[c1]تقرير أميركي يرجح مساعدة كوريا الشمالية لحزب الله اللبناني[/c] واشنطن / وكالات :كشف تقرير أميركي أعد بناء على طلب من الكونغرس الأميركي أن كوريا الشمالية ربما قدمت أسلحة إلى حزب الله اللبناني ونمور التاميل في سريلانكا، وهو الأمر الذي قد يعقد خطط الولايات المتحدة لحذف بيونغ يانغ من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.وقال التقرير الذي أعده الباحث الكوري الجنوبي البارز مون تشونغ لمصلحة جهاز الأبحاث التابع للكونغرس "إن بيونغ يانغ قدمت أسلحة وربما تدريبا لجماعات متشددة تعتبرها واشنطن منظمات إرهابية".ونقل عن التقرير أنه في سبتمبر 2006 نشرت مطبوعة (باريس إنتليجانس أون لاين) المتخصصة في معلومات المخابرات السياسية والاقتصادية تفاصيل برنامج كبير لكوريا الشمالية لتقديم أسلحة وتدريب لحزب الله.وذكرت المطبوعة الفرنسية أن البرنامج بدأ في الثمانينيات بزيارات لأعضاء من حزب الله إلى كوريا الشمالية للتدريب، وتوسع بعد العام 2000 مع إرسال كوريين شماليين إلى لبنان لتدريب أعضاء حزب الله على كيفية بناء مخابئ تحت الأرض لتخزين الأسلحة والأطعمة والمنشآت الطبية.كما أشار التقرير إلى أن جهاز المخابرات الإسرائيلي(الموساد) يعتقد أن مكونات صواريخ مهمة استخدمها حزب الله ضد إسرائيل جاءت من كوريا الشمالية.وأخيرا أوضح التقرير أن صحيفة سانكي شيمبون اليابانية نشرت في سبتمبر 2007 تقريرا قالت فيه إن كوريا الشمالية شحنت أسلحة إلى نمور التاميل.من جهة أخرى نفى كريستوفر هيل مساعد وزيرة الخارجية الأميركية بعد لقائه أعضاء في الكونغرس أمس أن يؤدي التعاون السوري الكوري الشمالي إلى التأثير على مسار المحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ حول تفكيك البرنامج النووي لكوريا الشمالية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تخوف أممي من عودة العنف بجمهورية الكونغو الديمقراطية[/c] كينشاسا / وكالات :عبرت الأمم المتحدة عن قلقها العميق تجاه المعارك الأخيرة بجمهورية الكونغو الديمقراطية بين القوات الحكومية وقوات الجنرال المتمرد لوران نكوندا.وقال الأمين العام للمنظمة بان كي مون إنه "يشعر بقلق عميق جراء المعارك الكثيفة التي دارت في الفترة الأخيرة في كيفو الشمالية"، معبرا عن استيائه من "معلومات تحدثت عن عمليات تهجير كبيرة وسوء معاملة للسكان".وكان أنصار الجنرال المخلوع نكوندا طالبوا في وقت سابق الأربعاء ببدء مفاوضات مع الحكومة بعد إحراز سلسلة من الانتصارات في كيفو الشمالية حيث تتولى الأمم المتحدة الدفاع عن كبرى المدن.ودعا بان في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أنصار نكوندا إلى تسليم أسلحتهم. وذكر أن مهمة الأمم المتحدة في هذا البلد الأفريقي تدعم الجهود التي تبذلها كينشاسا "لترسيخ السلطة الشرعية للدولة في شرقي البلاد وللقيام بالتزاماتها بموجب بيان نيروبي".وبمقتضى اتفاق عقد في نوفمبر في نيروبي بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، تعهدت كيغالي بغلق حدودها مع جمهورية الكونغو لمنع مرور المجموعات المسلحة، لاسيما منها مجموعات نكوندا والامتناع عن تقديم أي دعم لها.