في عام 1965 زار الشاعر الكبير الراحل/ حسين ابوبكر المحضار/ دولة الكويت الشقيقة.. وفيها التقى بالفنان القدير/ ابوبكر سالم بلفقيه/ حيث عقدا صداقة متينة شكلا بها ثنائياً رائداً للاغنية اليمنية الحضرمية ذات الاصالة وعمق التاريخ.وسافرا في اثرها الى كل من سوريا ولبنان، ونتج عن هذه الزيارة تسجيل عشر من اغنياته بصوت الفنان/ ابوبكر علي/ اسطوانات.ثم استمر نهر المحبة والعطاء متدفقاً بينهما حتى رحيل المحضار في فبراير من عام 2000.وبعد الرحيل ظل ابوبكر يردد ويسكب دمعة العين: اعادة الفائت الى حاله محال لاجيت بانسيه تذكره الخيال وفراق من تهواه وحله لكن قلبي ما توقع في محلهوآثار بقيت بعد محبوبه وخلهما أطول الايام بعده والليال عاشوف ليلي طاليادمعة العين جودي علي رفيقيخففي بعض الذي في البال قسي علي دهري لقى بئس الفعالغصبا سقاني المر من بعد الزلالتفريق يعطيني وجمله ياهوين كم قاسيت من دهري وفعلهوفي معاداته خطى حده وزلهوكم يدحرجها على رأسي جبال العقل منه ماليادمعة العين جودي علي رفيقيخففي بعض الذي في البال ايام لي نفحس يميني عالشمالما جاتنا من بعده الدنيا قباليمضي علي الوقت كله على حبيبي لي افترق شملي وشملهياريننا سرته معه أو سرت قبلهفي زلزله والدمع دائم لايزال من مقلتي سياليادمعة العين جودي علي رفيقيخففي بعض الذي في البال ياطيفه الميمون جدلي بالوصالتعال سامرنا وانسنا تعالحتى ولو في حين غفله باقضي معك ان عاد شيء في العمر وصلهواشفي بقربك صوب في جوفي وعلهلحظة معك احلى من الشهد الحلال واغلى من الآماليادمعة العين جودي علي رفيقيخففي بعض الذي في البال تم البصر كله وتم الاحتيالما يليق بي غير الرضى والامتثالماباظهر آثار المذله والامر فأجانا نزل من قبل حلهوالصبر في دار النكد عاده ومثلهخائف إذا اهتميت في الدنيا بحال تنتصر العذاليادمعة العين جودي علي رفيقيخففي بعض الذي في البال
|
ثقافة
المحضار.. وبلفقييادمعة العين..؟
أخبار متعلقة