[c1]الصين تستعرض عضلاتها العسكرية في الفضاء[/c]قالت الصحيفة السويسرية المحافظة نويه (تسورخر تسايتونغ) إن نجاح الصين في تفجير قمر اصطناعي ضخم في الفضاء هو استعراض لعضلات قوتها العسكرية، إذ لم تتمكن سوى الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي السابق من امتلاك هذه التقنية وتطبيقها بنجاح قبل 20 عاما، لكن اكتشاف الصين لهذه التقنية وتطبيقها بنجاح يثير قلق العديد من الجهات.وتشرح الصحيفة انتقادات الدول المتوجسة من التقنية الصينية قائلة “إن القوة العسكرية الأميركية تعتمد بشكل كبير على الاتصال بالأقمار الاصطناعية، في أجهزة الملاحة وتحديد الأبعاد والمناطق الجغرافية بدقة، ومن خلالها تتم جميع الاتصالات بين القوات الأميركية المنتشرة حول العالم، وليس خافيا بالطبع دور أقمار التجسس التي تدور على ارتفاعات منخفضة، والتي تكشف بها واشنطن جميع بقاع الأرض”.وترى في الوقت نفسه أن استهداف أحد الأقمار الاصطناعية الأميركية العام الماضي بشعاع من الليزر كان مقدمة هذه التقنية الحديثة التي ربما لم تتوصل إليها الولايات المتحدة حتى اليوم، رغم أنه من المعروف أن واشنطن تعول كثيرا على تقنية الدفاع باستخدام الفضاء الخارجي.لكن البعد الأهم -كما تقول الصحيفة- هو احتمال استهداف الأقمار الاصطناعية التي تعمل للأغراض المدنية مثل الاتصالات أو الطقس أو نقل البيانات الاقتصادية، وهو ما يمكن أن يصيب دولة بأكملها بالشلل التام في لحظات.ومع ذلك تعتبر الصحيفة أن الانتقادات الأميركية في غير موضعها، لأن الولايات المتحدة ترفض التوقيع على أية اتفاقية تحول دون استعمال الفضاء الخارجي للعمليات العسكرية، كما أن انتقادات واشنطن للتجربة الصينية تعود بلغة الحوار الدبلوماسي إلى أيام الحرب الباردة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بيت إيراني فوق الماء[/c]قالت الصحيفة السويسرية المستقلة (دير بوند إن) نجم الرئيس الإيراني أحمدي محمود نجاد بدأ في الأفول، وإن خصومه من الإصلاحيين والمحافظين يستفيدون من الوضع السياسي الاقتصادي السيئ في إيران لرصد نقاط ضعفه.وتضيف الصحيفة “لقد انتظر الناخبون أن يبدأ الرئيس الإيراني في تنفيذ وعوده بمكافحة الفقر والقضاء على البطالة، وحصول الشعب على حقه في النفط والمواد الخام في البلاد، إلا أن أسعار الخضروات تضاعفت ثلاث مرات وتكلفة المساكن زادت بسبب الانفجار السكاني، ورغم هذا يحث أحمدي نجاد الإيرانيين على زيادة النسل لتصل إيران إلى 300 مليون نسمة”. وترى الصحيفة أن أحمدي نجاد استمد شعبيته من الشعارات القومية البراقة التي شد بها الناخبين إليه وحفز الرأي العام بحديثه عن ملف إيران النووي بشعارات حماسية تعتقد الصحيفة أنها “ليست في مكانها الصحيح وأنها غير مجدية، إذ لا يرى منتقدوه اهتماما حقيقيا بالقضايا الاقتصادية في البلاد”.أما توجهات الرئيس الإيراني إلى أفريقيا وأميركا اللاتينية فهي وفقا لليومية المستقلة “نوع من إثبات حضوره الزعامي على الساحة السياسية الدولية، ولكنه كمن يبني بيته فوق الماء”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مدينة الصدر مفتاح الحل في بغداد[/c]سلّطت مجلة (تايم) الضوء على ضاحية المنصور العراقية وما شهدته من عمليات قتل وخطف على أيدي المليشيات الشيعية القادمة من مدينة الصدر.