يذكر أن أكثر من أربعمائة ألف شخص نزحوا جراء القتال بين أتباع نكوندا والجيش الكونغولي ومتمردي الهوتو الروانديين ومليشيات ماي ماي المحلية في السنوات الماضية شمال كيفو.ويرفض الجنرال نكوندا -الذي يطرح نفسه منذ سنوات مدافعاً عن أقلية التوتسي من المتمردين الهوتو الروانديين الذين استقروا شرق الكونغو- إلقاء السلاح رغم الدعوات المتكررة له بذلك من حكومة كينشاسا وبعثة الأمم المتحدة والبعثات الدبلوماسية خاصة الأميركية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قوات شمال السودان تغادر الجنوب بحلول نهاية العام[/c] الخرطوم / 14 أكتوبر/ رويترز:قال مسؤولون أمس الخميس أن قوات شمال السودان سيعاد نشرها من الجنوب بحلول نهاية العام وستقوم قوات مشتركة بحراسة حقول النفط التي تنتج 500 ألف برميل يوميا من الخام.وتم تجنيب أموال لإحصاء سكاني قبيل الانتخابات المقررة عام 2009 وهي أول انتخابات ديمقراطية في أكثر من 20 عاما وسيتم مراجعة 60 قانونا في أطار اتفاق ابرم في الفترة الأخيرة بين الشمال والجنوب لإنهاء أزمة سياسية.وانسحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان الجنوبية من حكومة ائتلافية في أكتوبر شاكية من أن اتفاق السلام بين الشمال والجنوب الموقع عام 2005 لا ينفذ.ويوم الثلاثاء الماضي قال الجانبان إنهما قاما بحل جميع المشكلات باستثناء وضع منطقة أبيي الغنية بالنفط في وسط البلاد.وقال ياسر عرمان نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان لوكالة "رويترز "عملية إعادة نشر القوات ستستكمل بحلول 31 ديسمبر. وبعد ذلك أهم شيء هو ان الوحدات المشتركة المتكاملة ستتولى حماية النفط."وبموجب الاتفاق تم تشكيل جيش شمالي وجيش جنوبي ووحدات مشتركة للقيام بدوريات في المدن الرئيسية وحقول النفط. لكن الشمال لم يلتزم بموعد نهائي يوم التاسع من يوليو تموز الماضي لاعادة نشر القوات شمالي الحدود تاركا اغلب قواته في حقول النفط الجنوبية.وتقول الخرطوم أن لديها قوات قوامها 3600 جندي فقط في الجنوب لكن سلفا كير زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان يقدر عدد القوات بنحو 17000 جندي.وقال باقان اموم الأمين العام للحركة ان التسوية السياسية وفرت أموالا كذلك للاحصاء السكاني المقرر ان يبدأ العام المقبل واتفاقا على مراجعة نحو 60 قانونا تتعارض مع الدستور الجديد.وقال "الأموال... لترسيم الحدود وإجراء الإحصاء منحت... الأموال وصلت بالفعل في حساباتهم.وأضاف اموم أن الرئاسة ستجتمع يوم السبت لمناقشة متى سيؤدي وزراء الحركة اليمين في الحكومة الائتلافية ولمواصلة المحادثات بشأن أبيي.وأنهى اتفاق السلام عام 2005 أطول حرب أهلية في أفريقيا وكانت صراعا متقطعا بدأ عام 1955 بسبب قضايا منها المشاركة في السلطة والدين والاعراق والنفط وأودى الصراع بحياة نحو مليوني شخص.وقد تساعد المصالحة كذلك على تخفيف التوترات في منطقة دارفور في غرب السودان حيث قاطعت جميع الفصائل المتمردة الرئيسية بدء محادثات سلام في أكتوبر. ولم يحدد موعد لاستئناف المفاوضات.واتحد بعض متمردي دارفور بفضل وساطة الحركة الشعبية لتحرير السودان لكن الكثيرين ابدوا عدم ثقة في حكومة الخرطوم نظرا لعدم تنفيذ اتفاق الشمال والجنوب..
أخبار متعلقة