات والمطاعم الموجودة في الشوارع الرئيسية وهناك بعض الخطط سيتم مناقشتها بالادارة العامة بحضور مسؤولي النظافة بالمديريات الثلاث حتى نخرج برؤية صحيحة وتكون فعاله بأعمال النظافة اما من ناحية الصعوبات التي تواجهنا منها عدم الزام الاخوة المواطنين بإخراج القمامة بمواعيد محددة مع العلم انه تم التنسيق مع أوقات الحالات بخصوص ذلك الموضوع بإلزام المواطنيين اصحاب المنازل بعدم اخراج القمامة حتي وصول عامل القمامة وتجاهل بعض الاخوة المواطنين بعملية النظافة وذلك لعدم وجود توعية وقد نقول انعدام التوعية باعتبارها الركيزة الأساسية التي تقوم عليها نظافة المدينة ونحن نقوم بدور كبير وإن شاء الله خلال هذا العام سوف يتم التنسيق مع إذاعة الحديدة ومكتب التوعية بخصوص نشر التوعية واهم مشكلة هي تواجد زرائب الحيوانات داخل المدينة وكمية المخلفات التي يتم اخراجها من هذه الزرائب بعض منها يتم وضعها في نقط التجميع بشكل عشوائي اما موضوع الأحياء الشعبية نحن تركيزنا بالمقام الاول على الحارات ، فمشكلة الحارات دوام الحالات كان في السابق على فترتين الفترة الاولى من الساعة 7 صباحاً وحتى 12 ظهراً والفترة الثانية من الساعة 8 مساءً وحتى 1 مساءً ولكن نلاحظ بعد انتهاء دوام اعمال وقيامهم بالمهمة على أكمل وجه نجد ان هناك قمامة خرجت مرة اخرى أمام المنازل داخل الحارات وهذا ما أشرنا اليه سابقاً نتيجة عدم وجود الالتزام من قبل الاخوة المواطنيين باخراج القمامة في الوقت المحدد ونحن نرحب بأي اتصالات الينا عن عدم وجود نظافة في أي موقع كان شارع اوحارة سيتم التحرك اليه مباشرة لمعرفة اوجه التقصير ومحاسبة المقصرين في اعمالهم..ازدهار ملموس <<شخصيات اجتماعية>>محمد يوسف العزيما نلاحظه في الآونة الأخيرة في مدينة الحديدة انها ازدهرت ازدهاراً ملحوظاً وملموساً حيث وجدت مشاريع تنفذ على أكمل وجه ومن هذه المشاريع سفلتة الطرق وتبليط الحارات في معظم نواحي الحديدة وهذا التطور والتحسين يلمسة الناس جميعاً بالمحافظة وبالنسبة للنظافة فإن جميع عمال النظافة يقومون بواجباتهم على فترتين الصباحية والمسائية وهذا ماهو حاصل في حارتنا وان دلّ ذلك على شيء فانما يدل على توجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ المشير علي عبدالله صالح (حفظه الله) وكذلك توجيهات ومتابعة الأخ / محمد صالح شملان محافظ المحافظة وكذلك الاخوة في صندوق النظافة والتحسين الذين يقومون بواجباتهم على أكمل وجه .يوجد نظافة ولكن ينقصها توعية المواطنعلي احمد عبده ناصر الوليديبالنسبة للتحسينات يوجد هناك تطور كبير في مدينة الحديدة وذلك مانراه من إنشاء منتزهات وإعادة تجديد الحدائق القديمة وتحسين الانارة وتبليط الأرصفة فهناك تطور ملحوظ اما بالنسبة للنظافة فعمال النظافة يقومون بواجبهم علي أكمل وجه ولكن التقصير من ناحية المواطنين الذين لايقومون بالمحافظة على نظافة المدينة نتيجة عدم الوعي وارسال الأطفال بالقمامة مما يسبب عدم وضعها في الأماكن المحددة.الحديدة اليوم مهيأة للمشاريع الاستثماريةالدكتور/ محمد محمد قطقط نائب مدير عام مستشفى الثورة بالحديدة احدى الشخصيات الاجتماعيةتحدث في الجانب قائلاً:في الواقع ان مدينة الحديدة شهدت خلال الثلاثة الاعوام الماضية وفرة في تنفيذ عدد كبير من مشاريع التحسين والنظافة ولقد استطاعت قيادة المحافظة الاهتمام بهذا الجانب حيث عملت على رصف وسفلتة عدد كبير من الشوارع الرئيسية والفرعية وتبليط معظم الحارات والمدن الجديدة وإنشاء المنتزهات والحدائق والمتنفسات والمنتجعات السياحية العامة وكورنيش البحر وساحل العرج والساحل الغربي والتشجير والانارة واهتمام بجانب النظافة ذلك جعل المحافظة يقبل اليها اكبر عدد من الزوار من مختلف المحافظات الاخرى ومن دول الخليج في الأعياد والمناسبات وعكس مناخاً ملائماً امام كافة الاستثمارات خصوصاً احتفالات بلادنا بالذكرى السادسة عشرة لاعادة تحقيق وحدتنا اليمنية المباركة وسوف تكون هذا العام في محافظة الحديدة.ومن جانبه اشار ستجذب الكثير من الزوارالاخ / أحمد هزاع احد المنفدين لمشاريع التحسينإن إقامة مثل هذه المشاريع في مجال التحسين والنظافة في مدينة الحديدة ستعمل علي اجتذاب الزوار وتغيير ملامح مدينة الحديدة من الناحية الجمالية كونها تعتبر عروسة الساحل الغربي وتمتاز بشواطىء بحرية فريدة وجذابة لونظرنا لواقع الحديدة اليوم انها قد نعمت بوفرة في جانب النظافة والتحسين وهذا يأتي في ظل الاهتمام التي توليه قيادة المحافظة ممثلة بالاخ / محمد صالح شملان الذي أسهم اسهاماً كبيراً من خلال الجهود التي بدلها في تنفيذ هذه المشاريع خصوصاً وانها تأتي تزامناً مع احتفالات بلادنا بالعيد السادس عشر لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية والتي ستقام في محافظة الحديدة كما اننا نفدنا الكثير من المشاريع في جانب التحسين والتبليط والانارة والتشجير ورصف بعض الجزر التي تقدر بملايين الريالات وفي نظري ان اقامة مثل هذه المشاريع في مجال النظافة والتحسين ستشجع مختلف الاستثمارات.
مشاريع التحسين والنظافة في الحديدة
منتزهات عامة على امتداد الشاطى
انشاء عدد كبير من المنتزهات في الحديدة
محافظة الحديدة عروس الساحل الغربي لليمن