واستشهدت الصحيفة بسائق تاكسي أطلق على نفسه علي منصور (38 عاما) قال إن حي المنصور كان ساحة للقتل الطائفي، ثم هدأ فيه القتل والخطف بشكل مفاجئ على مدى أسبوع، حين قام الجيش الأميركي في أكتوبر بفرض طوق على مدينة الصدر التي تشكل ملاذا للمليشيات الشيعية، بحثا عن جندي أميركي اختفى في المدينة.وبعد انسحاب القوات الأميركية من مدينة الصدر عادت معدلات القتل في حي المنصور ببغداد إلى سابق عهده إلى جهنم مجددا، وقال منصور “أعتقد أن القتلة يأتون من مدينة الصدر وعلى الأميركيين أن يهاجموا ذلك المكان اليوم وليس غدا”.وقالت الصحيفة إن مدى فشل أو نجاح الزيادة في عدد الجنود الأميركيين يعول فيه على ما إذا كانت تلك القوات قادرة على إحكام قبضتها على مدينة الصدر مرة أخرى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عضلات الصين في الفضاء[/c]خصصت صحيفة (نيويورك تايمز )افتتاحية تحت عنوان “الصين تمرن عضلاتها في الفضاء” تقول فيها إن الصين دقت ناقوس الخطر في أوساط القوى الفضائية عندما أقدمت على تحطيم قمرها الاصطناعي الأسبوع الماضي بإطلاق صاروخ عليه من الأرض، لتصبح أول بلد منذ أكثر من عقدين ينجح في إجراء اختبار على أسلحة مضادة للأقمار الاصطناعية.وقالت إن هذا الاستعراض العدائي للقوة يضع نطاقا كبيرا من الأقمار الاصطناعية الأميركية العسكرية والاستخبارية في خطر محدق، ويحمل في طياته الدخول في سباق التسلح الفضائي.ومضت تقول إن الصينيين الآن أظهرت قدرتها على تدمير الترسانة الأميركية الفضائية التي تستخدم للقيام بعمليات الاستطلاع العسكرية وتحديد مواقع الاختبارات النووية والأسلحة الذكية.وحذرت الصحيفة من سباق التسلح الفضائي قائلة إن الولايات المتحدة الأميركية التي تحظى بأكبر عدد من الأقمار الاصطناعية في الفضاء وبجيش يعتمد كليا على الأقمار الاصطناعية، ستكون أكبر الخاسرين في هذا السباق.وانتهت إلى أن السبيل الوحيد لمواجهة الصين أو أي قوة فضائية محاربة، يأتي عبر إبرام معاهدة لمراقبة الأسلحة وليس عبر سباق التسلح في الفضاء.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نظرة الهولنديين السلبية للمسلمين [/c]قالت صحيفة (برلينر تسايتونج) الالمانية إن اتحاد أئمة المساجد في هولندا دق أجراس التنبيه محذرا من أن التناقص الحاد في أعداد الأئمة الناشئ عن ترك قسم منهم وظائفهم، ورحيل قسم آخر منهم إلى خارج البلاد أدى إلى تولي وعاظ غير مؤهلين, بل ومتهمين بالتطرف, مهمة الخطابة في عدد كبير من المساجد.ونقلت عن رئيس الاتحاد محمد أوصالح إرجاعه مغادرة الأئمة لهولندا إلى سببين هما رفض السلطات الرسمية منحهم إقامة مستقرة، وعدم تحمل شريحة من الأئمة لأجواء الريبة وسوء الظن والتصورات السلبية المتفشية داخل المجتمع الهولندي تجاه المسلمين منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.وأشار إلى أن 180 مسجدا من أصل 450 في هولندا ليس بها أئمة معينون، ولفت إلى أن نقص عددهم يبدو ظاهرا في المدن الكبرى مثل أمستردام ولاهاي وأوترخت.ونبه أوصالح إلى أن رحيل الأئمة الرسميين سبب استيلاء أشخاص غير مرخص لهم بالخطابة وربما كان بعضهم متهما حكوميا بالتطرف, على مهمة الإرشاد والإدارة في المساجد والمراكز الإسلامية التي لا يوجد بها أئمة أو إداريون.وأوضح أن معظم الأئمة الذين غادروا هولندا توجهوا إلى دول أوروبية يسهل عليهم فيها الحصول على إقامة ثابتة مثل إسبانيا وبلجيكا.
أخبار متعلقة