صنعاء / سبأ :أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي أمس الخميس أن ثمة اصطفاف دولي لمكافحة الإرهاب قادر على إحباط كافة المخططات والتآمرات التي تستهدف تقويض الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي .. مشيراً إلى أن الجريمة الإرهابية التي استهدفت حياة السياح الأسبان في معبد " آوام" التاريخي بمدينة مأرب، لن تؤثر على مقدرات التنمية والاقتصاد الوطني كونها قوبلت باصطفاف وتضامن دولي من قبل الدول المانحة لليمن وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي والدول المانحة الرئيسية لليمن، وهو ما عكسته بجلاء نتائج المباحثات الرسمية اليمنية - البريطانية التي جرت خلال اليومين الماضيين وجسدت الموقف الدولي الرافض للإرهاب.واعتبر نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية أن التطور النوعي الذي طرأ على علاقات اليمن بكافة الدول والجهات المانحة، جسد التقدير الدولي للجهود اليمنية الجادة والهادفة لتأصيل منهجية الإصلاحات كقناعة وطنية راسخة وارتكز على مقومات حقيقية من الشراكة الحقيقية والفاعلة بما في ذلك الاصطفاف والتضامن لمواجهة آفة الإرهاب، الأمر الذي حفز شركاء اليمن في التنمية ، إلى المبادرة بتأكيد وقوفهم مع اليمن في مواجهتها لمجمل التحديات ومنها مكافحة الإرهاب.وأوضح الوزير الارحبي أن نتائج المباحثات الرسمية الأخيرة التي جرت بين الجمهورية اليمنية والمملكة المتحدة، جاءت معبرة عن رسالة تضامن واصطفاف دولي مع الجمهورية اليمنية في مواجهتها مجمل التحديات الاقتصادية وتصديها الجاد للإرهاب والإرهابيين .. مفيداً بأن الحكومة البريطانية الجديدة دشنت توجهات جادة لتوسيع وتطوير علاقات التعاون القائمة والمستقبلية مع اليمن وهو ما جسدته اتفاقية الشراكة العشرية التي وقعت بين البلدين الصديقين والتي ستفتح المجال لمبادرات مماثلة تتواءم والحرص المشترك من اليمن وشركائها في التنمية في تعزيز وتطوير أطر التعاون والشراكة الحقيقة.
الأرحبي : كافة الدول والجهات المانحة لليمن بادرت لتأكيد اصطفافها مع اليمن في مواجهتها للإرهاب
أخبار متعلقة