صنعاء/ 14أكتوبر:تعقد لجنة الإعلام والتوعية السكانية اليوم الأربعاء بصنعاء اجتماعاً يضم كافة الجهات ذات العلاقة بتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للإعلام والتثقيف والاتصال السكاني وسيتم خلال الاجتماع مناقشة واستعراض النسخة النهائية للخطة التنفيذية للإستراتيجية للإعلام السكاني وذلك في ضوء التعديلات التي تمت بناء على ملاحظات ومناقشات المشاركين في ورشة العمل التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان منتصف الشهر الماضي لهذا الغرض وشاركت فيها كافة الجهات ذات العلاقة وفي تصريح خاص لصحيفة (14أكتوبر) قال الأخ / مجاهد أحمد الشعب مدير عام الإعلام والتوعية السكانية بالأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان إن الإستراتيجية الوطنية للإعلام والتثقيف والاتصال السكاني التي تم الانتهاء من إعدادها وإقرارها من قبل المجلس الوطني للسكان تعتبر إطاراً عاماً للعمل في مجال التوعية السكانية بين كافة الجهات ذات العلاقة والعاملة في هذا المجال، وأن الهدف منها في الأساس هو التنسيق بين الجهات في أعمالهم وأنها تأتي استكمالاًَ لإحدى حلقات التخطيط والبرمجة التي تساعد على تحقيق أهداف السياسية الوطنية للسكان وبرامج عملها فيما يتعلق برفع الوعي باعتبارها إحدى الآليات ستساعد على توحيد الرؤية وتحديد أولويات العمل في ضوء أهداف وطنية محددة وواضحة تقرر التنسيق والتكامل بين الجهات والمشاريع العاملة في مجال الإعلام والتثقيف والاتصال السكاني.وأشار إلى أن الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان قد تمكنت من متابعة الجهات لإعداد خطط عملها والتي بموجبها تم وضع خطة تنفيذية للإستراتيجية بناءً على تنسيق مشترك بين المجلس الوطني للسكان والجهات ذات العلاقة والبالغ عددها حوالي 23 جهة والتي وافت بخططها التنفيذية للإستراتيجية مابين عام 2007 - 2010م، وهي مترافقة مع المراجعة النصفية للخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر.وأوضح بأنه سيتم دمج هذه الخطة مع مراجعتها في برامج الخطة الخمسية الثالثة للفترة المتبقية منها، وأن هذا الاجتماع الذي ستعقده لجنة الإعلام والتوعية السكانية هو يعتبر المرحلة الأخيرة والتي سيتم من خلالها الوقوف على المراجعة النهائية للخطة وإقرارها ورفعها للمجلس الوطني للسكان والجهات المعنية ذات العلاقة لكي تصبح الخطة جاهزة وتبدأ الجهات بتنفيذها.ونوه إلى أنه سيتم وضع نظام لمتابعة تنفيذ هذه الخطة وذلك بعد توفر التمويل اللازم لأنه لاتزال هناك فجوة تمويلية لتنفيذ الخطة في قطاعات معينة، حيث أن وجود الخطة سيسهل الحصول على التمويل كونه سيتم ترجمة هذه الخطة إلى اللغة الإنجليزية وتقديمها للمراجعة النصفية للخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر التي ستتم خلال الشهر القادم والترويج لها لدى شركاء التنمية من الأشقاء والأصدقاء المانحين.