تعز / عفاف اليحيويرجل المرور وظيفته جليلة لأنها تساعد على تنظيم حركة السير في الطريق وهي مهمة لأنها تخفف من الحوادث المرورية وتنظم حركة السير للمشاة لعبور الشارع في أمان ومساعدة أطفال المدارس أو الشيوخ وغيرهم للعبور . فما النتيجة إذا تحولت هذه الخدمة إلى شطارة وربح رجل مرور يقف لتأدية واجبه في الجولة لتنظيم حركة السير .. لكن يبدو أن البعض منهم بدأ يجلب المتاعب من خلال جبايته المفروضة على سائقي الباصات خاصة وبعض المركبات الذين يمرون من الجولة يجب أن يدفعوا لرجل المرور يومياً أو يعمل على السائق مخالفة فيختار الدفع لرجل المرور . وكل من يقف في الجولة من رجال المرور يتقاولها مقاولة أي يجب أن يستلم مبلغاً محدداً يومياً من أصحاب المركبات ولكل جولة سعر خاص , هكذا تحولت خدمة المرور النبيلة عند البعض من ضعفاء النفوسإلى مقاولة وتجارة – أدفع لتذهب بأمان – هكذا أصبح رجل المرور قاطع طريق لا يمكن لأحد ردعه عن ذلك .. وللأسف الشديد أمام مرأى ومسمع الجميع .ما رأي السلطة المحلية في ذلك هل من وقفة حقيقية وتقييميه لهذا الفعل الذي قد يصبح ظاهرة وتستفحل وعندها يصعب حلها كون ساعتها الفأس قد وقع في الرأس .
أخبار متعلقة