عدن/ سبأ: أقرت اللجنة التحضيرية للندوة العلمية (منهج التسامح والتصالح في تجربة الجمهورية اليمنية) الاتجاهات العامة لتناول المراحل التاريخية للدولة اليمنية الحديثة . وأكدت اللجنة في اجتماعها أمس برئاسة رئيس جامعة عدن الدكتور عبدالعزيز بن حبتور أهمية إلتزام المنهجية التاريخية لتسلسل الأحداث في أوراق العمل المقدمة للندوة . وتطرقت نقاشات اللجنة إلى المراحل التاريخية التي تستحق المزيد من البحث والتحليل والكتابة عنها مع ضرورة التركيز على الآثار السلبية والصراعات التي جاءت كنتيجة حتمية لغياب ثقافة التسامح والتصالح. وحددت اللجنة اليوم الأربعاء موعداً نهائياً لتسليم الورقة العلمية للمحور الأول عن (الخلفية التاريخية لتجربة الدولة اليمنية الحديثة منذ قيام ثورتي سبتمبر وأكتوبر) التي ستقدم للندوة مع الأخذ بعين الاعتبار كل الإضافات والملاحظات التي طرحت وتعزيز الورقة بالمعلومات الموثقة.ــــــــــــــــــــــــــــــحملة لتأسيس مكتبة (حنا مينة) بالجولان المحتل
دمشق/ متابعات: تحت شعار (ويجمعنا كتاب، مكتبة حنا مينة في الجولان المحتل) قرر متطوعون بسوريا إطلاق حملة لتأسيس مكتبة في قرية (بقعاثا) داخل الجزء المحتل من الجولان.وبحسب صحيفة (الدستور) الأردنية قال منسق الحملة في دمشق خالد الاختيار إن الحملة عبارة عن مبادرة لشباب سوريين يقيمون في الجولان المحتل تهدف لإقامة مكتبة عامة في (بقعاثا)، نظراً لافتقار الجزء المحتل من الجولان لأي مراكز ثقافية حقيقية قادرة على تلبية المتطلبات الثقافية لأهل المنطقة.ولتأمين ما سوف تشتمل عليه المكتبة من كتب قام المتطوعون بسوريا بالاتصال بشرائح اجتماعية مختلفة وشملت الاتصالات عددا من الكتاب والناشرين للحصول منهم شخصيا على مؤلفاتهم موقعة ومهداة بشكل خاص ومباشر لـ(مكتبة حنا مينة)، الذين ابدوا الكثير من التجاوب وزودوا المكتبة بنسخ من إنتاجاتهم في مختلف حقول الإبداع والمعرفة.وقد عمد القائمون على الحملة إلى إطلاق اسم الروائي الكبير حنا مينة على المكتبة تكريما له وعرفانا بإسهاماته المهمة في الثقافة والأدب العربيين.من جانبه أشار رئيس طلبة الجولان بجامعة دمشق مجد المغربي إلى أن دور نشر فلسطينية تبرعت بأعداد كبيرة من الكتب لإنشاء أول مكتبة عامة في الجولان المحتل. وقدر عدد الكتب التي تم جمعها في الداخل بنحو أربعة آلاف كتاب حتى الآن.ولفت المغربي - وفق المصدر نفسه - إلى أن القائمين على المشروع يطمحون إلى الانتقال بمشروعهم من مجرد إنشاء مكتبة تقدم الكتب للقرى الخمس إلى مهمة نشر ثقافة القراءة في الجولان وتعزيز قيم الانتماء والصمود في الأرض.يذكر أن الجولانيين البالغ عددهم نحو 17 ألف نسمة موزعين على خمس قرى يعانون من إجراءات الاحتلال الإسرائيلي القمعية والتي تشتمل التضييق على اقتصادهم الزراعي وفرض التعليم بالعبرية ومحاربة الثقافة العربية.